بعد مرور عده ساعات حل الليل بتلك المنطقه الشعبيه، كانت زينه تقف بغرفتها امام المرأه تطالع نفسها بفستانها القطني الذي يصل الي منتصف الساق وخصلات شعرها البنيه المموجه تنسدل حول وجهها لتكسبها جاذبيه مميزه !!
ابتسمت لذاتها مره اخيره قبل ان تهم بالخروج حينما سمعت دق الباب فعلمت انه معاذ ..
وقفت زينه علي مقدمه باب الغرفه وما ان وقعت عيناها علي ذلك الرجل الاربعيني الحامل لعلبه الحلويات المغلفه هرب الدم من عروقها وأوشكت علي السقوط مغشيا عليها لتسمع صوت والدتها مرحبه به :- نورتنا يا حج ابراهيم
ليرد الأخر بوضوح :
- دا نورك يا ست سعاد
استدارت بجسدها نحو الباب ما ان سمعت دق معاذ تقدمت تفتح له ومازالت الدهشه تسيطر علي ملامحها الصغيره!!
قاطعها صوت معاذ بتساؤل :
- مفيش اتفضل ولا ايه هي فين حماتي صح
هتفت زينه برجاء :
- الحقني يا معاذ الراجل العجوز ال اسمه ابراهيم دا جوه مع ماما
ردف معاذ بغير فهم :
- ايه هيغتصبها ولا ايه يعني اكيد بيتكلم معاها في حاجه عادي مالك في ايه؟!!
- لأ دا عاوز يتجوزني!!
حاول معاذ ازاحتها من امامه هاتفا بغضب :
- يتجوز مين الراجل دا اتهبل ولا ايه؟
ليقاطعهما صوت الحج ابراهيم قائلا بوضوح :
- أنا طالب ايد زينه منك يا ست سعاد وأنا جاهز اخدها بشنطه هدومها بس وأنا جاهز بردو من جنيه لألف جنيه..
قطب معاذ حاجبيه بنفاذ صبر وتقدم منه حتي وقف امامه بينما تقف زينه تنقل نظراتها بينهما بتوتر وفزع قاتل حتي هدر معاذ به بغضب ومد يده تمسك بياقه قميصه بقوه :
- لا يا حبيبي دا انت ال هتاخد نفسك بعلبه الجاتوه الحلوه دي وتطلع برا دلوقتي
مد الاخر يده محاولا ازاحة يد معاذ عنه وهو يصيح بذهول :
- وانت مالك هو انت صدقت نفسك انك واصي عليهم ولا ايه يا عم علي العموم شكرا مش محتاجين ليك خلاص بقا معاهم راجل
ردف معاذ بسخريه شديده وقد هرب الدم من وجهه :
- انا عايز اعرف انت بتفهم منين هو انت ال صدقت نفسك دا انت قد ابوها يا راجل عيب علي سنك
ردف الاخر موجها بصره لسعاد الوقفه في ذهول تام بينهما :
- يرضيكي ال بيحصل دا يا ست سعاد انا بتهان في بيتك وانا مش هعديها بالساهل
قاطع ردها معاذ باستهجان وهو يدفعه في صدره بكفه الغليظ خارج البيت :
- متكلمش حد هنا غيري وأنا بقولك تطلع برا و ابقي اشوفك بتحاول تقرب من حد منهم وأنا ال هقفلك
أنت تقرأ
نوفيلا زينة الغرام
Romanceمكتمله نوفيلا رومانسيه "عند مواجهتي مع عيناك ادركت انني اغرق ببحرك" 🤎