- هيا....هيا.... إنتي سامعاني.
- أوه إنتي قلتي شنو أنا كنتي سرحانة...
- كنت بقول ليك عازمك على الغدا تمام.
- هيا وهي بتتكلم مع نفسها( معقولة انا كنت بتخيل)...معليش بس مواعدة اسماء أتغدى معاها الليلة.
- خلاص معزومة إنتي وأسماء.
- بس…. قاطعها …
- لا بس ولا حاجة في حاجات كتيرة عايز أناقشها معاك في بخصوص سير العمل والغداء أفضل وقت لأني بعد الغداء عندي إجتماع وبكرة مسافر.
- راشد لمن قال هو مسافر هيا حست بي نقزات في قلبها حست كأنو هي حتبقى وحيدة..هي يا هيا فوقي دا راشد ودا نوع المشاعر الإنتي تحديدا رافضاها لأنو عارفة نهايتها شنو….. وجهت كلامها لي راشد ...طيب وراجع متين.
- ماعارف والله حأطول المرة دي إحتمال شهر شهرين ماعارف، عندي إجراءات كتيرة ما خلصتها هناك.
- شهر ...شهرين ...من غير راشد….هيا حست كأنو الدنيا ضلمت في وشها…. شهرين كتيرة شديد بس أنا حأبقى مع منو...هيا ماعارفة توجه مشاعرها على اي إتجاه من ناحية هي ماعايزة يطون عندها أي علاقة مهما كانت مع راشد، لانو هي عارفة الأسباب، ومن ناحية ماقادرة توقف تفكيرها فيهو، في جواها اتنين هيا...هيا المعجبة بي راشد، وهيا المحطمة اليائسة من الحياة، وهي عارفة إنو التانية طاغية على الأولى شديد…….
- راشد عزم هيا وأسماء على مطعم للمأكولات البحرية في وسط الخرطوم، وهيا بتحب المأكولات البحرية شديد أكتر من أي حاجة، راشد كأنو درس نفسيتها وشنو هي محتاجة ليهو……
- بعد الأكل والمناقشات الكتيرة الدارت بينهم راشد مشى الحمام، وهنا أسماء استغلت غيابو عشان تتكلم مع هيا.
- يابت شايفة طلعاتكم كترت أحكي شنو الحاصل بيناتكم، لأنو صراحة إنتي مدية لي راشد مساحة ما أديتيها لي راجل مما عرفتك…
- ولا حكاية ولا شي، بس راشد ود عمتي عشان كدة نحن متفقين، أسماء فتحت خشمها من الصدمة.
- يعني اسع الرئيس راشد هو ود عمك
- ود عمتي....
- مافرقت في النهاية ود أهلك..معقوله راشد أحميدي ود عمتك...وانا ماعارفة….
- إنتي بتعرفي اي حاجة عن راشد...
- آي راشد أحميدي زول مشهور في المجلات التجارية العالمية...لأنو من أكتر رجال الأعمال الشباب جاذبية وأناقة....
- طيب فهمت، بس سؤال يا المهتمة بي عالم التجارة.
- اتفضلي....
