انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 132: الغميضة

حررت  تشن لين من قبضة يو هونغ وركضت  إلى الأمام بشكل غير مستقر. "عزيزتي ، أمي وجدتك أخيرا "

كان الجميع خائفين من تصرفات تشن لين. كيف يمكن  ليو ياو لا تزال تهتم احمرار في تشياو ليان؟ لقد خطت خطوات كبيرة إلى الأمام دون وعي وأمسكت بذراع تشن لين عندما كانت على وشك السقوط.

 تشن لين لم تدرك  أنها قد سقطت تقريبا. استفادت من الوضع وعانقت يو ياو.

كانت  يو ياو طويله القامة ولا يمكن سحبها إلى احضان تشن لين. ومع ذلك ، بدا  أن تشن لين تعتقد أن ابنتها لا تزال هي نفس الطفل الصغير الذي يمكن أن تعانقه عندما كانت مفقودة.

لم يكن لدى يو ياو خيار سوى القرفصاء بشكل محرج والسماح لتشن لين بعناقها بطاعة.

يمكن أن تشعر بدموع تشن لين تسقط على رقبتها. كانت تلك الدموع الحارقة  ساخنة ، وحرقت قلب يو ياو حتى كان قرحة وناعمة. وهناك طبقة من الرطوبة أيضا حفرت آبار في عينيها.

"أمي Mom" غمغمت  لا شعوريا.

تشن لين تفرك باستمرار ظهر يو ياو برقه  وتمتمت ، " بيبي ، الأم هنا. وقد وجدتك  الأم أخيرا. سوف  تقوم الأم بحمايتك في المستقبل. ليس عليكى أن تخافى  من أي شيء. حبيبتي ، أمي تفتقدك كثيرا. أنتى  طفل شقي, لماذا كنت تختبئين  من الأم لفترة طويلة؟ أين اختفيتى ؟ الأم لا يمكن أن تجدك مهما كان صعبا وأنا أحاول..."

في الرواية التي سجلت تطور هذا العالم في حياتها السابقة ، كان لدى المؤلف أوصاف محدودة للغاية ليو ياو كممثلة مساعدة. في الرواية التي تحتوي على ملايين الكلمات, كان هناك جملة واحدة فقط ذكرت سبب اختفاء يو ياو عندما كانت صغيرة—

من أجل لعب الغميضة مع والدتها ، تشن لين ، ركضت يو ياو الصغيره خارج الفيلا وشاهدت  فريق التجديد الذي كان يمر بفيلا عائلة يو. حمل قائد فريق التجديد يو ياو الصغيره بعيدا ثم باعها إلى والديها بالتبني.

فى ذلك التوقيت, قالت  يو وان عرضا, "فقدت يو ياو حياتها في ذلك الوقت تماما لأنها تستحق ذلك.  من الذي طلب منها أن تكون مطيعه واعاصيه ؟ غادرت الفيلا الخاصة بها من تلقاء نفسها ، بل تسببت في أن تكون الأم حزينة للغاية وأن تصاب بمرض عقلي. يو ياو ، إنها آفة تعرف فقط كيف تسبب المتاعب للآخرين."

عندما كانت تقرأ الكتاب في ذلك الوقت ، لم تعتقد يو ياو أنه كان هناك أي خطأ في هذه الكلمات. بالمقارنة مع تعليقات يو وان غير اللائقة الأخرى ، لم تكن قناعات الضحية شيئا.

ومع ذلك ، أدركت  يو ياو الآن أن الكلمات غير الرسمية التي يتحدث بها المؤلف والبطل قد تكون التعذيب والألم الذي لن يتمكن الآخرون من الخروج منه لبقية حياتهم.

استمرت لعبة الغميضة لتشن لين وابنتها لأكثر من عشر سنوات. تسببت هذه اللعبة في فقدان يو ياو لعائلتها ، كما تسببت في سقوط تشن لين في مخالب شياطينها العقلية.

و الأن, انتهت هذه اللعبة أخيرا.

كانت عيون يو ياو مليئة بالدموع ، لكنها ما زالت تبتسم. "أمي ، أنتى  رائعه. اختبأت بعيدا جدا ، ولكنك كنتى لا تزالى قد  وجدتينى ."

ابتسمت  تشن لين بشكل متعجرف. على الرغم من أن وجهها كان مليئا بالدموع ، إلا أنها كانت تنضح بسعادة لم تشعر بها منذ أكثر من عشر سنوات. "قلت لكى  منذ فترة طويلة أنه كأم ، يمكنني دائما العثور على ابنتي. لا يهم أين تختبئ ياوياو ، سأجدكى دائما."

مسحت  يو ياو الدموع بعناية من وجه تشن لين وقالت بابتسامة: "شكرا لكى  يا أمي. اختبأت لفترة طويلة جدا وحتى نسيت الطريق إلى المنزل. إذا كنتى تخليتين  عن البحث عني, بالتأكيد لم أكن لأتمكن من العودة إلى المنزل."

ساعدت  تشن لين أيضا في مسح دموع ابنتها. مثل كل أم كانت غاضبة ومع ذلك لا تزال تشعر بالأسف على طفلها المشاغب, قالت بوجه مستقيم, "لا تلعبى  هذه اللعبة بعد الآن في المستقبل. لا تختبئ في أي مكان لا تستطيع الأم العثور عليه بعد الآن, حسنا؟"

أومأت  يو ياو رسميا. "لن ألعب الغميضة بعد الآن. أمي ، أعدك."

أصبح تعبير تشن لين قاسية اقتحمت بابتسامة وأمسكت بيد يو ياو. التفتت وقالت ليو هونغ, " زوجى ,كن شاهدا. في المستقبل ، يجب أن تأخذ الرعاية الجيدة  لياوياو والسماح لها البقاء في المنزل. لا يمكنك السماح لها أن تكون شقية كما كانت من قبل, حسنا؟"

مسح يو هونغ حلقه وقمع ال وجع في حلقه.. أومأ برأسه وقال: "حسنا ، سأعتني بطفلتنا."