#الملكمن يظنون أنهم يستهينون به و يكذبون عليه ؟! لمـاذا هم بهـذا الغباء ؟!
بالأمس رأيتهم عند عودتهم وهم يحملونهن .. و أستجوبت ليام و لويس بالفعل و أعرف مـا حـدث و من هـنّ ..
أردت أن أراهم الى أي مـدى يريدون أن يصلوا بجرأتهم على الكذب عليَّ و على تحمل المسؤولية كـأزواجأمرتها بأن تقبلهُ لتنظر لي بتوتر و خوف واضحان ..
قلتُ بتساؤل " ألستِ حبيبتهِ عزيزتي ؟! .. الأ تستطيعين تقبيلهِ ؟"
قلت ذلك لتناظرني بفزع وتردد ..
#زين
ليذهب كلٌ منا في طريقه ، أنا نحوكِ ، وأنتِ نحوي . . !
لِنهرُب إلى ظهرِ غيمة ، إلى عُمقِ المُحيط أو حتى إلى صفحةٍٍ منسيّة في كتابٍ قديم ، لِنهرُب إلى الخيال حيثُ كُل شيٍء يسعُنا . . !
نظراتها لي كأنـها تتوسلني بأنقاذها من هذا الموقف و أرتجاف شفتيها يجعلني أرغب بتقبيلها .. أرغب بشدة تقبيلها ، لا أعلم كيف تبدو ملامح وجهي الآن لكنني غرقت ووقعت لـها بشكلاً لا يرحم ..أنظر لشفتيها بضياع لتغمض عينها وترفع نفسها نحوي لكنها لم تصل لأنحني بلهفة لتلامس شفتايَّ خاصتها .. فزعها من لهفتي و تسارع ضربات قلبها على صدري زادت رغبتي بتقبيلها ولم أستطع السيطرة على نفسي عندما شهقت بضعف .. أردتُ البقاء هكـذا لوقتاً أطول لكنني شعرت بأنفاسها قد أنقطعت لأترك شفتاها بصعوبة بينما نلهث باحثين عن الهواء قبلتُ جبينها بضعف و وضعت يدي اليسرى خلف ظهرها لأسحبها الى حضني بدون وعيًّ ..
تذكرت والدي و ألتفت نحوه لكنه لم يكن موجوداً !! متى رحل ؟!!
ليست الأ ثواني .. أم أكثر ؟!
كم أشكرك أبي ! !عندما أدارت وجهها تبحث عن أبي ولم تراه أبتعدنا عن بعضنا بسرعة وهرعتُ لأقفل الباب و ألتفت نحوها لأقول " أعتـذر .. لـم أعلم… بأنـه سيقول ذلك .. "
أجابتني بأختناق و تقطع " الى متى سنستمر بهـذا الهـراء ؟! لن أفعل ذلك مرة أخرى .. لا تطلب ذلك .. "
قولها آلمني بشدة لكنها محقة تماديت بذلك .. لا أريدها أن تكرهني او ترحل ..
عم الصمت بيننا للحظات لتقول بفزع " جـاين و هيلين .. أين أختايّ ؟! خذني إليهما أرجوك "
#نايل
قد تَراها امرأةً عاديةً ، جَمالها خَفي ، لا يَراهُ أي أحَد ، هل سبق لأحد أنه شعر أن ما يؤلمه ليس قلبه ولا معدته ، إنما روحه .!
أرِغبُ بكِ كَثيرِاً،أنّ أحِتضنَكِ بِشدَه حِتى أشِعُر بِكِ تخِتبَئين دَاخِل رُوحِي،تُلامِسين أورِدتَي،
جلستُ أمامها لتأكل لكنها لم تتناول الأ القليل ونظرت لي بحزن لأضحك على طفوليتها ..
سألتها بهدوء " هل تستطيعين المشي وحدك ؟!"
أنت تقرأ
قبـلـة الـنـجـاة (Z.M)
عاطفيةقَد تظُن أنك على هامش الحياة بينما أنتَ شمس تُشرق بقلبِ شَخص ما ولأجلك يَبتسم .. ظهورها فجأة أمام عينيهِ بفستان زفاف في أحدى شوارع لندن المعتمة أصبح لا يسمع شيئاً ولا يَحس شيئاً الا عذاب قلبه الذي يموت ألماً لذيذاً.. زين بتردد " مـاذا .. تفعلين...