أبتسمت للأطفال و هي تقص لهم حكاية مشوقة و ممتعة ينظرون نحوها بحماس ينتظرون نهاية القصة التي طال أنتظارها ..
صرخ الأطفال بفرح بعد أن أخبرتهم أن الفتاة عاشت بسعادة مع رفيقها و أنجبت أطفال ..
مع إبتسامة صغيرة كانت أقرب للمزيفة ودعت الأطفال الذين عانقوها و تمشت عائدة إلى المنزل تفكر بالقصة التي أخبرتهم بها ..
هي كذبت عليهم لأنها لم تعرف نهاية القصة
هل عاشت الفتاة بسعادة حقاً مع رفيقها أم ماتت من فرط بؤسها ؟
دخلت المنزل الفارغ بجدرانه الكئيبة والباهتة وكأنهُ إنعكاس لما يحصل داخله
وضعت يدها على رأسها بعد أن شعرت بصداع تفرك جبهتها بألم محاولة تخفيف الألم
لكنها تدرك أن الألم كان داخلها ..مدفون بعمق داخل روحها
خرجت من الحمام بعد أن أستحمت تشعر بالتعب والغثيان ..هي متعبة جداً
أستلقت على السرير بأرهاق روحي وليس جسدي تتنهد بصمت تنتظر مجيئه ..
سمعت صوت الباب يفتح وخطواته تدخل الغرفة لتغمض عيونها وتنزل دمعة ساخنة خائفة تشد على قبضة يدها
شعرت بخطواته القريبة منها لتتعالى نبضات قلبها تجعل الواقف أمامها يمسك خصلات شعرها بين يديه برقة كاذبة
"أين كنتِ اليوم ؟"
همس بصوت حاد لتفتح عيونها البنية بتعب تمسك يده التي بدأت بالشد على شعرها بقوة يجعلها تشعر بألم حاد في فروة رأسها
"كنت مع أطفال القطيع .." همست بخوف تراقب ملامحه القاسية التي تنظر نحوها ببرود قاتل
شعرت بصفعة حادة على وجهها لتغمض عيونها بجفل وألم تنزل دموعها من صفعته القاسية
"ألم أقل أنكِ لن تخرجِ من المنزل " همس بجنون يقرب فمه من أذنها ويده تشد على خصرها بقوة آلمتها
"آسفة.." همست ببكاء وهي تدرك أنهُ لن يكتفي بصفعها بل سيحرق روحها حتى تصرخ وتطلب المساعدة لكن لا أحد سيسمعها سوى الجدران السوداء التي شهدت عذابها..
أستلقى على السرير بجانبها وهي ساكنة فقط شهقات باكية تخرج من جوفها ليحتضن جسدها بين يديه وهو ينظر لها بِشر وكأنها ليست رفيقته
أرتسمت علامات الألم على وجهها بعد أن ضغط على خصرها بقسوة يدفن رأسه في عنقها ويبدأ في عضها بعنف وكأنه حيوان بري
أبتسم بعد أن رأى علامات الألم التي نُحتت على وجهها لتشهق بألم بعد أن أمسك كلتا يديها فوق رأسها لتبكي بشدة مدركة أنهُ لن يتركها وسوف يبدأ جولة جنونه كعادته ..
تمنت لو قُتلت من قبل أحد الوحوش الضارية عندما تركها والدها عند حدود الغابة المظلمة لكي لا تلتقي به عندما تكبر ولكن ها هي الآن بجانبه تتنفس بألم وهو يمارس جنونه وعنفه عليها
تلمس وجهها بصمت وملامح مجنونة لتغمض عيونها بتعب وألم شديد تشهق بعنف وبكاء حاد من شدة الألم الذي تشعر به
تتمنى الموت في هذه اللحظة
" توقف عن إيذائي ،اا..أنا رفيقتك " تحدثت بتلعثم وعيون حمراء من شدة البكاء
" اللعنة عليكِ ، أنتِ لست سوى عاهرة قذرة لا تصلح حتى للمعاشرة لستِ رفيقتي واللعنة "
بكت بشدة وأختناق بعد أن خنقها بكلتا يديه يقول بصراخ حاد " اللعنة كم أكره آلهة القمر لأعطائها رفيقة مثلك لي "
"قاتلة لعينة"
"اتمنى لو لم ألتقي بكِ "
أرتخت يديها تسقط على السرير بجانبها لتنظر للأعلى بشرود و فراغ وجسدها العاري مغطى بالدماء والكدمات
هي ليست قاتلة
شعرت بألم قلبها يتزايد ودموعها تواصل الانهمار تحاول إيقافها لكنها لم تستطع جاعلة إياها تصرخ من فرط العذاب الذي تشعر به
إنها طريقتها الوحيدة للتعبير عن ألمها لكنهُ لم يجدي
إنها فقط تشعرك بأنك قادر على تفريغ روحك من كل الألم لكن الألم بالحقيقة مدفون بعمق داخل روحك وليس بمياه مالحة تنزل من العيون
أغمضت عيونها تشعر وكأنها على وشك الإغماء لكنه أدرك محاولات هروبها منه يصفعها لكي تستيقظ لكنها لم تستجب لصفعاته هذه المرة ..
__أبتسمت بخفة حالما شعرت برباطهم في جسدها لينبض قلبها بسعادة داخل صدرها
نظر لها بعيونه الخضراء وشعره البني ملامحه الوسيمة تحدق بها بحب ليحتضن جسدها بحنان يقبل رأسها
" قلت أننا سنخرج في نزهة اليوم " تحدثت بعبوس تنظر له بعيون بريئة أحبها منذ اللحظة الأولى التي رآها
"آسف حبيبتي تعلمين أن عملي لا ينتهي أعدكِ أنني سأعوضكِ "تحدث يمسك بيدها يشد عليها ليتحدث محاولاً إسعادها
" سنخرج غداً إلى مكان جميل أنا وأنتِ فقط لا تحزني أرجوكِ " تحدث يرغب بأرضائها لا يحتمل فكرة حزنها
أبتسمت بحب تقبل وجنته "لا بأس أليخاندرو "
أحتضنها يشد عليها يستنشق رائحتها التي تثير جنونه
_ما حدث لم يكن خيالها ..بل كان ذكرى قديمة في بداية لقائهم
تلك الأيام حين كان يعشقها
أنت تقرأ
Owned Up
Romanceكان يتلمس وجهها بصمت وإبتسامة مجنونة لتغمض عيونها بخوف وتحبس الدموع التي تكونت.. "هل تتألمين .." أومات و تذوقت طعم الدموع المالحة التي كانت تسقط بأستمرار لأنه سيبدأ جولة جنونهُ كالعادة " هذا جيد ..تألمي كما فعلت شقيقتي .." تجرأتُ أخيراً على الكلا...