تسللت اشعت الشمس الغامضه في فصل الشتاء الي غرفه زينه الجالسه في فراشها وهي شارده الذهن تنظر امامها بعيناها العسليه تتوعد لمعاذ علي ما فعله معها اليوم..!!
سمعت طرقات الباب علمت انها حتما والدتها التي تسكن معاها في تلك الشقه بمفردهما نهضت تفتح لها الباب وتوجهت الي فراشها لتجلس علي وضعيتها السابقه ، اقتربت منها سعاده تمرر يدها علي خصلاتها المموجعه قائله :- يلا يا زينه يا حبيبتي عشان تنشري الغسيل
خرجت من شرودها بمعاذ وهي تنهض ممسكه بروبها الناعم الملازم لها بفصل الشتاء وهي تقول :
- حاضر يا ماما هطلع انشره
- متتأخريش يا زينه عشان الجو دا يا حبيبتي
- حاضر مش هتأخر عليكي
قالت جملتها قبل ان تغلق الباب خلفها متجها الي الأعلي حيث يستكين معاذ في مجبأه..
مرت ثواني حتي وصلت إلي سطح المبني ومالت بجسدها تُنزل تلك الثياب التي بدأت بنشرها علي الحبال بتكاسل وبصرها متسلط علي بابه.!!!!ظلت هكذا إلي أن انهت ما بيدها ولم تجد له صوت حتي الان اتجهت لمغادرتها هذا السطح بينما اوقفها صوته الرجولي :
- نازله من غير سلام ينفع يا شرس كدا
اجابته بنبره غيظ وهي تضع ما بيدها جانبا وتقترب منه بقدمها الصغيره :
- بقا أنا تمسكني كدا في الشارع قدام الناس في المنطقه
تقدم معاذ خطوتين ثم سأل مستهجنا وهو يقطب حاجبيه فهو يشعر بالغيظ من تواجدها في الطريق كل يوم ومشاحنتها مع الكثير :
- ما أنا قولتلك محدش هيظبطك غيري
زفرت زينه بضيق وأجابت :
- أنا مش فاهمه ايه كل شويه هظبطك هظبطك
ثم مدت يدها أعلي خصرها هابطه الي اسفله وتابعت بدلال :
- كنت معوجه قدامك !!!
اشتدت قبضته علي خصرها مقربها لصدره العريض حتي انها اطلقت تأوه خفيف واقترب منها حتي ضربت انفاسه الساخنه بشرتها الحليبيه وهو يقول :
- مظبوطه مع الكل ومش معوجه غير مع العبد لله
- وياريت بيحس انما هنقول ايه جبل
اقترب اكثر ليميل علي مقلتيها الملونه بالعسل وهو يشدد علي حروفه :
- جبل عشان يقدر يشيل المعوج يا شرس اما حكايه النهارده لو اتكرر الموقف دا تاني هبقي عنيف اوي معاكي
ابتلعت ريقها وقالت بصوت حاولت اخراجه ثابتاً :
- أنا اسفه
- قولتلي بقا اتعلمت الرقص الشرقي ال يهز الجبل دا فين يا شرس
ردف بجملته ويده الخشنه تداعب خصرها المنحوت فهمست له هي وجسدها الخائن المستسلم للمساته الجريئه :
أنت تقرأ
نوفيلا زينة الغرام
Romanceمكتمله نوفيلا رومانسيه "عند مواجهتي مع عيناك ادركت انني اغرق ببحرك" 🤎