لنتزوج!!

386 45 45
                                    

كانت وونيونغ تجلس على جذع شجرة مقطوع مرتدية معطفا من الفرو الأبيض الفاخر، وتحدق بحب بسونغهون الذي كان يحاول صنع رجل ثلج من أجلها

نهضت واقتربت منه قائلة بنبرة لطيفة: أوبا تعال أريد أن نتحدث قليلا ...

توتر سونغهون فور سماعه لنبرتها ... فهو يعرف هذه النبرة جيدا ... وونيونغ لا تستعملها إلا إذا كانت ستكلمه عن ذاك الموضوع، وهو حقا لا يريد التحدث عنه مجددا، فهو بالكاد ينجو في كل مرة يخوضان في الحديث بشأنه
توقف سونغهون عما كان يفعله وقال بتوتر: ممم ... وونيونغي تذكرت بأن لدي عملا مهما علي القيام به ... لما لا نتحدث لاحقا ...

عانقته بقوة قائلة بصوت حلو: أوبا لنتزوج، لا تقل بأني صغيرة فأنا في الخامسة عشر من عمري

حمحم سونغهون وقال بينما يبعدها عن حضنه بلطف: ولكنك حقا مازلت صغيرة وونيونغي ...

عبست الجميلة قائلة: أنا لست صغيرة، يونجين أوني تزوجت في الرابعة عشر من عمرها وهي تعيش حياة زوجية رائعة

صمتت قليلا ثم قالت بعبوس لطيف: أنت تكرهني صحيح؟ أنا أطلب الزواج منك منذ كنت في العاشرة من عمري ولكنك تستمر برفضي في كل مرة، لماذا تفعل ذلك؟ ألأني لا أجيد الطبخ؟ أعدك بأني سأتعلم من أجلك

احمرت وجنتاها عندما أمسك سونغهون يداها وقال بلطف: كلا ... بالتأكيد أنا لا أكرهك وونيونغي ... أنا فقط ...

قاطعته على الفور قائلة: إذن لماذا لا تريد الزواج بي؟

اتسعت عيناها للحظة قائلة بينما تضع يديها على خصرها: لا تقل لي بأنك تحب فتاة أخرى من تكون أخبرني؟ هل هي شيوون ابنة صاحب الحانة؟ أم أونبي ابنة تاجر الحرير؟

قال سونغهون بارتباك: ومن هاتان أيضا؟ أنا لا أعرفهما حتى

ضيقت وونيونغ عيناها بشك قائلة: أم أنها تلك المغنية ذات الشعر الوردي الغريب التي أصبحت تزورها باستمرار في الحانة؟

حك سونغهون رأسه بتوتر قائلا: تقصدين ييرين نونا؟ إنها إحدى معارفي فقط ...

ضربت وونيونغ قدمها بالأرض وقالت بعناد: إذن من تكون هذه الفتاة التي تحبها؟ هل هي أجمل مني؟ هل هي ألطف مني؟

أخفض سونغهون رأسه بيأس قائلا: صدقيني لا توجد أية فتاة، كيف تكون وأنت تحرصين على عدم تواصلي مع أي شخص من الجنس الآخر؟

قال سونغهون آخر جملة بصوت منخفض لتسأله بعبوس: ماذا قلت؟

رفع رأسه بتوتر قائلا: لا شيء ... لا شيء ... آآآ ... لما لا نتحدث عن هذا الموضوع لاحقا ... عليك العودة للمنزل قبل أن يحل المساء وونيونغي

الشمس المحترقة [enhypen]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن