لا جدوى ، القصر موحش ، حزين ، الكآبة تغلف كل غرفة و الصمت يسكن الحجرات و الزواياالسواد يخيم على كل ركن في الغرفة ، كنت قد اسدلت الستائر و جلست على فراشي ..اراقب الباب
لقد مر اسبوع و انا ادخل الغرفة لأراقب الباب في انتظار ان تحدث معجزة و يفتح لتدخل هي بجمالها و ضحكتها البريئة لكن كل ما تحصلت عليه هو محاولات فاشلة من ليسا لإغوائي او محاولات كوك و عزه لإضحاكي..بينما قرر نامجون ان يقدم لي نصائح هو يحتاجها اكثر مني
اسبوع كامل و انا اراقب كجندي مهزوم في ساحة المعركة و ليس لديه سلاح غير الإنتظار..انتظار لا جدوى منه ولا يزيدني سوى الام شديدة في قلبي كلما فكرت فيها او تذكرت وجهها..
كم الحياة غير عادلة ! لقد اكتشفت لتو انني املك قلبا..و خسرته في نفس اللحظة
لقد اصبحت الغرفة كبيت عنكبوت عجوز !
اكاد اجن و احيانا لا انفي جنوني ، و لا اثيبته ! ربما جننت و لكنني لا ازال قويا
صحيح ؟ انا لن استسلم لحب اقدر على نسيانه
نهضت من فراشي و اتجهت الى الحمام ، قمت بحلاقة ذقني و استحممت ..ارتديت ثيابي و خرجت من الغرفة
"ماذا الأن ايها العجوز اللعين ؟ ابتعد عن طريقي"
توقفت ما ان سمعت صوت ليسا تصرخ في الرواق المجاور
كنت سأستمر بالمشي عندما قام صوت اعرفه جيدا بإجابتها
الصوت منكسرا : انا اسف لم اقصد
و لا اعلم لم فعلت ذلك و لكني ركضت بأسرع ما لي من قوة و قمت بصفع ليسا على وجهها..
متأكد ان عيناي صارتا ذات لون احمر ، لكني لم اكتم غضبي لشخص قام بصراخ على..والدي ! تظرت لي بخوف و اختفت داخل غرفتها..
الوالد بصوت ضعيف : تاي
احسست برجة تسري في كانل انحاء جسدي
تاي : ماذا تفعل خارج غرفتك ؟
الوالد وهو يرفع في وجهي قلادة : كنت سأجلب لك هذه
تاي : ما هذه ؟
الوالد : لقد عثرت عليها في غرفت امك القديمة
ما ان اكمل كلامه حتى كنت مستعدا للصراخ عليه لأنه دخل غرفتها لكن منظره جعل الكلمات تبقى في حلقي محتجزة
أنت تقرأ
احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility)
Vampireخلف القضبان مقيدة، بين الوحوش اعيش، فهل ارضى بالقضبان الى الابد ام امشي الى الموت بقدمي؟ يراني ضعيفة وهو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها ولا قوة، بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد اتباعه، او حتى لنفسه، سيمتص دمائي الى ان اصبح جثة ه...