روايه خيانه من نوع آخر
الجزء الخامس ٥👍
بقلم /ريناد يوسف رينوووو
بسم الله ولا قوة الا بالله اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
محمود خرج من عند عم ادهم وروح البيت متأخر بعد مافضل يلف بالعربيه كتير بيحاول يهرب من الزكريات اللى بتطارده
دخل البيت وراح على اوضة رقيه باسها وفضل يتأمل فيها كتير وغطاها وخرج راح لاوضته لقى حنين نايمه وحاضنه نفسها وباين على ملامحها الارتياح والسعاده
محمود بصلها كتير وهو بيتخيلها هند وانها رجعت قدامه للحياه تانى وهيقدر اخير يسألها السؤال اللى كل يوم بيموته الف مره
(ليه ....ومع مين )ويقدر يبرد نار قلبه ويخنقها بأديه وهو اللى ينهى حياتها قبل ماتسبق هى للموت... وفجأه انفاسه عليت وسيطرت عليه نوبة غضب وشد حنين جامد قومها مفزوعه من النوم وبصتله برعب :
فيه ايه انا والله معملت حاجه ولا اتكلمت مع حد ولا شفت حد
محمود ضربها بقلم خلاها رجعت لورا من شدته وهمس :وهو انتى لو عملتى حاجه برضو انا هضربك قلم بس ...دنا هدبحك وقبل ماأدبحك هقطع كل حته فجسمك واخليكى تتفرجى عليها وهى بتتقطع
حنين بتترجف زى ميكون حد عريان واقف فى نص الشارع تحت المطره فى شهر واحد
لانها عارفه نوبة الغضب الغير مبرره دى وراها ايه...
مطمنهاش غير ايديه الدافيه وهى بتحضن وسطها وبيسند ضهره على ضهرها وبيهمس فودنها بصوت واطى (متخافيش منه مش هيقدر يعملك حاجه لو ضربك مش هخلى الضرب يأذيكى... وهنا كل خوف حنين اتحول طمأنينه وابتسمت بأرتياح ..
وبصت لمحمود وقالتله طيب طول منا مش عامله حاجه انتا متعصب عليا ليه ؟؟
محمود استغرب من تبدل حالها.... ازاى من وحده كانت من شويه خايفه منه ومرعوبه وبتترعش لوحده بترد عليه بمنتهى الثبات... لا وايه بترد عليه كمان ؟؟
محمود :انا اتعصب فى اى وقت واعمل اللى انا عاوزه فاى وقت.. وشدها ليه وابتدا ياخد حقوقه منها بمنتهى العنف والساديه... الساديه اللى مش عارف هو نفسه ازاى اتحول لشخص سادى كده... حنين كانت زى ماتكون جثه جامده مستسلمه بدون حركه ولا الم ولا اى رده فعل... ضربها على وشها مره واتنين وتلاته عشان تتألم او تصرخ زى زمان او تثور ويلقى فألمها متعته لكن حنين مبقتش تعمل كده... معبرتش عن المها الا بدموعها اللى اختلطت بدمها اللى سال من شفايفها من اثرشدة الضرب
محمود بعد ماخلص قام ومسك حنين من شعرها وفضل يصرخ فيها بأعلى صوت :
مااالك.. متغيره ليه.. ايه اللى غيرك فهمينى اتكلمى ردى عليا.. ومع كل كلمه كان بيديها ضربه فى مكان مختلف من جسمها بكل قوته وشدته لغاية متعب وهى وقعت على الارض وسابها بعد مااداها نظره اشمئزاز ودخل الحمام ...
وكل ده وحنين مطلعتش منها آهه او اى الم ..فتحت عنيها وهى واقعه على الارض شافته قاعد على ركبه قدامها وموطى دماغه عليها وعلامات الغضب على وشه والشرار بيتطاير من عنيه وهو بيلمس جروحها وبيلمس دمها اللى غطى وشها
