انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 143: اختبار الحمض النووي

ما لم تضطر إلى ذلك ، لم ترغب يو وان في الكشف عن أكبر اسرارها. كان هذا الملاذ الأخير لها.

ومع ذلك ، كان سلوك يو هونغ اليوم بخيبة أمل يو وان كثيرا. على الرغم من أن يو هونغ كان يتصرف بهدوء شديد ، إلا أن هذا الهدوء كان لأنه قرر بالفعل إبعادها.

ععتقد يو وان باستياء أنه منذ كان يو هونغ بلا قلب,  ستكون بلا قلب جدا. باختصار ، لن تدع هذه العائلة تعيش بشكل جيد!

سخرت وقالت ليو هونغ, " بابا, هل تجرؤ على إخبارهم بعلاقتنا الحقيقية؟ إذا اكتشفوا أنني ابنتك غير الشرعية, كيف يمكنك الحفاظ على صورة الزوج الصالح والأب؟"

تعتقد يو وان في البداية أن هذا الخبر سيكون مثل التصفيق من الرعد على أرض مستوية ، مما تسبب  ليو هونغ ويو هنغ بلذعر. ومع ذلك ، بعد أن انتهت من التحدث ، أدركت أن تعبيراتهم لا تزال هادئة.

حتى أن يو هنغ تثاءب بفارغ الصبر وقال ليو هونغ, " أبي, لقد طلبت مني البقاء فقط للسماح لي بمشاهدة هذه اللحظة, صحيح؟ بسرعة سوي المسألة واسمح لي أن أعود إلى غرفتي للنوم, حسنا؟ لم أستريح لأكثر من عشرين ساعة."

نظر يو هونغ في يو هنغ ، الذي كان قد رأى من خلال أفكاره. "هل الرياء أنك كنت ذكيا؟"

تجاهل يو هنغ وتثاءب باستمرار على الأريكة.

نظرت  يو وان في ردود أفعالهم وشعرت بأرتياب  عميق. رفعت صوتها وقالت, " يو هنغ, هل سمعت ما قلته للتو؟ أنا ابنة والدك غير الشرعية. ليس لديك أي رد فعل على الإطلاق؟"

رفع يو هنغ جفونه بتكاسل. "أي نوع من رد الفعل هل تريدين  مني أن أقدمك؟ هل تريدني أن أصفق لكى ؟إذا وضعنا جانبا حقيقة أنكى لستى  طفل أبي, حتى لو كنتى ,  فخوره بهويتك كطفل غير شرعي و فتحتى عيني."

نظرت  يو وان في يو هنغ بغضب. في الماضي ، كان يو هنغ مجرد أخ   يمكن أن تراه فقط بضع مرات في السنة ولكن لا يزال يمكن التباهي أمام زملائها. لكن الآن, أصبح الأخ الذي قدمته بفخر للآخرين مكروها للغاية.

وضع يو هونغ كومة الوثائق في يده وقال ليو وان ، التى  كانت  ترتجف من الغضب ، " يو وان ، هذا سؤال آخر أريد أن أعرفه. من أين حصلتى على هذه المعلومات؟ هل تعتقدين  أنني والدك البيولوجي؟"

لم تعد يو وان تخفي ورقتها الرابحة. أخذت مباشرة تقرير اختبار الحمض النووي من حقيبتها. على أنها كانت وثيقة تقييم من مؤسسة موثوقة. أظهرت النتائج أن يو وان ويو هونغ مرتبطان.

 بدت متعجرفه  وتسير مع نجاح الانتقام لها. "بابا, أنت لا تزال جاري لحرماني  من هويتي أمام هذه الأدلة الدامغة؟"

يو هونغ عبس. بالنظر إلى التقرير ، قال فجأة ، " يو وان ، يبدو أن والدتك البيولوجية لم تصمم لي فقط لتبنيكى. انها ليست بسيطة."

سخر يو وان. "بالطبع والدتي ليست بسيطة. إذا كانت مجرد امرأة بريئة وساذجة, كيف يمكن أن تفكر في طريقة للحمل بطفلك عندما تكون أنت وزوجتك على علاقة جيدة؟"

أخذ يو هنغ التقرير ونظر فيه لفترة من الوقت. كما رأى بعض النقاط المشبوهة.  تتطلع صعودا وحدق في والده رسميا كما سأل, " بابا؟"

ضبط يو هونغ غضبه ووضع تقرير التقييم جنبا إلى جنب مع مجموعة الوثائق السابقة.

ثم حافظ على رباطة جأشه ونظر إلى يو وان. "هل أمك البيولوجية أخذتك إلى القيام بهذا التقرير؟"

كان لدى يو وان ابتسامة متعجرفة على وجهها كما لو كان كل شيء تحت السيطرة. قالت: "كنت بريئة  جدا في ذلك الوقت. عندما جاءت والدتي للبحث عني لأول مرة ، كنت قد نسيت منذ فترة طويلة أنها كانت العمة التي كانت تعتني بي في دار الأيتام عندما كنت صغيرة . قالت إنها كانت والدتي البيولوجية. في البداية ، أردت العودة إلى المنزل معها..."

نظرت إلى يو هنغ ويو هونغ بالكراهية.. "لأنه في ذلك الوقت ، لم أشعر أبدا برعاية وحب الأم. هذا الشخص المجنون عاملني كمن سرق ابنتها في كل مرة رأتني فيها! مهما حاولت إرضائها ، بقيت غير متأثرة!"