خطوات_نحو_الجحيم
#بارت_السابع عشر17لتمده لتلك التي ارتعشت يديها وهي تأخذه لتذهب وتفعله خرجت النتيجه وكانت
إيجابية انهارت اديلفا باكيا أمام إيميلي الذي بقيت مصدومة والجهاز بيدها تشبتت اديلفا بإيميلي وتبكي قائلة:ارجوكي إيمي لاتخبري نامجون بحملي لااريد خسارة سوهي هيا دنيتي وعالمي سأموت إذا خسرتها أو إذا أصابها مكروه طرف عين
كانت تررجى وتبكي أمام تلك الذي مازالت في صدمتها ونزلت دمعة مؤلمة إلى خدها ودخل نامجون وكأنه يهجم على أحدهم واستغرب من رؤية اديلفا وهيا جالسة علل أرض متمسكة بإيميلي وهيا واقفة وقال بغضب:بماذا لاتخبرني
ارتعشت اديلفا ووقفت ومازالت متمسكة بإيميلي على أمل أن تنقذها من هذا الموقف صرخ نامجون قائلا:بماذا لاتخبرني
انفزعت اديلفا مقفلة عينيها وبعد كل هذا الوقت افاقت إيميلي من صدمتها ونظرت لنامجون وقالت:أن لاااخبرك بأنها تشاجرت مع إيلين قبل أن تخرج
نامجون بغضب:حقا
إيميلي بجدية وهيا تعصر الجهاز:نعم
نامجون:لا تكذبي علي
إيميلي:ولما سأكذب؟
اقترب منها نامجون بغضب قائلا:اعرف جيدا انك تكذبين
ونظر للجخاز وهوا يحاول أخذها من إيميلي قائلا:وماهذه
حاول كثيرا أخذها واديلفا خائفة على أن يتمكن من أخذها ومعرفتها شدته إيميلي واخذته من نامجون ودعست عليه لدرجة انه انكسر لأشلاء أمام نامجون وهوا غضب كثيرا من تصرفها
نامجون:ماذا كان يوجد في الجهاز
إيميلي:اسمع اهتم بشأنك لا تدخل
وادارت ظهرها لتذهب ورد عليها نامجون بسخرية قائلا:حقا الهذا سبب لم تستطيعي إنقاذ إيلين
عصرت إيميلي يديها بقوة آلمة ونظرت إليه بقهر قائلة:هيا أيضا غالية علي ليس عليك فقد
نامجون:نعم واضح واضح جدا لدرجة انك لم تستطيعي فعل شيئ أخبرتك مرارا وتكرارا أن لا تخرجي خرجتي وماذا حصل أصيبت إيلين وها هيا هناك ممتدة كجثة هامدة
كان يصرخ بوجها وهوا لا يبعد عنها حبة رمل كان جيمين يناظر الموقف وهوا لف قبضته واديلفا تبكي ولا تستطيع فعل شيئ سوى البكاء ونظر مايحصل
نامجون:وأيضا ماذا كنتي تفعلين مع تلك العاهر ها؟
إيميلي بقهر وهدوء:لاشيئ
نامجون بسخرية:لاشيئ لاشيئ حقا لاشيئ انتظري أم انك كنتي تعاشرينه
إيميلي بدموع وقهر:نامجون اصمت
نامجون:ولما اليس الحقيقة كنت تصرفين شهوته
لف جيمين قبضته ولكنه متحكم بنفسه وإيميلي مقهورة وتنجرح من كلام نامجون
إيميلي بصراخ قوي:قلت اصمت
نامجون بصراخ أقوى:ولما ماذا كنت تفعلين معه
إيميلي بصراخ:وماشأنك لما انت مهتم
نامجون بصراخ:اريد ان اعرف هل انتي متفقة معه وتقومين بمؤامرة ضدي
إيميلي بحزن وألم:وكيف قد أفعل هكذا ضدك
نامجون بقسوى:كل شيئ متوقع منك إيمي
إيميلي:ترعرعنا معا وبالأخير تقول هكذا لاتتصرف وكأنك البريئ هنا كل هذا الخراب الذي تراه هنا انت سبب نعم ياعزيزي نامجون انت سبب في كل مايحصل هنا بسببك نحن جميعنا مدمرون ومنكسرون انت دمرت نفسك ودمرتنا معك ماذا تظن بأن إيلين لا أهمية لها لي انا اشفق عليك اقسم بأن اشفق عليك يانامجون انت مثير للشفقة
أنهت كلامه صارخا لتتلقي صفعة تسقطها أرضا وهوا يلهث من غضبه انصدمت اديلفا دفه جيمين صارخا بوجهه بغضب شديد وهو لف قبضته ويحاول تمالك أعصابه لأنه وعد نفسه بأن يتغير ووضع إيميلي وراء ظهره قائلا بهدوء وحدة مرعب:مااتذكره انك زعيمي لا تتمادى وإلا سانسى من انت
أثناء كلامه أرادت اديلفا مواساتها وتوجهت إليها لكنها خرجت باكيا من دون أن تحسس احد والتفت جيمين ولم يجدها قد خرجت وذهب راكضا ورائها ونامجون مازال غاضبا ويلهث ويتذكر كلامه وبالأخير مسك بيد اديلفا وصعد لغرفته وهيا خائفة على أن تفعل به شيئ رمتها بسرير وهيا ظنت بأنه قد يفعل معها وخافت وهوا اتجه لغرفة الملابس وبعد ثواني انهار متألما باكيا مكسورا سمعت اديلفا شهقاته المتألمة واتجهت بإتجاهه وجلست بجانبه وهوا يبكي بحسرة ونسيت اديلفا كل شيئ فور رؤيته يبكي كطفل وهيا لم تراه بهذا الحال ابدا قامت بأخذ يديه من عينيه ونظرت إليه بلطف وحزن
نامجون ببكاء:هل ماقالته إيمي صحيح
هزت رأسها بي لا
نامجون بحزن وبكاء:لا تكذبي قولي الحقيقة
اديلفا بلطف وحنان وهدوء:لاانت لست هكذا انت تخاف عليهم وتحبهم
نامجون ببكاء:إذا لما قالت هكذا
اديلفا بحب ودموع وحنان:لأنها كانت غاضبة
نامجون بحزن وبكاء:ايعني انني لم أؤذي احد
اديلفا:بطبع لا
وبطريقة مفاجأة ارتمى نامجون بحضنه وكأنه طفل يريد بعض طمأنينة ودفئ لم تكن متوقعة حتى مع ذالك نسيت اديلفا كل شيئ وبادلته واحتضنه نظرا لأحتياجه هذا وبقيت بجانبه ومحتضنة به وإيلين تلك نائمة بهدوء ممتدة بسرير في المستشفى جالس تلك العاشق أمامها ويمسك يدها ويبكي ويترجاها أن تنهض وتتوقف عن تعذيبه احمر عينيه من شدة بكائه على حبيبته وهيا في غيبوبة عند إيميلي كانت تركض ولم تتوقف عن تمطر دنيا تركض وتمسح دموعها وعشيقها يركض ورائها ويصرخ ويطلب حمنها أن تتوقف واذا بها تسقط وتتعثر أتى جيمين مفزوعا وسحبها لحضنه وكور وجهها وبدئ يسألها هل بخير وهوا مذعور وصرخت قائلة:لا لست بخير نظر إليها جيمين بلطفإيميلي:ماذا تفعل هل يمكنك أن تخبرني
جيمين بهدوء:جالس مع عشيقتي
إيميلي:ولكنها ميتة
جيمين:لاتقولي هكذا آسف جدا آسف لأن لم أفعل شيئ كنت غاضبا لهذا سبب لكن احبك وبشدة قد اجن بدونك
كان يقولها وهوا يحتضن بها
إيميلي:ابتعد
جيمين:لا
إيميلي:اريد ذهاب لإيلين
جيمين:سآخذك
إيميلي:لااحتاج اعرف طريق
ونهضت بعناد واتجهت للمستشفى تحت صراخ جيمين وهيا لم تهتم وأكملت طريقها ذاهبة للمستشفى انهار جيمين على الأرض ويبكي ويتذمر لأنها لا تهتم لأمره ولو لبضع ثواني دخلت إيميلي غرفة إيلين وجلست بجانبها ووضعت رأسها بكفها قائلة:هيا انهضي هل تعرفين كيف انا محتاجك كثيرا
وإذا به يدخل سيهيون ويصرخ عليها وجعلها تنهض بذعر
سيهيون:ماذا تفعلين هنا الا يكفي مافعلتيه
إيميلي:سيهيون اهدئ انا جئت لأراها فقد اريد...
قاطعها سيهيون ومسكها من ذراعها قائلا:هيا اخرجي من هنا لأريد رؤية وجهك
إيميلي:سيهيون انت ايضا تعرف بأنها أيضا غالية على مثلي ومثلك دعني اراها
رماها سيهيون خارج الغرفة ببرود وقساوى وكان لاقيمة لها عنده واقفل الباب صافعا بقوة وانذعرت من صفعة الباب وأقفلت عينيها بخوف لم تحس يوما بهذا الخوف والآن عرفت بأن إيلين هيا التي كانت لا تجعلها تخاف والآن هيا تحتاجها ماذا ستفعل الآن نهضت ومشت تحت المطر كل هذه ساعات ونام نامجون بحضن اديلفا وهو كان يبكي وهدئ تدريجيا ونام بهدوء بحضنها وكانت تتأمل ملامحه وتمرر انامله على وجهه وضمته بقوة وتحس بسعادة غامرة لسبب ما لاتعرفه ولا تريد أن تنتهي هذا الوقت وتريد أن يتوقف زمن الآن ونامت هيا أيضا وهيا تحتضنه بقوة وحشر نامجون رأسه بصدرها واديلفا تحس بزفيره وشهيقه برقبتها وبينما إيميلي راجعة سقطت عليها جيمين وهوا فاقد الوعي كليا وهوا بالكاد يفتح عينيه
إيميلي بإنزعاج واستغراب:ولك مابك ماذا حصل؟
كان شكل جيمين ظريف ولطيف جدا شعره المبعثر وابتسامته الذي يبتسم به وهوا بنصف وعي وقال بشكل غير واضح:ها ماذا قلتي
نظرت إيميلي لجيمين لبعض الوقت وتمسكت به واخذته للقصر وللاسف أضرت على تمشي وتقطع كل هذه المسافة وهيا تمسك هذا الفاقد الوعي كان يتكلم معها بشكل لطيف وإذا به يلمس شفته قائلا بشكل غير واضح:ما ها هذه شفاه يالا شكلها الملفت جميل جدا
كان يلمس شفتها ويعصرها ويلعب بشفتها وكانت ساكتة وتبتسم بإبتسامة خفيفة من شكله اللطيف غير طبيعي العادة عندما يثمل الإنسان يكون مثيرا إلا هوا كان لطيف جدا بشعره وكلامه وأخير بعد كل هذه العناء وصلت القصر ودخلت القصر بعد تردد كبير وصعدت لغرفة جيمين وإذا به تستغرب وترفع عينيها بصدمة كان كل شيئ محطم مقلوب رأس على عقب أكثر من غرفتها المقلوبة وصلت بعد حذر شديد لسريره ووضعته في سريره وخلعت له جاكيته وحذائه وبينما وهيا تخلع له حذائه قام بخلع قميصه بنفسه ويتحسس بنفسه لعضلات بطنه ويضحك بشكل لطيف وعندما رفعت عينيها بلعت ريقها واحست بخجل وارادت ذهاب وسحبها جيمين فاقد الوعي إلا أن قوته مازال كما هوا وقال بلطف وغير واضح:ابقي معي لا تتركيني في هذا الغرفة المخيفة المظلمة انا اخاف ان انام لوحدي مع أنني انام كل يوم لوحدي
حزنت إيميلي عندنا سمعت هذا الكلام ونامت بجانبه إلا أنه جرها وسحبها وحضنها ونام وهيا حاولت كثيرا ولكنها لم تفلت من قبضته ونامت هيا أيضايتبع........
الكاتبة: جيون هانا🍷🍷:-$
أنت تقرأ
خطوات نحو الجيم 🍷🍷
عاطفيةرواية:#خطوات_نحو_الجحيم #كيم_نامجون:عمره 24 تركته ابنة عمه بعد أن وهمته بحبها لديه ابن منها وأمه قامت بتركه بعد إنجابه ويمتلك عقدة نفسية تجاه الإناث اكبر رئيس عصابة مافيا شخصيته منحرف بارد عصبي #جيون_اديلفا:عمرها18 تعيش في ميتم غير قانوني وهربت منه...