انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 33: العاصفة المفاجئة

لم يتوقع يو جويه أبدا أن يكون هناك يوم تشك فيه يو ياو في إصابته بالفصام.

لا يعرف ما إذا كان يضحك أو يبكي كما قال, "ما الهراء أنت تنفثيه؟ ?كيف هو موقفي تجاه يو وان غريب؟ "

لم تعتقد يو ياو أنها كانت تفكر كثيرا. "أليس يو وان أختك المفضلة؟ كنت فعلا تريد أن تعطيني المال, ولكن ليس لها؟ يا صحيح, لماذا لا تستخدم يو وان لهذا العرض المتنوع؟ "

في مواجهة موقف يو ياو المشبوه ، فكر يو جويه لفترة وتنهد. "الأخ الأكبر والأخ الثاني لم يريدوكي أن تعرفي ، لكنني أعتقد أنكي ذكيه ، لذلك ليس هناك ضرر في إخبارك."

كانت يو ياو مرتبكه. "ماذا يحدث?؟ لماذا تتصرف بغموض جدا؟ "

"لقد اكتشفنا منذ فترة فقط أن يو وان  مغروره. لقد عانيت كثيرا بسببها."

نظر بشفقة إلى يو ياو ، التي كانت تجلس  على الأريكة. ومع ذلك, يبدو أنه لم يكن ينظر فقط إلى هذه الفتاة الشبيهة بالزهور, ولكن أيضا إلى أخت كانت صقر قريش وعجوزه, من خلال وجهها الشاب والجميل.

"في الماضي ، كنا نظن أنها لم تكن على علاقة جيدة معك.  تتحدث بسوء غنكي وراء ظهرك وتتصرف مثل فتاة صغيرة. ولكن في وقت لاحق ، اكتشفنا أنها فعلت الكثير من الأشياء السيئة. لم يكن الأمر بسيطا مثل خداعها لنا."

ذكر يو جويه أنهم لم يروا حقا إلا من خلال شراسة يو وان ونفاقها بعد أن تم إسقاط عائلة يو في حياته السابقة. لم يسعه إلا أن يشعر بالندم والسعادة كما قال ، " في الواقع ،قد اقترحت سابقا أن نطارد يو وان بعيدا مباشرة ، لكنها تتمتع بدعم قوي. شعر الأخ الأكبر والأخ الثاني أنه فقط من خلال إبقائها في عائلة يو ستكون ذات فائدة أكبر."

بعد ذلك, اختتم يو جويه, " وبالتالي, كيف يمكنني السماح لها بالانضمام إلي في عرض متنوع كأحد أفراد عائلتي؟ سيكون من المستحيل أكثر بالنسبة لي مشاركة أموالي التي كسبتها بشق الأنفس معها!"

عندما استمعت إلى رواية يو جويه ، شعرت يو ياو فقط بشعور بالخسارة في قلبها. وقد ظهر هذا الشعور بالارتباك أيضا بعد انتقالها. كان الأمر كما لو كان شخصها بأكمله محاطا بالضباب ، ولم تستطع رؤية مكانها أو الطريق أمامها.

كانت عيناها غير مركزة وهي تمتم، " لكن لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك انتم  كنتم على استعداد لإرسال أختكم إلى مستشفى للأمراض العقلية من أجلها. كيف يمكن أن تشكوا  بها؟ "

قلب يو جويه مؤلم. سرعان ما عانق يو ياو وداعب ظهرها بلطف. "أنا آسف ، ياوياو. كنت مخطئا. كنت أعمى في الماضي ولم أكن أعرف أي نوع من الأشخاص كانت يو وان. أنا أيضا لم أفهمك حقا أيضا ، لذلك فعلنا مثل هذا الشيء الرهيب. ياوياو ، يمكنك ضربنا  وتأنيبنا إذا كنتبَي تريدين ، طالما كنتي تعطينا فرصة  متروك لكي."

عند سماع نداء يو جويه الصادق ، شعرت يو ياو بألم قلبها. اعتقدت أن الجزء من جسدها الذي ينتمي إلى نفسها الأصلية قد تبدد منذ فترة طويلة ، ولكن في هذه اللحظة ، شعرت بأثر خافت من الحزن والسعادة—كانت هذه بوضوح المشاعر التي طورتها يو ياو ، التي كانت تقدر القرابة أكثر في الماضي.

في حياتها السابقة ، إذا طلب شخص ما من يو ياو أن يغفر لأولئك الذين آذوها في الماضي ، لكانت قد سخرت فقط. بعد الدخول في الرواية ، لم تفكر يو ياو أبدا في القدرة على التعايش بشكل جيد مع عائلة يو. كانت تريد فقط البقاء بعيدا عنهم ، لكن المشاعر المتبقية من جسدها الأصلي جعلتها غير قادرة على قول أي شيء بلا قلب.

فى النهايه, قالت فقط, "أحتاج إلى التفكير في العرض المتنوع الذي ذكرته. إذا لم يكن لديك أي شيء آخر لتقوله ، يمكنك المغادرة الآن."

بدا أن يو جويه يشعر بمشاعر يو ياو المعقدة. لم يجرؤ على دفعها بقوة ، تمكن من العودة فقط إلى شقته الخاصة.

لم يتوقع أحد أنه بعد ساعات قليلة من الحادث في الصباح ، سيكون هناك بالفعل ضجة كبيرة على الإنترنت ضد يو جويه وعائلة يو.

كان يو جويه قد ذهب إلى الجامعة للبحث عن أخته وساعدها في تعليم حثالة ابتزها وابتزها درسا. تم نشر هذه المسألة في البداية فقط بين معجبته. يوان تشينغ, التي شاركت الأخبار لأول مرة مع مجموعة أصدقائها, فقط وصف الوضع في مكان الحادث في النص ولم يكشف عن أي صور أو مقاطع فيديو.

ومع ذلك, لم تكن تتوقع أن يترصد معجبو يو جويه المناهضون في مجموعة المعجبين. بعد أن اكتشفوا هذه المسألة ، بدأوا في حفر معلومات عن جامعة يو ياو والقصة الكاملة لهذا الحادث بسرعة مروعة.

على الرغم من أن الطلاب المحيطين قد سمعوا تهديد يو جويه ، إلا أنهم لم يتمكنوا من كبح رغبتهم في الدراما. ناقشوا الحادث في المنتدى دون أي حقد ، ولم ينشروا أي شائعات. بدلا من ذلك ، شعر معظم الناس أن يو ياو لم تكن مخطئه في هذه المسألة ، لذلك كانت المناقشة في المنتدى عادلة للغاية.

ومع ذلك ، لم يرغب مشجعو يو جويه في معرفة الحقيقة على الإطلاق. لقد اهتموا فقط بما إذا كان بإمكانهم استخدام هذه المسألة لتشويه سمعة يو جويه.

مثل الضباع التي وجدت فرائسها ، أعاد المناهضون تنظيم ومراجعة القصة بأكملها.. كانوا يعتقدون اعتقادا راسخا أنه مع مثل هذا الكم الهائل من الأوساخ ، فإنها يمكن أن يسبب بالتأكيد ضربة كبيرة لسمعة يو جويه ومهنته!