#نايل
حَولي الكَثير مِمن أُحَب ، لكن هُناك نَجمه أفتقدَتُها كثيراً ..
هذا الشَّوقُ الذي حلَّ بِنا كيفَ ينتهِي يا تُرى؟
..
عيونها جميله كمنظر النجُوم ليلاً..
كدتُ أخطو خطوتي الأخيرة نحوها و تلامس يداها عنقي لتمنعني آيلا من ذلك .. ! قامت بدفع هاري عن أختها و كـأنهـا تحميهما منا ؟!
فقدت الوعي أمامنـا ووقعت على الأرض .. !!حملتها بسرعة و قلتُ بسرعة " أهدأو .. لا تذعروا… !!"
حملتها الى المنزل و وضعتها على الأريكة في غرفة الجلوس و أخبرت هيلين بأحضار الماء و قمتُ بتفحص نبضها… !! لكن .. كيف هذا ..؟
لابد أنني مخطئاً .. !!
نظرتُ الى جـاين كانت خائفة وشحب وجهها لأقول بجدية " أنها بخير .. فقدت وعيها لأنها لا تتغذى جيداً… "أومئت لي ومسحت دموعها ، أحضرت هيلين الماء و يديها ترتجفان وأخذت الكوب منها و رششتُ بعضهُ على وجه آيلا لتستفيق .. !
نظرتُ لها ثم قلتُ بهدوء لهاري " لقد أستفاقت أحتاج لمعاينتها هلا تقوم بأخراجهن لدقائق .. أنها بخير لا تشغلن بالكن .. !"
أومئ بحسنا وأخرجهن لنبقى على أنفراد لتنظر لي بخوف !!
قالت بتوتر واضح " أنـا .. بخير .. سيدي .. !!"
أرادت النهوض لكنها جلست فوراً ويبدو أن شعورها بالدوار لا زال يتملكها لأقول بجدية " آيـلا .. "
قلتها لتشهق باكية وقالت بتقطع " أخبرتكَ أنني بخيـر .. !"
قالت ذلك لأنظر لها بهدوء و قلتُ بقلق " أخبريني أنني .. مخطئ آيلا .. ؟! "
فور قولي ذلك وقفت واضعة يديها على بطنها وبكت بحرقة لأردف قائلاً " ليس زين .. ليس .. زين .. لا تقولي زين .. أرجوكِ آيلا .. !!!"
#آيـلا
يبدو لي في كثيرٍ من الأحيان أن ما نشعر به من حُزن وكدرٍ وكربٍ ويأسٍ وضياع، ليس هو ما نعبر عنه بالكلمات، إن شعورًا من هذا الصنف لا يمكن التعبير عنه إلا بالأنيـن ..
تشدّني الطريقة التي يلتئم بها الإنسان، الإلحاح الذي يتحول بمرور الوقت إلى صمت لا يشبه الرضا ولا يشبه الجزع، إننا نصمت كما لو أننا نوقّع على آخر انفعالٍ نبديه قبل أن نرحل..
لم أخبرهُ بشيئ لكنه عرف كل شيئ ، قلتُ بتوسل " لا تخبره .. أرجوك .. لا تخبر أحداً… أرجوك .. "
قال بتردد " هل كان بأرادتكِ ..؟؟! "
هززتُ رأسي بكلا و صرخ بغضب " كيف أمكنهُ .. ؟! "
عندما صرخ دخلتا جاين و هيلين و الأمير هاري بسرعة بقلق و خرج الأمير نايل بغضب .. !
#نايل
أنت تقرأ
قبـلـة الـنـجـاة (Z.M)
Romanceقَد تظُن أنك على هامش الحياة بينما أنتَ شمس تُشرق بقلبِ شَخص ما ولأجلك يَبتسم .. ظهورها فجأة أمام عينيهِ بفستان زفاف في أحدى شوارع لندن المعتمة أصبح لا يسمع شيئاً ولا يَحس شيئاً الا عذاب قلبه الذي يموت ألماً لذيذاً.. زين بتردد " مـاذا .. تفعلين...