أحببته رغما عني

1.8K 109 32
                                    

قراءة ممتعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لاليسا pov
.
.
.
.
.

أنا القوية الصامدة التي لم تتحرك مشاعرها لأحد يوماً ، أنا من كانت تبتسم بأستهزاء حين ترى فتاة تهيم عشقاً بحبيبها وتتكلم عنه في كل لحظة وفي أي موضوع يطرح ..
أ

نا من كانت ترفض كل من يتقدم لخطبتها دون أن تراه لانها تعتقد أن الزواج سيحول حياتها الوردية لِلون ألاسود ليقتل لها كل أحلامها ،
أنا من كانت تغير القناة بملل حين ترى مشهد رومنسي في حين من في عمري يكدن أن يحتضن التلفاز من شدة الحب ...

وها أنا ولأول مرة أعترف بخطأي وأسحب كل ماقلته سابقاً ..
لكن أهناك فرصة لأصحح ما مضى أم إن ألاوان قد فات ؟!
جيون جونغكوك كان مختلفاً ، شخصية غريبة لم أرى مثلها من قبل.....
بدأت القصة عندما أتصلت بي صديقتي وأصرت أن أحظر حفل زفافها ومع أني أكره الحفلات والضوضاء عزمت على الذهاب ، أرتديت فستان أسود قصير و بالطبع حذاء ذا كعب عالي فأنا من عشاق الكعب العالي ، استأجرت سيارة أجرة ووصفت
له العنوان ....
دخلت لقاعة الزفاف وذهبت لأبارك للعروسين

-مبرووك روزي وأخيراً بعد خطوبة لسنتين تزوجتي ذلك القصير
- لو أعرف لما تكرهينه انظري له كم هو وسيم وجذاب ، أنا بالكاد أمسك نفسي ولا أسحبه من قميصه لنذهب للمنزل ، فالفتيات يأكلنه بأعينهن ...
-أهبطي للأرض يا عزيزتي أظن أنك بدأتِ تهذين بسبب كميات السعادة الكثيرة ، لا أعلم لما أنتِ فرحة لهذه الدرجة أنتِ ستتحولين إلى ربة منزل ممتازة وستنسين كل الرفاهية التي كنت تعيشينها عند أهلك ، ..
-هو يستحق كل تلك التضحيات ، أتمنى أن تُرزقي بمن يستحقك لتعلمي ما أشعر به
-حسناً هيا حان وقت دخولك مع والدك
-أهتم بها جيداً ولا تحزنها ، لأني سأكون لك بالمرصاد
- لا توصيني على قلبي
.....
جلست على أحدى الطاولات و السعادة تملئني لفرحة صديقتي ، صحيح أني أكره زوجها لانه أخذها مني ولم تعد لي وحدي لكنهما يبدوان رائعين ، يستحقان كل تلك الراحة بعد ما عانياه من مشاكل ، أيقضني من شرود صوت أحد جلس أمامي دون إذن ياللوقاحة كيف يجرأ ، لكنه....
- من أنتِ أنا لم أرك من قبل ..؟
- هل تسأل كل فتاة في الحفلة من تكون ،
أم أنك تعرفهن جميعاً لأكون أنا الوحيدة التي لم تعرفها ..؟!
- كان بوسعك قول أسمك فقط لماذا تتكلمين كثيراً
- كيف تجرأت وجلست بجانبي ، وتكلم بأدب رجاءاً ، والآن أنهض من هنا ولا تجبرني أن أتصرف تصرف لن يعجبك ...
-أعجبتني هذه الطاولة لذلك لن أغادر ، وأفعلي ما شئتي
-لا تستفزني صدقني ستندم
- لدي فضول كبير لأكتشف ما الذي سأندم عليه ؟
ولكوني سريعة الغضب حاولت تهدئة نفسي وضبطت أعصابي
- سأعد لرقم ثلاثة إن لم تغادر الطاولة ، سأجعلك تغادر الحفلة بكاملها
-تعجبني ثقتك بنفسك
-هل قال لك أحد سابقاً إن عينيك ساحِرة
- وإن شعرك المموج يجعلك تشبهين الغجر في جمالهم
- والآن ماذا ؟
- حسناً أظن إني سأغير رأيي واتركك تجلس معي
-حقاً
- أكيد ، لكني سأفعل شيء صغير أولاً ، وأترك لك خيار البقاء أو المغادرة ، بحركة سريعة دفعت كأس العصير الذي بقربه على بنطاله ألابيض وقلت اوبس أسفة لم أكن أقصد
- اوو خطوة جريئة من قطة بريئة ... ،
ماذا تظنين أنني سأفعل بعد هذا التصرف أغادر بهدوء ،
أم أحقد عليك وأخطط لأنتقم منك !

Liskookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن