.
.
.
.
صوت هاتف مينهو ازعج النائمان بهدوء نهض جيسونغ يعتدل بجلسته ليعتاد على ضوء الشمس ليوقظ مينهو
"ماذا حدث ؟"
"لاأعلم هاتفك يرن"
"حسناً"
اعتدل بجلسته أيضا ليأخذ هاتفه
"نعم امي..... لايهم لقد حذرته.... عليه تعلم من أخطائه.... وداعا"
"ماذا حدث؟"
"فيليكس"
"مابه هل هو بخير؟"
"تقول بأنه أتى قبل ساعة وكان يبكي بشدة ويقول بأنه طلب الطلاق منه ويتمتم بشياء غريبة"
" لنذهب له ارجوك هو صديق طفولتي لايمكنني تركه"
"جيسونغ -
"ارجوك مينهو لنذهب ان لم تفعل انا سوف اذهب بمفردي"
"ياللهي "
"لاتكن هكذا انه شقيقك هيا انهض"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ليكسي"
اردف جيسونغ فور دخوله لغرفة فيليكس الذي لم يتوقف عن البكاء
"ذالك اللعين لايستحق دموعك"
"ج.. جيسونغ هل تعلم ماذا فعل؟؟ لقد كنت مجرد رهان بنسبة له مجرد شئ لعين القاه بعد أن وصل لما يريد"
" لابأس فيليكس يمكنك تخطيه"
"لايمكنني جيسونغ لايمكنني مافعله ليس بشئ بسيط لقد تراهن علي ثم صورني ثم ماذا.... ثم علمت باني احمل طفله بداخلي "
" ماذا؟؟؟؟؟"
" جيسونغ ارجوك لا أريده... اريد تخلص منه"
اردف بين شهقاته ليمسك جيسونغ بيديه
" هل جننت؟ انه طفلك فيليكس ماذنب الطفل بكل هذا؟ "
" لا اريد شئ منه"
" فيليكس لاتفكر بهذا الشكل ارجوك "
" لا يمكنني انا اكرهه كرهته بسبب مافعل هو حتى لم يبادلني ولو القليل من المشاعر"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
"كيف حاله؟ "
سأل مينهو جيسونغ الذي تنهد
" ليس بخير بتاتاً"
" لماذا ماذا حدث؟"
" فيليكس حامل بالفعل هو يرفض الطفل يقول بأنه لايريد شئ من تشانغبين "
" لايمكن لاحد الجباره على شئ ان كان يريد طفل سوف يحتفظ به وان لم يفعل يجهضه"
"لكن ماذنب الطفل؟"
"اعلم صغيري وايضا ان ولد لاذنب ان يعيش مع والد يكرهه فقط لان والده شخص قذر"
" هل كنت تعلم بكل شئ؟ "
" اجل لذالك لم أرغب بزواجهما لكنه كان مصر ومصر حاولت حمايته لكني فشلت "
" مينهو، أنظر الي انت لم تفشل في حمايته صدقني لكن جميعنا نرتكب الأخطاء اي بشري سوف يفعل لسنا معصومين عن الأخطاء، كما أن ماحدث اليوم سوف يعلمه الكثير"
.
.
...
