متابعة طيبة ❤️❤️❤️❤️
ابتسمت له.... وتعلقت عيناها بعينيه.... قبل أن يأخذها في عناق حار ويطبع قبلات ناعمة على عنقها....... ليهمس أخيرا: أليسيا غدا هو عيد ميلادك ما الذي تريدينه كهدية؟!
اعتدلت في جلستها.... حسنا... لقد نسيت الأمر تماما.... لكن... تنحنحت وهي تهمس: إذا كنت مصرا.... هناك... شيء خاص أريده منك.... طبعا إن لم تمانع....
تطلع إليها متسائلا لتضيف: أريد أن نحتفل بزفافنا مجددا....لا أقصد احتفالا كبيرا... لكن نحن الاثنان فقط....
رفع حاجبه مستفهما وقال: لم أتوقع أن تطلبي شيئا مماثلا....
أمسكت يده وهمست: في الواقع..... أنا نادمة.... لأنني لم أستمتع بحفل زفافنا كما يجب.... كنت متضايقة منك...... إضافة إلى أمور أخرى.... حتى أننا لم نحظى بشهر عسل أو أي ذكريات جميلة....
لذا.... أود التعويض عن ذلك... طبعا إن لم تمانع...
ابتسم لها وأجاب: حسنا... سأرى ما يمكنني فعله خلال يوم واحد.....
احتضنته بحب وهي تقول: أنت هو الأفضل....
تناولوا العشاء في جو هادئ.... ثم صعدت أليسيا للاطمئنان على هانا... التي شعرت بالذنب... لقد أخفت عن أليسيا كونها حاملا بتوأم... ثم واعدت إيريك دون أن تدري وبطريقة غير مباشرة تسببت في فقدها لأحد الطفلين....
ابتسمت لها أليسيا قائلة: الأمور تسير على نحو جيد.... لنا جميعا على ما يبدو... ألن تخبريني... متى وقعت في حب لوكاس...؟!
تذكرت هانا حادثة الصباح وردت بخجل: أنا حقا خجلة... أليكس رأى ذلك أيضا....
ابتسمت أليسيا وردت: هو سعيد من أجلكما في الواقع.... ثم خجلك غير مبرر.... أليكس يتصرف بوقاحة في أحيان كثيرة أيضا... هذا هو حال المتحابين.....
ابتسمت هانا وسألتها: علاقتكما صارت هادئة وجميلة... أتمنى أن تسددي ديونك وتعودي إلى عائلتك دون أية عوائق....
أومأت برأسها وأضافت: لقد طلبت من أليكس أن نحتفل بزفافنا مجددا.. كتعويض عن الزفاف السابق.... أريده أن يكون سعيدا.....
فتحت أليسيا عينيها في اليوم التالي... لكن ليس على صوت أليكس كما اعتادت بل كان صوت جينا التي ابتسمت لها قائلة: يبدو أن العروس نسيت حفل زفافها....
ابتسمت أليسيا... وهي تتذكر لتضيف جينا: عيد ميلاد سعيد....
قدمت لها الفطور..... بينما سألتها عن أليكس لتجيب: لن تقابليه... ليس قبل أن تحضري نفسك....
بدت غير متأكدة وهي تتساءل: أنتم لا تنوون إقامة حفل حقيقي... أليس كذلك.... مؤكد أن أليكس فقد عقله....
رفضت جينا إخبارها واكتفت بالقول: ستعلمين كل شيء لاحقا.....
أنهت فطورها ثم أخذت حماما.... وتفاجأت عند خروجها.... برؤية فستان أبيض على السرير....
أنت تقرأ
زهرة الانتقام
Romanceأليسيا التي تترك موطنها الأم وتنتقل إلى اليونان للزواج من خطيبها إيريك.... تتعرض للرفض من قبل والدته وشقيقته أندريا اللتين تتفننان في إهانتها وإذلالها..... ثم تكتشف ليلة الخطوبة أن خطيبها يخونها مع حبيبته السابقة... وسط حزنها وغضبها تتولد داخلها...
