خطوات نحو الجيم

164 14 0
                                    

خطوات_نحو_الجحيم
#البارت_الثاني_عشر


دخل ذلك الثور الهائج وسيهون وايميلي ورائه لتقف ايلين بصدمه ليقول هو: اين هي ها اي كذبه اتخذتها هذه المره!؟
لتنطق ايلين بصدمه: واللعنه اي كذبه تتحدث عنها لقد اصيبت ووقعت امامي
ليقول هو بغضب: ايلين لاتتدخلي وايضا اريد ان تأتون للعيش بقصري فذلك اللعين قد عاد 
إيميلي بسخرية وبرود: ولما نعيش معك انسيت ان بيتك لايدخله سوى الشرفاء ام ماذا!؟
لينظر لها بغضب ويقول: اللعنه اخرسي ستأتون وغصبا عنكم وهيا الان اذهبوا
تركهم ليدخل لغرفه تلك النائمه اقترب منها لتفتح هي عيناها
ليقول هو بهدوء مرعب و يلعب بشعرها: هل انتهيتي من تمثيلكِ حلوتي!؟
اكمل كلامه تزامناً مع شده لخصلات شعرها بقوه لتنزل دموعها فلا قابليه لها على الصراخ
لتنطق بحزن: ماذا الان لاي سبب ستعذبني!؟
لينطق هو بصراخ: واللعنه ايتها الحقيره وتتخذين دور المسكينه وانتي اتفقتي مع عدوي ودخلتي لبيتي
نطق وهو يشد خصلات شعرها بجنون لتقول هي بصدمه والم: مالذي تقوله!؟  عن اي عدو تتكلم واللعنه ابتعد عني ثم ماذا تقصد اني دخلت لبيتك لاتنسى انك انت من جبرتني لاعيش معك
ليقول هو بفحيح: لن انسى ابداً ولن انسى سبب اجبارك لتعيشي معي ولا انتي ستنسيه
صرخ للطبيبه لتدخل تلك الطبيبه بخوف
ليقول هو بكل غضب: هيا ابعدي هذه اللعنات عن جسدها لكي اخرجيها
لتنطق تلك الطبيبه بكل خوف: لكن لكن هي حالتها لايسمح لها بالخروج!؟
ليصرخ هو: ابعديها والا فرغت هذا السلاح برأسكِ الفارغ
لتبعدها تلك الطبيله بخوف وتتنهد براحه بعد ان ذهب ذلك المجنون كما اسمته 
بينما عند بطلتنا المسكينه كانت تكافح للنزول فهو قد حملها ليهمس لها: قفي عن المحاوله والا انتي تعرفين الضحيه صحيح
هو كان يقصد سوهي لطالما كان سبب استسلام اديلفا هو سوهي ماذا ستفعل وهي رفقه رجل مافيا مجنون يعذبها لاتفه الاسباب ويهددها باعز شخص لقلبها رماها بالسياره لتتأوه بألم وبدئ الجرح ينزف ببطئ وهيا لم تنتبه فعمليتها مازالت جديده وجرحها بالغ
لتقول هي بكل الم: مالذي فعلته لك هذه المره!؟ فقط اخبرني اليس لديك ضمير!؟ الم يربوك اهلك على ان لاتقترب من الابرياء فسيأتي يوم ويعاقبك ربك على هذا!؟
قالت كلامها بصراخ وهي لاتعرف ماارتكبته من خطأ فادح الان هي لاتعلم انها لعبت بعدادات حياتها عند ذكرها لاهلها ولم تشعر الا بذلك الكف الذي جعل انفها ينزف بجديه اهو كف طبيعي تكاد تلك المسكينه ان تشك بان خدها قد اقتلع من مكانه
نامجون(بصراخ): انا لم يربوني اهلي ايتها السافله!؟ انا تقولين لي هذا الكلام سأريك سأريك ايتها اللعينه ياتربيه الميتم اللعين ذلك سأريك واعيد تربيتك على يدي
جرها من شعرها لينزلها الى القصر الى ان وصلوا لغرفتهم لم يقف امامه شخص فجميعهم كانوا بمنازلهم يجمعون حقائبهم للعوده الى منزل نامجون كانت ايلين قد اخذت سوهي معها
رماها على الارض لينطق وهو يلف حزامه على يده: اذاً صغيرتي ماذا قلتِ اني قليل التربيه صحيح!؟ انطقي مابك هل اكل القط لسانك!؟
كانت تشهق وتبكي بألم لتقول: ارجوك كفى كفى انا بشر لما لااحد يفهمني!؟ انا مثلكم ولست حيوان
نامجون: كلا انتي حيوان انتي من تريدين ان تضربين كل يوم تتفقين مع عدوي هه لا وماذا عشيقته تعتقدين انك ستعودين له تشه وماذا تمثلين انكي اصبتي لكن سأريكي ان هذا التمثيل ليس علي انا كلكم مثل بعضكن مخادعات
انهى من كلامه ليبدأ بضربها بجنون ولم يكف عن شتمها كانت تبكي وتصرخ وتترجها أن يتوقف تضم جسدها الهزيل ضعيف وتصرخ بإسمه ليتوقف باعلى صوتها ليس من الضرب كلا لقد اعتادت عليه لكن من الحزن والهم الذي يقطع قلبها لأشلاء لم يتركوها كانت تبكي على حياتها الذي لم تبتسم لها يوماً على والديها الذي تركوها بهذه الحياه التعيسه على كل التعذيب والاهانات التي تلقتها
خرجت من سلسلة افكارها عندما حملها ليرميها على السرير لتبدأ بالبكاء بهستريه: ارجوك ارجوك لاتفعل كل شئ إلا ان تلمسني لاتفعل ارجوك اتوسل اليك ابتعد عني
كانت تتوسل به لكن مع من تتكلم قبلها بعنف وثم لمسها دون ارادتها كل مره يتذكر فيها الرسائل وماضيه وكيف احب اول فتاة ودخل قلبه وكيف قامت يتركه مع ابنه الحبيب صغير يقسو عليها أكثر وأكثر اغمي عليها ليبتعد عنها بعد مده ليدير الماء لكن لافائده جسدها شحب ووشفاهها اصحمت مزرقه لينظر اليها برعب
نامجون بخوف: اديلفا اديلفا استيقظي انظري الي ارجوك اديلفااااا
صرخ نهايه كلامه عندما شعر بتنفسها الذي بدأ يضعف
(في مكان اخر)
انتهت ايلين من تجهيز حقائبها لتخرج وتجد سيهون بانتظارها
وقفت لتقول ببرود: ماذا تفعل هنا!؟
ليقول هو بابتسامه: جئت لأخذك لقصر نامجون

لتقول ببرود: شكرا لك لكنني اعرف الطريق جيداً
فتح باب سيارته لينزل ويحمل حقائبها ثم حمل سوهي النائمه ليضعها بالمقعد الخلفي ويمسك بيد ايلين ليدخلها ويقفل السياره ليبدأ بالسياقه بكل برود"الاتنوين الكلام!؟" نطق بعد صمت طويل
لتقول هي ببرود: لااريد التحدث معك
اردف هو بحب: لكن لما؟
انا قلت ذلك الكلام قلته لاني اغار عليك حتى من الهواء الذي يدخل رئتكي اغار عليك حتى من نظرات الناس من كل شئ انا احبك لا لا احبك انما انا اعشقكِ
نظرت اليه بصدمه هي لم تتوقع يوماً ان يعترف لها الشخص الذي لطالما عشقته لتقول بإبتسامة وبكل خجل: وانا اكثر
ليقول هو بنبره لعوبه: انتِ ماذا!؟ 
لتقول هي بإبتسامة وغرور:لا شيئ
اقترب منها ليقبلها بكل رقه وبادلته هي بخجل شديد
(في مكان اخر)
انتهت ايميلي من تجهيز حقائبها لتخرج بنيه الذهاب لكنها رأت جيمين وتاي بأنتظارها
لتنطق هي بملل: ماذا تريدان!؟
لينطق الاثنان بسرعه: سنوصلكي
جيمين بتحدي: ابتعد انا من سأوصلها
ليقول الاخر: انا اتيت قبلك انا من سأوصلها
جيمين: قلت لك انا الا تفهم انا احببتها قبلك
تاي: عفواً عفواً انا قبلك
جيمين: بل انا
لتتنهد ايميلي بملل وتركب سيارتها تاركتاً اولائك الاثنان يرمون اللوم احدهم على الآخر ونظرا لها بصدمة وهيا تغادر من دون مبالاة ومازال يلقون اللوم على بعضهم لأنها غادرت

••••يتبع•••••تفاعلوا بليزز

الكاتبه:# 전나 얀   جيون هانا
🍷🍷:-$

خطوات نحو الجيم 🍷🍷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن