.
.
.
.
.
.
.
.
الان مر شهر على زواجهما ولكن الوضع يصبح اسوء وتشانغبين يصبح ابعد مع مرور الايام
لكن في هذا الشهر لم يعلم فيليكس كيف استطاع جر تشانغبين للمسه لقد كان سعيد حقا بأن تشانغبين تفاعل معه
ولكن مثل سابقيها كان في اليوم تالي لايهتم وكان شئ لم يكن
الان لايعلم كيف قد يخبره بأمر الطفل الذي علم عنه في الامس هو خائف جدا
.
.
"تشانغبين"
اردف فيليكس الذي دخل للغرفة لتوه بعد أن اعد الإفطار لهما وكما يبدو كان سرير فارغ وصوت مياه قادم من داخل
علم بأن الاخر في الحمام لذا جر خطواته للخارج قبل أن يجذب انتباهه صوت هاتف تشانغبين الذي كان يرن باستمرار معلن عن وصول رسالة جديدة
اتجه للهاتف ليحملها أراد إغلاقه لكنه توقف عند رؤيته لما تحتويه رسائل رمش بخفة قبل أن يغلق هاتف ويتجه للمطبخ
تبعه تشانغبين بعد مدة ليدخل للمطبخ شاهد فيليكس يضع الإفطار بهدوء لم يهتم كثيراً
وجلس على كرسي بعد أن اخذ هاتفه ليرى من يرسل له
أنهى فيليكس وضع الاطابق ليجلس بجانبه بهدوء نظر له تشانغبين بخفة هو ليس معتاد على هدوئه رغم انه لم يحادثه لكن فيليكس كان دائما نشيط حوله
"تشانغبين"
"نعم"
"إلى تعتقد بأن لعبة انتهت؟"
"ماذا تقصد؟"
"لقد فعلت ما تريد وكسبت رهانك ثم كسبت صفقتك وكان هذا على حساب سعادتي ولكن اعتقد بأننا يجب أن نتوقف هنا انت لم تعد تحتاجني"
تغيرت ملامح تشانغبين فور انتهاء فيليكس من كلامه
"مالذي تتحدث عنه؟"
" لقد علمت كل شئ علمت باني كنت بنسبة لك مجرد صفقة ورهان ان فزت بي تفوز بالصفقة ولكن لم اتخيل انك حقير لدرجة إرسال له فديو وانا عاري اسفلك ان لم تكن تحبني لايحق لك فعل هذا بي"
أنهى كلمته بصراخ بين دموعه التي لايعلم متى هددت عينيه بالسقوط
.
.
.
.
