.
.
.
.
.
.
.
.
صوت الهاتف صدح في الغرفة يوقظ جيسونغ من شروده اعتدل بجلسته ليلتقط هاتفه
عقد حاجبه لرؤية المتصل لكنه فقط أجاب بهدوء
"جيسونغ سوف أسألك وعليك أن تجيب بكل صراحة"
"تحدث"
"انت لست حامل صحيح؟"
"وفي ماذا يهمك؟"
"جيسونغ لاتحاول العبث هنا وهناك تحدث"
"لست كذالك لاتقلق وايضا وان كنت كذالك سوف يكون غير مشرف بنسبة لي أن أخبر طفلي ان والده مجرد حثالة"
"جيسونغ تأكد أن لاتحمل افهمت يكفي ماحدث العام الماضي واللعنة التي كدت اتورط بها بسببك "
" لقد أردت أن اجهضه في سابق وفعلت لماذا انت كثير الكلام؟ استاذ لي"
" جيسونغ تعلم باني لا امزح ولكن ان اكتشفت بأنك حامل لن اتردد بقتله"
" انت حقير مينهو اتعلم وان حملت سوف اتأكد من عدم رؤية طفلي لك "
"هذا أفضل لست مستعد لخسارة وظيفتي بسبب طيشك"
" أذهب للجحيم "
أغلق هاتفه ليتنهد شعر بأنه مشرف على البكاء لماذا يعامله مينهو دائما باسوء الطرق؟
" آنآ حتى لا أفهم سبب كرهه لي أقام علاقة معي مرتين وفي كل مرة كان يخبرني انه يكرهني اكثر لماذا يفعل كل هذا اذا؟ "
همس لنفسه بينما يمسح دموعه
" اعلم بأن لديكِ والد سئ لكن سوف اتأكد من عدم معرفته بأمرك صغيرتي"
اردف بينما يحمل طفلته ذات العام بين الحضانه
اجل لقد كذب بشأن اجهاضه ولم يعلم اي شخص عن طفلته التي بقيت مخفية عن الانظار
حتى اقرب أصدقائه والذي يكون فيليكس وعم طفلته لم يعلم عنها
تجاهل أفكاره قبل أن يستلقي بينما يحتضنها
.
.
.
.
.
.
.
