توق : يالله يالغيهب مابقى شي ونوصل
خلنا نريح العيطموس عند ذا الغدير ومنها نستقي
نزلوا من العيطموس
واستقوا وريحوا
غيهب : ذياب
ذياب : لبيك يالغيهب
غيهب : من وين قدر عمي يجيب لك مثل العيطموس ؟ هذي فرس ماتلقى حتى عند بعض الشيوخ
ذياب وبان من لثمته عيونه اللي كساها الشوق!؟ الحنين ؟ او اللي اكثر منهم : انا اشهد انك صادق هذي الفرس امها من عتيق الخيل فرس ابوي الله يرحمه عطاها لي وهي مهرةٍ صغيره يومها كنت اتقنت الفتل (طريقة من طرق استعمال الخنجر ) ومن يومها مثل ماكان غلا الشموس في قلب ابوي كان غلا العيطموس يستحل قلبي يكفي انها من الغالي ومثل ماكانت العيطموس مهداة لي من ابوي كانت الشموس هدية جدي لأبوي
غيهب : الله يرحمه
————-
في نفس الوقت عند رماح ووضاح
رماح :قرب الوقت
وضاح : والله يا رماح اني قلق لو اكشفوهم ما ظنتي بيرحموهم اما حنا بنهج
رماح : حنا بنسوي اللي علينا يا اخوك والباقي على ربنا
وضاح : ونعم بالله والخيل اللي جمعوه من غنائم البارح بنجهزه لهم ؟
رماح بندلهم عليه ومن حظهم انها في مكان صاد عن الأنظار وان اغلب الرجال تعابا بعد البارح وسهره
سمعو صوت خطى تقرب لهم
قرب عليهم واحد سنونه متكسره واللي باقي منها سوداء باين عليه الوصاخه : ههههه وينكم مختفين؟! ولا تبون تتهربون من دوركم؟
يالله استلموا المسؤولية انا وسالم خلص وقتنا تلاقوه عند الأسرا عطوه خبر
ولقاهم ظهره ومشى بترنح
وضاح بهمس : يابغضي له بغضاه
رماح : ههه مو اول مره تقولي خلك عنه ويالله بنبدأ الخطة من الحين وحنا لزوم نكون حذرين لاننكشف على غفلة
وتحركو متجهين للصخره اللي مكتفين فيها الاسرا والشمس صاقعتهم من ساعات لما وصلو
القى رماح نظرة لوجيه المأسورين حدق بعيونهم واحد واحد كنه بيكتشف روحهم الا صبي ما امداه يكتشف شي من ملامح وجهه اللي مابقى شي ويلصق في الارض من كثر ماهو محنيه
مرت لحظه صمت لين نطق بصوته العميق رغم خفوته : لمتى ودكم تجلسون هنا ؟ لين تموتون؟ ولا تتباعون؟ وأقولكم ان اللي ما انباع بيكون من عبيد جلعود وهيهات هيهات من مايعرف جلعود وعبيده ان ما بغيتو توصلون لهم واعطى نظره للموجودين اللي بان الخوف عليهم كيف لا وهم يعرفون وش نهايه عبيد جلعود يا انه يحطهم اهداف رمايه يبدا من الأطراف لآخر شي الراس او يحطهم بيادق له في خططه وفيه اللي سمعو به وفيه اللي ماسمعوه
تكلم واحد منهم
:لا والله مانبي الموت اهون لنا
دقق في ملامح المتكلم وماهي الا ثواني وتذكره هذا الجريح اللي ضمد جرح صدره البارح لقى في عيونه نظره تصميم وجديه كأنه يأكد بها بان اللي يقوله ماهو هزل
رماح : وش اسمك
مازالت عيونه بعيون رماح لكن احتدت نظراته اكثر : اسمي النمر يا
وسكت كنه ينتظر الإجابة : وانا يا النمر رماح وبكون ان كنتم متمسكين بفكره الهرب الوسيلة من بعد الله وش قلتوا بغيتو تجلسون تحت رحمة جلعود ولا تخاطرون وتعهدون لي بنفوسكم؟
قاموا الاسرى يتلفتون على بعض وعلامات الحيرة على وجيهم
الا النمر نطق : قد قلت لك الموت اهون لي من اني اجلس ولو يوم هنا انا حر ابن حر ما انولدت لكون تحت إمرة جلعود وامثاله وانا خابر فعايله وش ما سويت يا رماح تراني معك
كلامه شجع البقيه
وبأصوات خافته لكن متفاوتة
: صدق النمر
: حياتنا اللي بنقضيها تحت إمرة جلعود ما تسوى انا نخاف الموت
: توكلنا على الله
:فك قيدي والله يسهل
وفيه من سكت بتردد
رماح ابتسم بانتصار ولف على وضاح : يالله بدينا
وجع يكلمهم : حنا بنمشي على خطه لعل وعسى انها الأمن والأسهل حنا بنفك قيودكم وكمل لما شاف ابتساماتهم : لكن إياي واياكم انكم تتحركو او تبينون انها منفكه وضاح بيفكها لكم الحين وننتظر لين دورية الحرس اللي بعدنا نكون جهزنا لكم الخيل بصرف انا ووضاح الحرس على بال ما تنتهون وتكونون قد انطلقتم
وبصوت ناصي : مفهوم ؟! ترى اي غلطة بتودينا في داهيه اهم شي لا تبينون انكم مفكوكين ! يالله يا وضاح ابتدي
وقعد رماح يحرس ويراقب لايقرب منهم احد
ووضاح يفك قيودهم بهدوء وسرعه
وبعد نص ساعه قرب من اخوه : انتهينا
رماح : ايه ما بقى الا انا ننتظر اللي بعدنا يحرسهم
هز وضاح راسه بتركيز
راقب الاسرا بشرود وتذكر لما وصل لآخر شاب كان شاب بنيته ضعيفه وراسه ما رفعه من الارض لكن رغم ذلك ثوبه غريب شوي
تجاهل احساسه الغريب وبدا يفك قيده وشد الحبل بقوه لين سمع : آااه
فتح عينه بصدمه لما يمه الصوت وارتفع نظر الراس عن الارض
فاجئته العيون اللي لأول مره يشوفها
وخاصة عينها اليسار
أنت تقرأ
عزتي للي حزونه كايدة ماهي بقده
Romanceالسلام عليكم ✋🏻 {ياعزتي للي حزونه كايده ماهي بقده } هذي الرواية ياحبايبي ماهي من ذا الزمن وابطالها ماهم من ناسه لا لا هي من الزمن اللي كانو فيه القرايب حبايب ماهم عقارب من زمن الناس فيه قلوبهم على بعض اييه اكيد عرفتوه ذاك الزمان البعيييد البعييد اي...