دخل إلى الغرفه يريد رؤيتها والتأكد أنها بخير ، تسمر في مكانه بعد رؤيه السرير فارغ يشعر بالقلق لكنه سرعان ما بدأ بتهدئه نفسه يسمع صوت داخل الحمام ، وأذنيه منصتتان لصوتها الخافت الذي يصدر من خلال الباب. توتر جسده، وتسابق عقله بأفكار يحدوث خطأ. "ما الأمر؟ ماذا حدث؟" نادى بصوت أجش
ضغط بأذنه على الباب مرة أخرى، يحاول السماع لأي أصوات أخرى. يائس لمعرفة ما يحدث داخل الحمام، قلقًا من أن يكون هناك خطأ ما أو أن تتعرض للأذى..انتظر بقلق، وعقله يسابق أسوأ السيناريوهات .."افتحي الباب فوراً..ماذا يحدث لكِ"
أخيرًا، لم يعد بإمكانه تحمل قلقه لفترة أطول. يمد يده إلى مقبض الباب، مستعدًا لاقتحام الحمام ورؤية ما يحدث بنفسه.
حين كان على وشك فتح الباب سمع صوتها "لا تدخل!" تقول، بصوت مذعور..
توقف في مكانه، ويده لا تزال على مقبض الباب. سمع نبرة الذعر في صوتها، مما يجعل قلبه يقفز في صدره.
أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا التحكم في الرغبة في اقتحام المكان ومعرفة ما هو الخطأ. يجبر نفسه على التحدث بهدوء، بصوت منخفض وثابت "عزيزتي، ما الخطأ؟"
"سأخرج الآن .." قالت بصوت مهزوز ، استرخى قليلاً عند سماع صوتها ، ويشعر بالارتياح لمعرفته أنك لست في خطر . يترك مقبض الباب، وجسده لا يزال متوتراً ومهتزا "حسنًا"، يقول بصوت متوتر محاولا ضبط نفسه . "سأبتعد عن الباب. خذي وقتك يا عزيزتي. سأكون هنا فورًا."
ينتظر بفارغ الصبر أن تنتهي من الاستحمام، وجسده مشدود ومضطرب. يقبض على قبضتيه، ويطلب من نفسه أن يظل ساكنًا، حتى لا يقتحم الحمام ويأخذها كما يريد بشدة. عقله مليء بتخيلها هناك، جسدها تتبلل بالماء، بشرتها محمرة وساخنة، و لكنه وبخ نفسه يفكر في وضعها محاولا طرد الأفكار الخطيرة من عقله .
راقبها وهي تخرج من الحمام اخيرا ، ونظر لها بشغف. ترتدي قميص واسع وكبير الحجم يصل إلى منتصف فخذيها ، وشعرها لا يزال رطبًا من الاستحمام، ملتصقًا ببشرتها ومجعدًا قليلاً عند الأطراف زمجر بصوت منخفض ومتملك لم تسمعه "أنت تقتليني."
نظرت له بقلق وقالت بخجل "أنا ..أريد الذهاب إلى الصيدليه .."نظرت له تبتلع ريقها بقلق ،
ضيق عينيه"وما الذي تحتاجين إليه؟" يسأل بصوت منخفض قلق وهي نظرت اليه بأحراج تقول بهمس "لا أستطيع إخبارك .."
![](https://img.wattpad.com/cover/299935804-288-k561451.jpg)
أنت تقرأ
Owned Up
Romanceكان يتلمس وجهها بصمت وإبتسامة مجنونة لتغمض عيونها بخوف وتحبس الدموع التي تكونت.. "هل تتألمين .." أومات و تذوقت طعم الدموع المالحة التي كانت تسقط بأستمرار لأنه سيبدأ جولة جنونهُ كالعادة " هذا جيد ..تألمي كما فعلت شقيقتي .." تجرأتُ أخيراً على الكلا...