"جايمس مانكور يذكرني اسمه في كلمة man whore بالانجليزية...من الاسم فقط يمكنك ان تحلل شخصيته مسبب للمشاكل، حتى عيناه ذات اللون الأخضر مخيفة بدرجة كبيرة ..يحب شيئان كثيرا ؛ الاول قتل مصاصي الدماء و الثاني مضاجعة النساء "
قالت عزه ذالك وهي تركض معنا بإتجاه البوابة
كنت انظر لعينيها الحمراوين باستغراب،كانت تلك اول مرة ارى فيها عزه على حقيقتها..تبدو مخيفة قليلا وهي تحمل سيفا و تمشي جنبا الى جنب مع نامجون و كوك و تاي طبعا الذي يجرني خلفه
نامجون بغضب : لا افهم كيف لم تستطيعي تحليل شخصية ماكس الحقير
عزه : هذا لأنه يحمي نفسه بتميمة ما
اجابته و نظرت من الشرفة الكبيرة لنرى ماكس واقفا مع زملائه
كانت فكرة تاي ان يقوم بإرسال رسالة الى كل حراسه بالتصرف على طبيعتهم و عدم تحسيس ماكس انهم يعرفون مخططه
عزه وهي تضع يدها على فمها : ذلك الطويل يدعى بلايك ساندرز..انه قوي جدا و قد قام بقتل عشرة مصاصي دماء في طريقه الى هنا
تاي : سحقا كل هؤلاء الأبرياء يموتون بسببي
اتجه تاي الى الباب الكبير ليدفعه بقوة
كوك مستغربا : تاي ! ماذا عن عامل المفاجأة ؟
قلب تاي عينيه : هذا هو عامل مفاجأتي
و اتجه بسرعة الى ماكس الذي بقي ينظر بيني و بين تاي
تاي ساخرا : اذن تستغل فرصة بقائك في قصري لتقوم بقتلي يا له من تصرف نبيل
ماكس بنظر لنهاد باستحقار : اوه طبعا هي اخبرتك ..كل ما اردته هو انقاذك نهاد من هذا الوحش و هكذا تكافئينني ؟
ترك تاي يدي ما ان سمع كلام ماكس و تحولت عيناه من اللون الاحمر القاتم الى الاسود المخيف
صاح تاي : كنت تعلمين ؟
صاح بقوة ما جعل عزه و نامجون و كوك يقفزون من الشرفة الى الارض بجانبنا
تمتمت نهاد بخوف و الدموع تنهمر : انا...لقد كنت سأخبرك
تاي : كان يجب ان اعرف ان ما قالته ديستيني صحيح
دفعني بعيدا عنه لأسقط على الارض بينما امسك ماكس من عنقه و انهال عليه ضربا
احيانا قد لا تنتبه ان الطريقة الأسلم للنجاة لا الفرار ولا الهرب بل ان تلزم ارضك و لا تبرح مكانك ، او ربما كان الخوف ما جعلني لا اتحرك من مكاني بينما ارى كوك يتحول من كائن لطيف الى قاتل متوحش و يخنق المدعو بلايك الذي قام بجرحه بسكين في ساقه
أنت تقرأ
احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility)
Vampirosخلف القضبان مقيدة، بين الوحوش اعيش، فهل ارضى بالقضبان الى الابد ام امشي الى الموت بقدمي؟ يراني ضعيفة وهو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها ولا قوة، بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد اتباعه، او حتى لنفسه، سيمتص دمائي الى ان اصبح جثة ه...
