بارت 45

2.1K 40 1
                                    

دخل الشقه وهو يغني .. وارتاع يوم سياف مسكه مع يده وصكر

فمه – اششششششش

فك فهيد يد سياف عن فمه وقال بعصبيه – وش فيك

سياف – ألحق نايف في غرفته يشرب ويبكي

عقد حواجبه – ايششششششش يبكي !!





ناظره سعد وهو يشوفه سرحان وساكت ومنزل راسه

سعد ناظره بإستغراب وهو يشوفه منفعل ويهاوش .. وفجأه يسكت

ويهدى ويسرح لبعيد

سعد – محمد وش فيك

محمد قال وهو يناظر لبعيد – كنت عارف انهن هن اللي وزوهن

وصقر بعد يعرف

بس هالحين سجل اعتراف المجنيين .. كنت موصي صقر مايسوي

شي غير لين يعترفون وتتثبت أقوالهم بس هاذا كله صار عقب

ماصحيت من الغيبوبه

انصدم سعد – وش هووووو عارفين .. عارفين وساكتين !!

محمد – ايه عارفين وانا طلبت منه يخليهم يعترفون بالحيله لان

مريم مابتسكت هي وأمها وبيقولون تتبلون علي وابي اثبت اقوال

المجرمين .. بس هالحين انا ندمان قد شعر راسي اني خليت صقر

يثبت أقوالهم

سعد بإستغراب من حالة أخوه – وليش مكانت كذا ردة فعلك يوم

كلمك صقر وصارخت وهاوشت

محمد – هه لاني صحيت على الحقيقه المره والموجعه لي صدق

خسيسه هي وأمها بس فكرت ولقيت اني أستاهل

سعد – وليش ندمان ,, هاذا حقك وهم سببولك إعاقه
ومعاد تقدر

تجيب عيال

محمد ناظر فيه – بس هاذي ردة فعلها على اللي صار .. انا يوم

قمت من الغيبوبه سبيتهم وهاوشت فيهم بس لما فكرت وشفت

اللي خسرته مو كثر اللي هي خسرته سعد

سعد ناظره بنظرات ذات معنى – طيب تقدر تطلعهم

محمد تكتف وقال – لا .. لان هالإمر طلع من يدي ومعاد أقدر أسوي شي

سعد أنا ظلمت مريم أنا ظلمتها وظلم قوي هي ماتستاهله

وقفت يدها عن مقبض الباب .. وابتعدت لان الجميع يشوفها

فارس اللي يفطر وشافها راجعه ادراجها لهم – ليش مادخلتي له

موضي وهي سرحانه – يتكلم هو وسعد خلهم يأخذون راحتهم

سعد اللي تعاطف مع أخوه وقدر حالته – وهالحين وش بتسوي

محمد زفر – معاد أقدر أسوي شي غير اني بتنازل

لا صدّ قلبي صد من دون رجعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن