( PART 1 ) ^_^

1K 28 1
                                    


قبل اربعة عشر سنة؛

تاي: سوف اسألك لاخر مرة كيف اتيت الى هنا و من ساعدك؟

سأل تاي و قد نفذ صبره بينما عيناه تراقبان الرجل المكبل امامه بالقيود الحديدية يتصبب عرقا كان وجهه ملطخا بالدماء و فمه يرتغش خوفا

قال الرجل وهو يتألم من شدة اوجاعه التي سببها له اتباع تاي

الرجل: اقسم يا سيدي اني لا اعرف شيئا

قال وهو يدق باصابعه الطويلة على كرسيه الذهبي

تاي: تعتقد انك تستطيع النفاذ بفعلتك و لن يلحظ احد. ذلك؟

ترجاه الرجل و قد امتلأت عيناه دموعا..

الرجل: ارجوك ايها الملك اتركني اذهب اقسم اني لن اخبر احدا بما رأيت.. لن.. لن افتح فمي ابدا

كان خائفا على اولاده و زوجته.. خصوصا ابنته الصغيرة التي خبأها خوفا من ان يعثرو عليها..

تاي: ماذا عساني اقول 🤔

مثل انه يفكر في هذا العرض ثم وقف بقامته الطويلة..

تاي اجاب بوحشية: لا

و اشار الى جوزيف بأن يقوم بعمله.. لم يتردد جوزيف في ضرب الرجل مرة اخرى و كسر عظام وجهه و في لمح البصر كان الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة بينما افواه الجنود تمزق عنقه تمزيقا و تمتص من دمائه البشرية ما يروي عطشها..

دخل حجرته وهو يحس بالراحة كأنه لم يقتل منذ ثوان معدودة رجلا ولم يدمر عائلة.. استلقى على فراشه و اخذ يقرأ كتابه المفضل..

سمع وقع خطوات في الممر المجاور و عرف انها تعود ل ليسا عشيقته منذ خمسين سنة
ليست عشيقته الوحيدة ولكنها مميزة جدا مقارنة بالأخريات و هي تعلم ذلك.

طرقت الباب و دخلت، كانت ترتدي ثياب نومها الشفافة و مع ذلك لزالت تبدو مثيرة جدا

قالت بدلال وهي تقترب من فراشه

ليسا: تاي

وضع الكتاب جانبا و بقي مستعدا لبدء معركة في الفراش😅

كانت سريعة جدا لم يلحظ حتى كيف قامت بنزع ثيابه و اخذت في تقبيله.. كان سيبادرها بالمثل لولا ان سمع صوت انين في الحديقة..

احيانا يكره قدرته الهائلة على السمع، انه بلا شك اقوى من اي مصاص دماء على هذه الارض و لذلك هو الملك

احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن