ألفا بيستول
الفصل التاسع
نرجس أحمد
- قلتي شنو ما سمعتك.
- قلت ليك أنا ما بت.... راشد لمن قلت ليهو كدة عاين لي مسافة جوة عيوني كأنو عايز يعرف إذا بكزب و والي قام ودفع الحساب وقال لي منتظرة شنو قومي ولا عايزة موضوع زي دا يتناقش هنا….
- بعد ما قال كدة طوالي قمت ولحقتو، كان سايق العربية بي سرعة كبيرة لحدي ما حصلنا غابة السنط وأنا خشمي ما فتحت، نزل من العربية وقال لي أن لي، نزلت ولقيتو ولع سيجارة وبدأ يشرب فيها.
- بتين
- قبل ستة سنة
- كملي سامعك بيتكلم وهو بيشرب في السيجارة وهو بيعاين قدامو مابيعاين لي
- قبل ستة سنة في عرس أسماء بتكلم وأنافي غصة واقفة لي في حلقي ودموعي جارية كان عندي جيوب أنفية وتعبت أمي قالت لي أرجعي البيت وهو حيرجعك وماكان في زول غير محمد بس لمن وصلنا البيت محمد كان ماف، وهو استغل الفرصة دي مسك يدي انا بببكي وبتشهق وبتكلم صرخت كتير بس مافي زول سمعني كان بيقول لي بحبك يا هيا محل ما جريت حصلني حسيت بي رجليني ما شايلني قعدت في الوساطة وأنا ببكي بي أعلى صوت ولسع ببكي..إعتداء على بي أبشع طريقة مافي زول أنقذني منو مافي زول نجدني والأصعب ماقدرت أوري أي زول بالحصول لي.
- هو منو يا هيا، رفعت راسي ولقيت راشد بيعاين لي وعيونو حمر شديد و شو قريب منو، سألت هو منو يا هيا عاد لي السؤال وهو بيصرخ بي أعلى صوت لمن أنا بقيت يرجف من الخوف.
- على ود عمتي إزدهار.
- لقيتو رجع ووقع في الواط من الخلعة، مسافة وراشد مصدوم وفجأة قام وقعد يصرخ ويكورك ويقول يا الله ويصرخ بي أعلى صوتو ثم فجأة سكت وعاين لي بي عيونو المحمرات ومشى على العربية طلع منها المفتاح ومسك يدي وختا فيها المفتاح وفجأة راشد إختفى زي السراب مشى ولا انا من الخلعة والصدمة ما شفتو، ما مصدقة إنو راشد خلاص عرف بي سري السر الخبيتو جوة قلبي ستة سنة راشد عرفو، السر الما خلين بني آدم يعرفو غير أنا وعلى راشد عرفو، خمس ساعات وأنا واقعة في محلتي دي من غير أي تعبير خلصو دموعي بقيت شاردة في اللامكان، إتعادت لي زكريا انا حبيتها ليها سنين جواتي، فجأة اسمع صوت تلفوني من جوة العربية وهو بيرن إتجاهلت أول مكالمتين بس المكالمات ابو يقيفو من اتنين بقو أربعة وخمسة حتى إضطريت أقوم أشوف دا منو، لقيت من لنا ولينا وأبو بكر ومصطفى ياربي في شنو قلت أرجع لي لنا آخر زول ضرب لي فيهم.
- ألو
- هيا إنتي وين وكان صوت لنا مخلوع ونفسها قايم خلتني أخاف أنا زاتي.
- لي في شنو.
- راشد قبضو ودخلوهو السجن.
- حسيت بي دوشة وكأنو شخص ضربني بي جديدة في راسي قلت ليها قلتي شنو.
