53

2K 39 9
                                    

عقب ماراح جلس بسرعه ودق رقمها وقال بإنجليزي – انتي

ياحيوانه من اخبرتي بأمر الصوره !!

ارتعبت .. وخافت – لم أخبر احدآ

صرخ عليها بالأنجليزي – لايعلم أحد بأمر هالصوره غيري

وغيرك

تذكرت الشاب جارها .. بسرعه شهقت .. معقوله

خاف من شهقتها – ماذا هناك

غمضت عيونها بخوف وهي تقول – ربما ان امرنا انكشف

مط عيونه بصدمه – ومن اخبرتــــــــــــــــــــــــي !!

ماتدري وش تقول .. مصيبه وطاحت على راسها .. وش بيفكها

من لسانه .. وهذاك كيف خدعها وهو يحكي مرارته .. عشان

هي بدورها تتذكر المراره اللي حلت عليها

كانت ومازالت تبي الإنتقام من صقر .. ذاك الإنسان الذي

طالما أحبته حبا لايشاركه فيه إنسان

نزلت دمعتها وهي تتذكر اللي قالته لجارها مصطفى

بعد ماتعرفت عليه وعرفها على حاله .. شكى لها ضيمه مع

إنسانه حبته وغدرت فيه .. وبدورها فتحت الجروح .. ولدرجة

انها ورته الصوره اللي كانت تبي تنتقم فيها من صقر واخوه

اخوه اللي عرفها على ذاك الإنسان المغرور المتعجرف .. اللي

كانت هي الهدف .. وحتى يبتعد عنها .. صدقت حبه المزعوم

لها .. ووعوده بالزواج منها .. بس الشرط هي انها تبعد عن اخوه

اللي كانت في البدايه تحبه .. وكان راسل لإخوانه رسائل يبلغهم

بأمر زواجه منها ..وانه يحط أهله امام الأمر الواقع

تتذكر اول ماأستقبلته هي ونايف في المطار .. على طول انصدمت

بهيبته ورجولته .. وعيونه الحاده في نظرتها .. واللي تجبر اللي

قدامه انه يكون دائم مذنب في حضوره الطاغي

تتذكر نظراته لها .. وإبتسامته الساحره لها .. بكل ماللكلمة

من معنى سحرها في تلك النظرات .. جلس في شقة نايف

حدود الشهر .. وصارت كل يوم تلتقيه وتزاداد إعجاب فيه

أكثر وأكثر .. لين وصل ذاك اليـــــــــــــوم








جالسين على عتبة الملحق

نوره وهي تدمع – احس اني تائهه .. وخايفه كثير

وضحى اللي ضمتها – سلطان مخوفتس

نوره وهي تصد للجنب الثاني – ياليتنا مارجعنا لهنا يأختي ياليتنا

جلسنا في الدوادمي

لا صدّ قلبي صد من دون رجعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن