متابعة طيبة ❤️❤️❤️❤️
Vote + comment
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
الفصل 18
في الأيام التالية تحسنت علاقة أليسيا وأليكس كثيرا..... وصارا يقضيان وقتا أطول معا..... وقد أخبرها أنه سيصطحبها رفقته إلى اللقاءات الاجتماعية.... ويقدمها إلى معارفه..... خلال الأيام القادمة....
في ذلك الصباح استيقظت أليسيا في وقت باكر....
ولم ترد إيقاظ أليكس... فقد كان مشغولا بالعمل كثيرا.... لوكاس يزعجه باستمرار.....لفت الشال حولها....وخرجت بهدوء إلى الشرفة.... لاستنشاق الهواء النقي.... تطلعت إلى الأمواج المتكسرة.... البحر هائج بعد عاصفة ليلة أمس ... وقد هطلت الثلوج بكثرة..... أخذت نفسا عميقا..... غدا سيحتفلون بعيد الميلاد.....
لقد أخبرها أن الاحتفال هذه السنة سيكون ضمن العائلة فقط... وسيكون في منزل جده... لحسن حظها أنها حضرت الهدايا مسبقا..... لكنها لم تشتري شيئا من أجل أليكس....
ففي ذلك الوقت علاقتهما كانت سيئة... ولم ترغب في منحه شيئا.... لم تتخيل أبدا أن الوضع بينهما سيتحسن بمجرد أن تحاول التقرب منه.....
الواقع أن وجوده معها.... أزال عنها خوفها.....لقد اعتادت في الماضي القيام بكل شيء بمفردها.... لكن بعد الحوادث الأخيرة.... اكتفت من ذلك.... إنها تتمنى حقا الحصول على سند تعتمد عليه..... ربما أليكس.... سيكون ذلك الشخص....
ابتسمت رغما عنها وهي تتذكر رغبتها في الانتقام منه..... صدقا لقد أخذت الأمور مجرى آخر تماما....
استفاقت عندما أمسك ذراعها وأعادها إلى الداخل قائلا: كيف تخرجين بهذه الملابس الخفيف... قد تصابين بالبرد؟!
جلست على المقعد مكرهة وهي تجيب: أنا بخير....لكن متى استيقظت؟!
أشار إلى الباب وهو يقول: ماريا طرقت الباب وأخبرتني أن الفطور جاهز.... هل تريدين النزول إلى الأسفل؟! أم تفضلين أن نتناول طعامنا هنا؟!
نزعت شالها قائلة: لوكاس سيبدأ الحديث عن العمل كالعادة... لقد اكتفيت منه.... لنتناول طعامنا بهدوء...هنا ثم يمكنك الذهاب إلى مكتبك.....
تناولا الفطور بينما تذكرت أليسيا شيئا وسألته: أصدقاءك سيحضرون الاحتفال أيضا؟!
استغرب كلامها وقال: أعلم أنك لا تحبين لوكاس... لكن..... إنه صديقي....
قاطعته قائلة: لا... الأمر ليس متعلقا به....
ربما أليكس لم ينتبه على الأمر لكن سيلين لم تأتي لزيارتهم منذ فترة.... منذ شجارها الأخير مع فاليري..... لا يمكنها إخبار زوجها شيئا عن الحديث الذي بين أولئك الإثنين....
أنهت وجبتها..... وهي تفكر... بطريقة ما إنها متعاطفة مع سيلين فقد جربت شعورها....أن يرفضك الشخص الذي تحبه.... لكن فاليري معذور هو الآخر..... فهي ما تزال صغيرة ولا تدرك ما تفعله.....
أنت تقرأ
زهرة الانتقام
Romanceأليسيا التي تترك موطنها الأم وتنتقل إلى اليونان للزواج من خطيبها إيريك.... تتعرض للرفض من قبل والدته وشقيقته أندريا اللتين تتفننان في إهانتها وإذلالها..... ثم تكتشف ليلة الخطوبة أن خطيبها يخونها مع حبيبته السابقة... وسط حزنها وغضبها تتولد داخلها...
