_رسالة_مجهولة
الجزء الاوللاليسا مانوبان
تقول..
كل مساء وفي الحادية عشرة تماماً...تأتيني تلك الرسالةُ على هاتفي...إنهُ رقم غريب .…
رسالة ،تسقيني خجلاً ...
تتكون من كلمةٍ واحدةٌ ليست إلا...
أحبك "وماغيرها...
أقرأها فتتسارع نبضات قلبي خوفاً فخجلاً وتحمر وجنتاي سعادةً فخجلاً...
أدمنتُ تلك الرسالة...
إنني لا أمل منها...بل في نهاية يومي في كل ليلة تزورني...وكأنها تأخد كاهل أحزاني ومتاعبي التي مررتُ بها في ذات اليوم...
أحبكِ...
وكأنها جعلتني أغدو امرأةٌ قويةٌ فمتفائلةٌ...
حتى الجميع وأقرب الناس إلي قد لفتتهم شخصيتي الجديدة...إلا أنني لم أخبر أحدهم بسر رسالتي المجهولة...لم أرد لأحدهم أن يسرق سعادتي تلك...بتخميناتهم العشوائية عن مصدرها...
لم أتجرأُ يوماً أن أرد برسالةٍ لمرسلها...أخافُ أن أرتكبَ خطأً فأحرم من سعادةٍ تسقيني بها كلمةٌ واحدة أحبكِ...
أشهرٍ مرت وأنا أستقبلها...وجاء يوماً لم تصلني...لقد كنتُ في قلقٍ شديد وخوفٍ زارني من البعيد...مشاعرٌ سلبية احتوتني...فخفت من غزوها لروحِي مرةً أخرى...
أحتاجُ للرسالةِ المجهولة أحبكِ...ماذا عساي أفعل لا أستطيع النوم أو التفكير...أشعر بالتعب يحتويني حتى أن تنفسي ليس طبيعياً...
إنها الثالثةُ فجراً...لم يمكنني النوم...فقررت أن أبعت برسالةٍ...
ماذا أكتب...!!!
وبعد طول تفكير...
تم إرسال الرسالة...
كان محتواها ::
ألم تعد تحبني؟
جاء الصباح ،ذهبت إلى العمل بحالةٍ يرثى لها ملامحٌ سلبية وحزن وتعب يكسيني...خيل إليهم انه قد أصابني المرض...
تساءلت مابيني وبين نفسي كيف لكلمةٌ أن تدهور من حالي هكذا...؟!
الحاديةَ عشرة ليلاً:
أحبكِ أحبكِ.
قفزتُ فرحاً وتراقصت عيناي فرحاً...حتى أنهُ بعث بكلمتان وكأنها تعويضاً...
ليتني أعلم عن مصدرها...زاد الفضول في أعماقِ فبعثت برسالةٍ.
من أنت؟
أنا من أحبكِ.
أحمررتُ خجلاً...
وماذا أيضاً؟
ليس هناك أيضاً بل هناك عشقاً وأشواقاً لكِ.
هل لي أن أراك؟
يسرني رؤيتكِ كذلك.
حسناً غداً الخامسة عصراً في مقهى كافيين.
حسناً أراكِ هناك...أحبكِيتبع
أنت تقرأ
Liskook
De Todojust for liskook ಥ⌣ಥ قصص مختلفة لشيبر المفضل عندي ليسكوك.... كل قصة راح تكون مختلفة عن الأخرى ، لكن الشيء المشترك هو ليسكوك.... بتمنى تعجبكم الروايات يالي راح أكتبها بليز إدعموني بس إذا في حد بدو أكتب عن شيبرات أخرى ، فراح أكتب حسب التصويت في أما...