اللعنة، كيف عساي أتعامل مع الأمرعلى الرغم من أن الأمر مبهم لكن صديقي قد شرح بالفعل بعض ما يتعلق بإيلا نظرا لهوسي بها
يا صاح، لما كان على أن أموت الآن؟ على الأقل كان يجدر بي الانتظار إلى أن يصدر نسخة من الفلم ككتاب، كانت لتكون بين يداي بعد أقل من شهرين عكس باقي المعجبين .
الوغدة لياني كانت مجنونة، لم تكترث إلا لزوجها، من الواضح أنه أجبر على الزواج بها لكنها لم تتوقف عند هذه النقطة بل حتى أنها قامت بتخديره لإنجاب إيلا..
بعد أن لاحظت أنه غير مهتم بابنتها فقدت اهتمامها هي الأخرى، لم تعتني بها بعد أن أتمت السنة، عوضا عن ذلك استمرت في صب جل اهتمامها على مطاردة زوجها، و كلما صادفت إيلا كانت تحثها على الدراسة بجد حتى يحبها والدها، لذا إيلا هي الأخرى كبرت بإيمان راسخ أنها لن تحصل على أي حب إلا إذا عملت بجد و طورت إنجازاتها ، حتى إن نجحت في فعل ما لم يتمكن من فعله أقرانها فوالدتها كانت توبخها إن لم يجذب ذلك اهتمام ريكارد.
و مما أتذكر فهذا ما حدث آخر مرة حتى شربت لياني إلى حد الموت ، قبل أسبوع أشادت بإيلا على طاولة الإفطار الصامتة لكن ريكارد لم يكترث، ليس هذا فحسب بل ذكر أنه سيغادر القصر لفترة.
على الرغم من كون طفلتي ذكية، لكنها متخلفة بعض الشيء عاطفيا، لذا لا بأس بالتغير فجأة و إمطارها بالحب و الحنان، على عكس لوك الذي وصفته لياني الأصلية بالذئب الذي يرتدي جلد خروف، لم تتجنبه لأنها تكرهه فقط بل كانت تخافه.
لنتخلص منه أولا، بعد كل شيء لا أحب الأشخاص الذين لا أستطيع قراءتهم.
وجهت نظري إلى لوك و قلت " آسفة لإزعاجك لوك، أنا بخير الآن، تأخر الوقت يجدر بك الذهاب إلى غرفتك "
نظر لوك إلى أخته التي ترتجف و قال بعد أن أمسك يدها " إذا سنغادر، ارتاحي "
أمسكت يد إيلا الأخرى " ستبقى إيلا، أحتاج إلى الحديث معها "
تشوه وجه لوك بشدة لكنه سرعان ما أعاد تهذيبه، و غادر الغرفة بصمت.
أستطيع أن أشعر بالضعف الشديد، لا عجب، لقد كان هذا الجسد في غيبوبة لمدة الآن.
" إيلا هل بإمكانك مناولتي كوب ماء رجاء " حاولت قولها بصوت لطيف قدر المستطاع
سارعت الصغيرة إلى مساعدتي حتى أنها كانت تعيد ملئ الكوب مباشرة بعد أن أن أفرغ.
بعد أن شعرت بالامتلاء، طلبت منها الجلوس على السرير معي.
كيف عساي أتعامل معها؟ أفضل طريقة هي التقرب ببطئ لكن يبدو أني لا أملك رفاهية الوقت.
أنت تقرأ
استيقظت كأم ملاكي
Fantasyاستيقظت بصداع حاد، لم أستطع فتح عيناي أو التحرك. سمعت صوت بكاء طفلة صغيرة بجانبي و شعرت بيدها تمسك يدي بشدة، صوتها كان أجشا، يبدو أنها بكت لفترة طويلة، شعرت بالأسف من أجلها لكن ربما يجدر بي أن أشعر بالمثل لأجل نفسي. وجدتني في فراش غير قادرة على الح...