pART 27

142 12 0
                                    

احببت معذبي

البارت 27

Song for the chaptar : never enough by one direction 😉

للحظة كنت سأنظر حولي باحثة عن مصدر تلك الحرارة و الألعاب النارية لكن شفتي تاي جعلتني افقد صوابي...كم هو غريب ان قبلة واحدة منه تجعلني اطير عاليا في السحاب و الأغرب من ذلك انني انا من طلبت منه ذلك

وضع يده على خصري ليسحبني نحوه..كانت دقات قلبي سريعة جدا و لكني لم امنع نفسي من تقبيله..ستكون هذه هي المرة الاخيرة التي اراه فيها..سيكون من المستحيل ان احس بهذا الاحساس مرة اخرى

تاي : سحقا ماذا فعلت بي ؟

همس و هو يضعني على فراشه بينما تمتد قبلاته الحارة الى عنقي ..هذا يذكرني بالمرة الاولى التي حاول تقبيلي فيها..

سألته و انا انظر الى عينيه الزرقاوين : انت لن تتركني الان لتذهب الى ليسا ؟

تاي : من ليسا

قال و هو يعود الى تقبيلي و رغم انني مدركة انه يعرف جيدا من ليسا لكني كنت سعيدة لانه لا يفكر بأحد اخر غيري الان

وضعت اصابعي في شعره اجذبه نحوي بقوة بينما يخلف هو على جسدي نيرانا حامية من لمساته

تاي : لقد اردت هذا منذ زمن

قال و هو يقوم بخلع قميصه ليظهر عضلاته المفتولة و اوشامه العديدة..كل ما فيه يصرخ بالجمال حتى تساقط خصلات من شعره على عينيه بينما ينحني مرة اخرى ليطبع قبلات حارة على جسدي

احسست اني اشتعل و كل ما افكر فيه هو كيف ان هذا الفستان اللعين الذي ارتديه يمنعني من الاحساس بحرارة جسده

لكن ذلك لم يدم طويلا الى ان قام بنزعه عني..متأكدة ان وجهي اصبح اكثر احمرارا من لون الفستان و ذلك لم يمنعه بل زاده رغبة في لمسي اكثر و اكثر

تاي وهو يتنفس بصعوبة فوقي : اريدك فعلا نهاد

الان او ابدا !

كل ما اريده هو الاحساس بأننا جسم واحد !

مل ما اريده هو تاي !

تاي ! تاي ! لم ينبض قلبي بهذه السرعة كلما ذكرت اسمه !

نهاد دون تفكير : انا ايضا

لا اعلم ان كنت سأندم على اعطاء عذريتي للشخص الذي دمر حياتي ام انني سعيدة لانه الشخص الذي احب

احببت معذبي🖇🥀 (I love my fertility) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن