خطوات نحو الجحيم

274 19 17
                                    


#خطوات_نحو_الجحيم
#بارت_ثلاثين

سيده كيم: حسناً وكيف تريدين ان نتخلص منها
جيلينا:سوف.....

بعد تخطيطهم لما يريدون فعلها خرجت جيلينا بإشتئمزاز من غرفة سيدة كيم هيا بالأصل لا تطيقها بقيت معها لأجل المصلحة عند اديلفا كان نامجون ينظر إليهم بسعادة غامرة تغمره وهوا ينظر لمالكة قلبه تلعب مع ابنه او بالأصل علينا أن نقول ابنهم يوون كان هذا يسعده كثيرا وعبس على الفور عندما تذكر بأن جيلينا بالقصر وتنهد وهو نازل لرأسه اردفت اديلفا بقلق:مابك هل يوجد شيئ
تنهد نامجون ماسحا شعره واردف:نعم جيلينا لااريدها أن ترا ابني يوون
اديلفا:قصدك ابننا
نامجون بإبتسامة:نعم ابننا
اديلفا:حسنا سأقول لك مالدي لكن لااعرف ربما لن يعجبك
نامجون بكل تهذيب:تفضلي ياآنسة أخبريني مالديكي
خجلت اديلفا من معاملته وتهذيبه واردفت بخجل:حسنا ماافكر به هيا أن سيهيون وإيلين ذهبا لقصرهم لقضاء بعض الوقت مع بعضهم وإيميلي ذهبت مع جيمين لعلاجها وبقي تايهيونغ معنا انا افكر بأن نبقى في ذالك البيت الذي كان فيه يوون مع المربية وندعو تاي يبقى معنا وفي القصر يبقى امك وجيلينا
وقالت بعدم استوعب وفهم وتتنهد بتعب:علل أقل سأرتاح من عذاب امك
انصدم نامجون وقال:ماذا قلتي؟
استوعبت ماقالته اديلفا وأردفت بقلق:لاشيئ لا تهتم
نامجون:ماذا تخفين عني ايضاََ
اديلفا:نامجون لاشيئ لايوجد شيئ لتقلق عليه انسى الآن أخبرني ماذا قررت
نامجون:لااريد أن نبقى هناك يعني لم يعجبني الأمر أن نبقى هناك
اديلفا بتعب:راحتك لم اجبرك
نامجون:وصلنا
نزلو من سيارة وحمل نامجون اديلفا
اديلفا بتذمر واستغراب:مابك إذا حملتني مالذي ابقيته لأبني
نامجون:ارتاحي ارتاحي ابقيت له الكثير
اديلفا:دعني في الأرض
نامجون:لا سآخذك إلى باب الغرفة وأضعك في سرير وبعدها ساطمئن بأنك بخير
بدئ نامجون يمشي وأمر حراسه بأن يحملو الأغراض للداخل والمربية تحمل يوون وتدخل القصر معهم بقيت لأن اديلفا تحتاج لمربية إلى ان تولد بسلامة
أديلفا:سؤال أيها المغرور
نامجون:تفضلي ياآنسة
اديلفا:الآن هذه الاهتمام لي أم لأبنك
تلبك نامجون وكان يريد أن يقولها بكبرياء أن الاهتمام لأبنه لكنه رأى جيلينا وقال:كل هذه الاهتمام لك ياحبي
وقبلها من رقبتها جعلها تبعثر كيانها دخل الغرفة ووضعها في سرير واردفت اديلفا وهيا مسكته من يدها وجرته نحوه:قل للمربية أن تبقي يوون هنا في غرفتي اريده ان يبقى بجانبي طوال الوقت
نامجون بتذمر:اخاف ان يسرق ذالك سيد الصغير اهتمامك كله
اديلفا:ماذا قلت؟
نامجون بتعلثم:لا لاشيئ
أؤمى بإبتسامة وقبلها من جبينها وهم بذهاب واثناء ذهابه تلصقت به جيلينا باكية وحضنته قائلة:حبيبي ارجوك لا تتركني لم يبقى معي احد حبيبي انا احبك كثيرا حسنا سأبقى واوافق أن تبقى اديلفا معك ليس لدي أي مشكلة لكن لا تتركني ارجوك انا حقا احبك عزيزي لااطيق العيش من دونك لا تتركني سأكون مثل ماتريد حتى لو أطر الأمر أن أكون دمية بين يديك
تتلمسه بطريقة يجعله يذوب مابين يديه أراد أن يتجاهلها ويذهب إلى أنها سحبته ودخلت غرفتها وقالت وهيا تلصقت به بشكل كامل تلمس رقبته وتضع يدها على قض** ونامجون ذاب بقي قليلا ويذوب بالكامل بلع ريقه وهوا يتنفس ويتعرق بشكل كبير وهيا أخذت منديل ومسحت له عرقه وقالت وهيا تخلع ملابسه بكل إثارة ونامجون يحاول تخطيها إلا أنه لا يستطيع لأنه مازال يحبها حبا جما:حبيبي تعال سأريحك
دفته وأسقطته بسريرها واستلقت فوقه واردفت:حبيبي انا زوجتك كلي ملكك حلالك ياحبيبي أفعله
َبدئت تقبله إلى أن تمكنت من أن يجعله يذوب مابين يديه واستسلم خلع ثيابه واستلقى بجسده الكبير فوقها يستمتع معها تاركا تلك المسكينة بأوهام واحلام وأبتسامة بأمل ان يتغير كل شيئ تخطط لفعل الكثير معه مر اليل بأكمله وهوا معه يستمتع معها الآن سأخبركم بماذا خططتو؟ خططتو بأن تتقرب منه وتجعله يبتعد من اديلفا بقيت جالسة اديلفا المسكينة تنتظره طوال اليل بفارغ صبر إلى أنه لم يأتي وبقي مع جيلينا إلى أن نام معها وبجانبها وبسرير واحد ابتسمت جيلينا بخبث لنجاح خطتها بينما ذالك ضخم نائم خرجت اديلفا تبحث عنه بقلق وخوف عليه وخاصة وهوا زعيم مافيا خرجت جيلينا وتلبس ملابس يجعل من الواحد يخجل من نفسه تصنعت بأنها تغطي نفسها وابتسمت بإبتسامة عريضة أمامها كانت جسدها ويديها ورقبتها مزينة بعلامات بنفسجية ومص ولحس خافت أن يكون مافي بالها صحيحا تجاهلته اديلفا وهيا تنفي برأسها وقبل أن تذهب مسكته جيلينا وهمست لها بخبث:لاداعي حبيبتي انه نائم بغرفتي
وتركته وفتحت الباب بشكل أوسع لترا اديلفا نامجون نائم بغرفتها وبسريرها عاري لا يستره شيئ سوى غطاء سرير وأقفلت الباب بوجهها انجرحت كثيرا وانقهرت مما رأته وذهبت لغرفتها واقفلته بإحكام وجلست تبكي بصمت واضعة يدها في فمها وتردف في نفسها:قلت لك أيتها الحقيرة أن لا تحلمي كثيرا ايام ويرميك بشوارع كالغبية بدئت احلم بأوهام لن يحصل ولن استطيع فعله ابدا مااغباني
بدئت تضرب سريرها بقوة وقهر تخرج مابداخلها وفجأ سمعت صوت بكاء

سيد صغير يوون نهضت بفزع وحملته مابين احضانها وهيا تتأسف وتهنده ببكاء قائلة:آسف حبيبي آسف لم اقصد ان ايقظك من نومك
وحضنته بقوة وهيا تموت قهرا ومر نصف ساعة وهيا تهنده وتحاول أن تنسى مارأته إلى أن نام سيد صغير واستلقت اديلفا بتعب على سرير دقائق ولم تحس بنفسها إلا وهيا تغفى بنومها العميق
في صباح.......
نهض نامجون من نومه وكان في باله أن يرا اديلفا نائمة بجانبه تفاجأة أن جيلينا نائمة بجانبه وعارية لا يسترها شيئ سوى غطاء السرير وفز ناهضا من مكانه وبعدها بدئ يتذكر مافعله ويتنهد بقلق وتوتر وهوا ينظر لجسدها مزينة كالوحة فن ويردف في نفسه مرار وتكرار:ماذا سأفعل ماذا سأقول لأديلفا ماذا فعلت انا
ولبس ملابسه بسرعة وخرج من الغرفة وهوا قلق جدا توجه لغرفتها وأراد فتحها ولم يستطع كان الباب مقفلا ذهب بسرعة واحضر مفاتيح ودخل الغرفة وكان المنظر يقطع القلب كانت محتضنة يوون بقوة ومكورة نفسها جلس بجانبها بندم على مافعله واراد أخذ يوون إلا أن اديلفا كانت متشبتة به أخذها بلطف ووضعه في سرير المخصص له استيقظت اديلفا من أثر سحب يوون من حضنها وجلست بتعب بعيدة عنه نظر إليه نامجون وقال بندم:اناآسف
اديلفا بهدوء:على ماذا
نامجون:لأن لم أكن......معك
اديلفا بإبتسامة منكسرة:لابأس
ونهضت قبل أن يقول اي شيئ آخر واخفت دموعها ودخلت الحمام ولم تستطع إمساك نفسها وبدئت تبكي بصمت واضعة يدها على فمها تكتم شهقاتها مؤلمة ونهضت تمسح دموعها وتغسل وجهها لكي لايعرف نامجون اي شيئ إلا وبهم يسمعون صوت جيمين وهوا يتحدث مع الخادم استغرب كلا من اديلفا ونامجون وخرجت من الحمام تنظر مايحدث إلا بهم يرون إيميلي بكامل عافيتها ولكنها محاطة بأنبوب أكسجين

يتبع.........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطوات نحو الجيم 🍷🍷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن