.
.
.
.
.
.
.
"يامن جلس على عرش قلبي اتعلم كم هواك هذا القلب؟
اتعلم كم تمنيت أن أعود لتعود باحضاني؟
اشتقت لك شئ بك
رائحتك اللطيفة
صوتك
ضحكتك
عينيك
نمشك اللطيف
يديك الصغيرة
كل شئ بك اشتقت له
فَ يامن سكن قلبي ورفض النبض لغيريه
انا أمامك اركع لتسامحني
اعلم ماحدث ليس بأمر يمكنك أن تسامحني عليه
لكني اسف اقسم بروحي لك اقسم بحياتي اقسم لك بذاتي التي عشقتك باني اسف
فيليكس ماحدث صعب واعلم هذا جيداً
ولكني اقسم لك باني اسف ومستعد لفعل اي شئ من أجلك "
نظر فيليكس لتشانغبين لمدة طويلة جدا وهذه المدة سمحت لتشانغبين ب استكشاف غرفة الأصغر حيث كانت ممتلئة بالألعاب
القصور الصغيرة دمى في كل مكان اللوان زهرية في كل مكان
لاحظ تشانغبين ان غرفة الأصغر كانت ممتلئة في الألعاب بالفعل وهناك باب لغرفة صغيرة حيث كان في سابق مكتبه
"ماذا حدث هنا؟"
اردف ب استغراب لينظر فيليكس ناحية غرفته
"ح.. حسنا لاتهتم"
"ماذا؟....ليس مهم؟غرفتك تبدو كمن فجر بها متجر العاب"
"ربما؟"
"والان أخبرني هل تسامحني؟"
"ربما ؟"
"ماهذا اريد إجابة مقنعة صغيري"
"ت.. تشانغبين"
همس فيليكس لتشانغبين الذي اخذ يقترب منه أكثر
"نعم صغيري؟"
"ماذا تفعل؟"
"افعل مايريده قلبي وقلبك"
أنهى كلمته بدمج شفتيهما بقبلة سريعة
عبر تشانغبين بها عن اشتياقه للاصغر والذي بادله بسرعة
ومن فيليكس حتى يقف ساكن أمام شفة الاكبر؟
قاطع قبلته صوت بكاء خارج من الباب التي كان في غرفة الأصغر
"ماهذا؟"
ابعد فيليكس تشانغبين عنه ليتجه للغرفة قام بفتح الباب بخفة ليلحقه تشانغبين
وسع عينيه من المنظر كانت الغرفة زهرية بالكامل كل شئ زهري
نظر حوله وقد لاحظ ان عدد الألعاب في الغرفة يفوق ما في غرفة فيليكس
نظر لفيليكس الذي حمل طفلة صغيرة بين يديه بينما يهدئها
فور أن شعرت بالمساته هدئت
"اليكسا صغيرتي لماذا البكاء؟"
لم تجبه بل وضعت راسها برقبته بينما تمسك بشعره الطويل
"من هذه؟"
سأل تشانغبين بعدم فهم ليردف فيليكس ببساطة
"طفلتيك"
.
.
.
