تاي: سأقتلك
قال تاي ذلك في عقل كوك الباطني، الذي كان في تلك اللحظة حاملا نهاد بين يديه و يركض في اتجاه الغابة..
لم يكن قلقا حيال نفسه فهو يعلم ان تاي لن يفرط فيه، فصداقتهما قوية جدا انه بالنسبة له بمثابة الأخ..
ثم انه لا يستطيع رؤية هذا الملاك يتعذب دون ان يتحرك له جفن !نهاد: اين انا؟
تمتمت نهاد و هي تفتح عينيها بصعوبة لترى الاشجار حولها تركض بسرعة.. ام كانت هي من تركض؟ لم تفهم شيئا الى ان احست بيدان حول خصرها و صدر يتنفس بجانب وجهها
كوك: ابقي ساكنة و لا تخافي لن أؤذيك
ابتسم كوك و لكنه لم ينجح في ازالة خوفها خاصة و قد عرفت انه مصاص دماء..
كوك: ها قد وصلنا
وضعها كوك ارضا و فتح باب الكوخ الصغير
كوك بابتسامة كبيرة : الان ستبقين هنا الى ان احضر لك بعض الطعام اياك ان تفتحي الباب لأي احد ف انا معي المفتاح
نهاد و هي تبتلع ريقها: هل نحن هاربون من تاي؟
كوك بضحك: نوعا ما ! انت تهربين و لكن انا لا.... سأخبرك بكل شيء عند عودتي و الان افعلي ما طلبت منك
اردف بذالك و اغلق الباب بسرعة و احكمه بالمفتاح ثم اتجه لإحضار الطعام..
سأله صاحب المطعم بدهشة: سيد جيون تقول انك ترغب في حساء و غلال
اراد كوك ان يضرب رأسه على الحائط كيف وصل به الغباء الى المجيء الى مطعم لمصاصي الدماء ليشتري طعاما بشريا
كوك: هل قلت ذلك؟ اوو يبدو انني لا ازال تعبا من السفر، سأخد كوكتيل 🍸 ب ايجابي و بيرة من فضلك
قدم له البائع ما اراد خرج و هو يشرب كم كأسع و يفكر في حل..
"عزه" تذكر فجأة زوجة نامجون المولوعة بالطعام البشري و هكذا مشى الى القصر من جديد
******
كوك: عزيزتي ماذا تحضرين؟
سأل كوك الخادمة لوسي التي احست بفرحة لا توصف من مجرد مناداتها بعزيزتي..
الخادمة وهي تنظر له بلطف: احضر عشاء السيدة
كوك: رائع اريد طبقا لكن لا تخبري احدا...
تاي: ايها السافل اللعين
سمع كوك و لم يكن لديه الوقت للهرب لأنه كان من الاصل قد التصق ظهره في الحائط و امسكه تاي بقبضته القوية من عنقه.. لم يحاول كوك المقاومة بل استسلم لضحكة ساخرة
كوك: هل احضرت تابوت جدك؟
تاي: كوك اعد تلك اللعينة او سأقتلك
القى تاي كوك على الارض
تاي: هذه ليست مزحة
كوك بجدية: طبعا هي ليست كذلك لقد كنت وشك قتلها بإهمالك
تاي: هذا الامر لا يخصك
كوك: بلا كذلك فهي.. احم عزيزتي هلا تركتني و الملك للحظة
قال ذلك للخادمة التي كانت تنظر اليهما و فمها مفتوح
اجابت و هي تغادر بسرعة..
الخادمة: طبعا
سأل كوك و هو ينظر لصديقه العزيز بجدية..
كوك: ماذا تريد مقابلها؟
تاي: هي ليست ملكي لأبيعها
كوك: ملك من اذن؟
تاي: ميرا
ابتلع كوك ريقه و نظر الى الساعة المعلقة على الحائط لقد تأخر فعلا عليها و ربما تفقد وعيها مرة اخرى...
كوك باستهزاء: ميرا... يكفيها انها تعيش في قصر الملك بينما بقية الارواح في المقابر
تاي بتحذير: لا تهزأ فهي صديقتي
امتعض كوك وهو فعلا لا يحب ميرا تلك فقط لأنها تشاركه في رفيقه يالطفولية هههه
كوك: اين هي؟
هز تاي كتفيه و ملأ كأس من الدماء..
تاي: في حفلة الارواح
كوك: و كم تستغرق هذه الحفلة؟
تاي: شهرا او اكثر ! لكن اتصور انها ستعود بسرعة فهي مدمنة على رفقة الغبية نهاد
رفع كوك حاجبه باستغراب: من نهاد؟
زمجر تاي بغضب: الحقيرة التي قمت باختطافها و الان ستذهب لإعادتها
كوك: لا سأعتني بها بنفسي
ابتسم كوك بينما اقترب منه تاي و امسكه من قميصه
تاي بإنفعال: ستعيدها يا كوك انا لا اكرر كلامي مرتين
**************************
*NIHAD POV*
هل احسست يوما بأن القدر يكرهك؟ بأنه يفعل ما بوسعه ليجعلك تتألم و تعيش حياة تعيسة؟ و كأنك ولدت لتشقى، لتنظر الى عالم مظلم - حرفيا - لماذا انا هنا؟
كان من الممكن ان اكون الان في المنزل مع والدي نتناقش في موضوع ما او ربما مع اصدقائي نتناول مشروبا و نرقص على انغام عالية و موسيقى صاخبة، كان من الممكن ان اكون مع حبيبي نتناول عشاء رومنسيا تحت اضواء الشموع، كان من الممكن ان اكون الان في غرفتي اقرأ كتابا او اشاهد فلما... كان بإستطاعتي فعل الكثير و لكني الان هنا هاربة من ملك الوحوش الماروفة بمصاصي الدماء في كوخ قديم و لا ادري ان كان منقذي شخص يستحق ثقتي ام انه يعمل على قتلي هو الاخر..
شعرت بقشعريرة في جسدي و انا افكر في هذا اموقف ! ماذا لو كان فعلا يوقعني في فخ؟
نظر من نافذة الكوخ، لم يكن هناك سوى الظلام الحالك، اعتقد ان بقائي هناك افضل فعلى الأقل لن يقتلني احد غير تاي اما هنا فأنا معرضة لأكثر من خطر !
نهاد: لقد اشتقت اليك يا ميرا
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
رأيكم في البارت 😌

أنت تقرأ
احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility)
Vampirgeschichtenخلف القضبان مقيدة، بين الوحوش اعيش، فهل ارضى بالقضبان الى الابد ام امشي الى الموت بقدمي؟ يراني ضعيفة وهو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها ولا قوة، بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد اتباعه، او حتى لنفسه، سيمتص دمائي الى ان اصبح جثة ه...