انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 39: هدوء قصير

أدى الفيديو التمهيدي لطاقم الإنتاج والكشف الصغير  ليوان تشينغ عن حياة يو ياو الجامعية إلى تعزيز شعبية يو ياو. في غضون أيام قليلة ، كان حساب ويبو يو ياو قد اكتسب بالفعل ما يقرب من مليون معجب.

يو وان ، التي  كانت تولي اهتماما وثيقا ليو ياو ، قامت بتحديث ويبو لها كل بضع ساعات. لا يمكن أن ترى عدد مشجعين يو ياو في الازدياد.

كان هذا شكلا من أشكال التعذيب النفسي ليو وان ، لكنها لم تستطع إيقاف هذا السلوك لأن غضبها تجاه يو ياو كان دافعها لتنفيذ خطتها.

أرسل الشخص الذي اتصلت به يو وان وثيقة مشفرة. لم تكن يو وان راضيه بعد قراءة محتوياتها.

من خلال نافذة الدردشة المظلمة والغامضة, سألت, "لماذا لا يوجد سوى صور ومقاطع فيديو كهذه؟ تم أخذ كل هذه عندما كانت يو ياو فاقده للوعي.  انها تحتاج فقط إلى استخدام بعض عذر  الوقوع من قبل كاميرا خفية في حين أن البقاء في فندق لتجنب أي اتهامات. لا توجد وسيلة للتسبب في أي ضرر حقيقي لها!"

قال محاورها ، الذي تم إخفاء اسمه وعنوان إب بوسائل خاصة ، "إنها مجرد فتاة صغيرة. على الرغم من أنه من المؤسف أنها هربت منا ، إلا أنها لا تستطيع تهديدنا على الإطلاق. أنا لا أفهم لماذا كنتي تنفقيت  الكثير من الجهد على اتخاذ روعها."

كان عقل يو وان يحترق بالغضب. "أنت لا تفهم على الإطلاق. تم استهدافكم من قبل الشرطة ولم يكن أمامكم خيار سوى الاختباء. كل هذا كان بسببها ! إذا لم تكن قد جعلت عائلة يو تصر على عدم ترك مستشفى الأمراض العقلية, هل ستختبؤا جميعا في زاوية من الإنترنت الآن؟ لماذا  قد فقدت مئات الملايين من الدولارات؟ "

سأل الشخص الغامض, " أيها الناس؟ ألستي بجانبنا؟ هل تحاولين قطع العلاقات معنا بعد الحادث؟ "

أخاف السؤال غير الرسمي على الشاشة يو وان لدرجة أن قلبها بدأ ينبض.  إنها تعرف أنه إذا ردها لا يرضي الطرف الآخر ، سيكون هناك 'حادث' يوم واحد من شأنه أن يسبب لها أن تفقد حياتها.

قالت يو وان على عجل، " لا ، لن أفعل أبدا. كانت مجرد زلة لسان."

قال الشخص الغامض, " أعلم أنكي كنتي دائما فتاة ذكية ولن تتخذي القرار الخاطئ. أنا فقط فعلت فحص الخلفية من أنتي وأنا أفهم لماذا كنت تستهدفين يو ياو. منذ كنت دائما مطيعه ومعقوله ، سأعطيك هدية. آمل أن تتمكني من الاستفادة منها."

بعد فترة ، تلقى يو وان وثيقة مشفرة أخرى. هذه المرة ، الصور ومقاطع الفيديو داخلها  جعلتها متحمسه.

عرفت يو وان أن هذه الصور ومقاطع الفيديو كانت مزيفة ، لكن هذا لا يهم. طالما أنها يمكن أن تستخدم كأسلحة, من الذي يهتم؟

كانت هناك عطلة استمرت قبل أيام قليلة من بدء تصوير العرض المتنوع. كانت هذه فترة نادرة من السلام ليو ياو. كانت التعليقات عنها وعن يو جويه على الإنترنت متناغمة وودية أيضا.

ربما كان ذلك بسبب أن حياتها كانت مليئة بالصعود والهبوط منذ أن بدأت في قراءة الكتب  شعرت يو ياو أن هناك خطأ ما في عيش مثل هذه الحياة السلمية. كان الأمر كما لو كانت هناك عاصفة أكبر تختمر في مكان ما لم تكن تعرف عنها بعد.

لذلك ، عندما تلقت مكالمة من مكتب الأمن العام قائلة إنهم يأملون في أن تساعد في التحقيق مرة أخرى ، شعرت بالفعل بالارتياح.

كان الأمر كما لو أن الحياة المليئة بالتقلبات والانعطافات كانت طبيعية بالنسبة لها.

اعتقدت يو ياو أن الشخص الذي طلب منها المساعدة في التحقيق هو ضابط الشرطة المسؤول عن قضية الابتزاز والابتزاز في قاو تشنغ ، لكنها لم تتوقع أنه بعد وصولها إلى مركز الشرطة ، ستكشف الشرطة أنها كانت فرقة العمل المسؤولة عن التحقيق في مستشفى الأمراض العقلية. بالطبع ، كان ضابط الشرطة المسؤول عن قضية الابتزاز والابتزاز موجودا أيضا.

كانت يو ياو مرتبكه. كانت هاتان الحالتان ذات صلة؟

جلبت شرطية شابه  ليو ياو كوبا من الماء الساخن وطمأنتها. "لقد أبلغنا أخيك بالفعل. سيكون هنا قريبا. لا تكوني عصبيه."

لم تستطع يو ياو إلا أن تقول, " كنت في الأصل مرتاحه جدا, لكن طريقة رعايتك تجعلني متوترة."

لم تستطع الشرطية إلا أن تضحك. "هذا موقف جيد."

وصل يو لانغ إلى مركز الشرطة بسرعة كبيرة. عندها فقط بدأ ضباط الشرطة في شرح الوضع.

قال ضابط الشرطة من فرقة العمل المعنية بالتحقيق في مستشفى الأمراض العقلية: "أنتم جميعا تعرفون ما حدث سابقا. ومع ذلك ، كما واصلنا التحقيق في معدات الشبكة في المستشفى ، اكتشفنا شيئا غريبا جدا. بخلاف مدير مستشفى الأمراض النفسية ، ترك الموظفون الآخرون الذين انتهكوا المريض أيضا أدلة فيديو. ومع ذلك ، عندما سألنا عن ذلك ، أعرب معظم الموظفين عن أنهم غير مدركين تماما للتسجيلات التي يتم إجراؤها. لذلك ، نشك في أن مدير مستشفى الأمراض النفسية لم يسجل مقاطع الفيديو هذه لمجرد مشاهدتها بشكل متكرر. ربما كان هذا أيضا وسيلة له للحصول على بعض الفوائد..."

وأضاف ضابط الشرطة المسؤول عن قضية الابتزاز, "وجدنا هذا الدليل أثناء تحقيقنا. تم شراء الصور ومقاطع الفيديو العارية التي حصل عليها المشتبه به قاو تشنغ عبر الإنترنت من قبل مشتبه به آخر ،  يوو يون. حتى الآن ، اكتشفنا العديد من الصفقات المماثلة.."