.
.
.
.
.
."حسناً،لاتقلقو الأمر طبيعي حدوث بعض التقلصات امر طبيعي أثناء الحمل"
اردف الطبيب لسونغمين الذي اومئ له بتفهم
"انتظر سيد تشان"
نظر سونغمين له ليشير له تشان بالخروج اومئ بخفة لينفذ نظر تشان لطبيب الذي تنهد
"في حقيقة لاأعلم كيف اقولها لكن صحة الطفل سيئة سيئة جدا هو يحتاج لعناية مكثفة للغاية لايتحرك ولايتوتر لايبكي لايحزن يحرص على تناول الطعام بشكل جيد جدا والى-
"الى ماذا؟"
"قد تفقدون الطفل "
" حسناً شكرا لك سوف احرص على الاعتناء به"
" حسناً "
خرج تشان لينظر لسونغمين الذي جالس بينما يحادث بطنه بابتسامة تنهد بثقل قبل أن يتجه له وضع يده على كتفه لينظر له سونغمين
"ماذا قال طبيب؟"
"لاتقلق فقط أعطاني بعض الفيتامينات وقال يجب أن تحرص على أخذها"
" حسناً "
" انتبه أثناء مشيك "
" ماهذا الاهتمام؟"
"الست زوجي؟ ووالدة طفلتي؟ اذا يجب أن اعتني بكما"
"هذا مغاير جدا"
"عليك أن تعتاد"
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
."بابا"
شعر جيسونغ بحركة بجانبه ليجد يونا جالسة على سرير بجانب مينهو النائم أراد أن يحملها لكنه توقف ليرى مأسوف يحدث"بابا... بابا"
يعلم جيسونغ كم يكره مينهو ان يوقظة احد أثناء نومه لكنه يريد أن يكتشف هل حقا مينهو احب طفلته وكان نادم؟
"بابا"
صرخت يونا ليفزع مينهو اغمض جيسونغ عينيه بسرعة ليسمع مايحدث"بابا"
ابتسمت بحماس عندما اعتاد مينهو على ضوء"ياللهي كد اموت من الفزع"
" طعام"
"هل جيسونغ يعلمك كلمات متقطعة؟"
"بابا.. يونا طعام"
"حسناً صغيرتي اعلم بأنك جائعة لكن هل يجب أن نوقظ ماما؟"
نظرت يونا لجيسونغ النائم لتومئ بسرعة ابتسم مينهو ليحملها لحضنه بينما يوقظ جيسونغ
"جيسونغي"
"ماما"
اردفت يونا بينما تطبع قبلة على خد جيسونغ الذي ابتسم بينما يفتح عينيه" صباح الخير صغيرتي"
"صباح"
" لماذا لاتكملين؟"
اردف جيسونغ بينما يعتدل بجلسته"يبدو أنها اكسل من أن تكمل حديثها"
همهم جيسونغ لينظر لمينهو الذي امسك بفكه بخفة ليديره له
"ماذا تريد مينهو؟"
"اريد ان تسامحني"
"وهذا لن يحدث ما فعلته ليس بشئ يمكن مسامحته"
" لكن هل يمكنك أن تعطيني امل بأن تسامحني؟"
"لا"
"حسناً سوف نرى بشأن هذا"
"ارتاح مينهو عليك أن ترتاح جيداً مابيننا سوف ينتهي وحتى هذا الوقت لن اسامحك"
"لاترفع سقف آمالك انا لن اطلقك وايضا لاتنسى وجود طفلة بيننا"
" يمكنك زيارتها متى ما تريد"
" جيسونغ صغيري لاتحلم كثيراً حتى وان لم تسامحني انت سوف تبقى زوجي وانا سوف ابقى احاول فعل كل شئ من اجلك"
" حسناً اذا"
.
.
.
.