♥الفصل الخامس والاخير ♥

3.6K 100 12
                                    


بعد مرور بعض الساعات من يوم جديد لا يخلو من الاحداث السعيده..!

وقفت زينه وسط كثير من تجمع الفتيات بغرفتها تستعد لتهل بزينتها لتخطف قلبه قبل بصره كأجمل عروس بينما دخلت سعاد عليها وهي تتطلع اليها بعيون دامعه علي مفارفتها لها بعد عده دقائق اخذت تطمئن قلبها وهي تطالعها بفرحه فها هي تتزوج بمن احبت وملك قلبها فهي تتيقن بأنه سيصونها جيداً في مماتها قبل حياتها..

اقتربت منها وهي توسع ذراعيها وتقوم باحتضانها وردفت بحنو:

- كبرتي وهتتجوزي وتسبيني يا زينه

مالت تقبل رأسها وهي تقول بنبره علي وشك البكاء:

- متقوليش كدا انتي هتبقي معانا علي طول وعمري ما هبعد عنك

مدت سعاد يدها تمسح دموعها وهي تقول:

- خلاص بلاش عياط انا عايزه افرح بيكي النهارده وبس وانتي زي البدر كدا يا حبيبتي

اومات لها بابتسامه وهي تردف بتساؤل:

- يعني هعجب معاذ

-طبعا هتعجبه وبعدين القالب عاجبه من زمان

قالت جملتها بابتسامه قبل انا تخرج الي معاذ والجميع الذي يستنظر مجيئ موثق عقود الزواج
"المأذون"

مرت بعض الدقائق من تجمع الفتيات حولها لتسمع صوت الزغاريط تخترق اذنها بلهفه

دلفت سعاد بفرحه ومعها دفتر المأذون لتمضي علي العقد وما ان مضت همت سعاد بالخروج وهي تحرك لسانها يمينا ويسارا بفرحه عارمه

مرت ثواني حتي دلف معاذ الي غرفتها بسترته السوداء وقميصه الأبيض المزين المحكم علي عضلات صدره العريض موجها حديثه إلي الفتيات بنبره رجوليه جريئه:

- تقريبا مسمعتوش انتو المثل بتاع العروسه للعريس والجري للمتاعيس..!

انطلقت ضحكاتهم بالغرفه ليتابع حديثه بجديه:

- عريس وعروسه ومستعجلين لو مش هنضايقكوا يعني

همت الفتيات بخجل من جراءته خارج الغرفه بينما هو ما ان تاكد من خروجهم وغلق الباب باحكام اخذ يقترب منها بملاعبه بينما هي ردفت بخجل:

- ايه ال عملته دا يا معاذ كدا احرجتهم ودخلت من غير ما تخبط كمان

اجابها معاذ بمكر وهو يحيط خصرها الرقيق ليلصق جسدها بصدره :

- واخبط ليه دي اوضه مراتي يعني محدش ليه حق فيها غيري وبعدين متركزيش معاهم محدش هيتقطع احراج غيرك دلوقت من ال هعمله

ثم اضاف بهمس رجولي قاتل:

- بس مش انا ال هعمل لوحدي ايدك معايا ولا اقولك مش عاوز غير شفايفك الطريه دي بس

نوفيلا زينة الغرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن