انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 94: أنا أغفر لك

بعد أن قبلت الشرطة القضية المتعلقة بمستشفى الأمراض العقلية ، من أجل عدم تنبيه العدو ، تظاهروا بعدم وجود خطأ.

يقع مكتب فرقة العمل في مبنى سكني من طابقين ليس بعيدا عن مستشفى الأمراض العقلية. يمكن للمرء أن يرى باب مستشفى الأمراض العقلية من غرفة معينة ، وأصبحت هذه الغرفة المكان الذي راقبت فيه فرقة العمل مستشفى الأمراض العقلية.

وجدت يو ياو يو لانغ في هذه الغرفة.

كانت هناك رائحة دخان قوية جدا في الغرفة ، وكان يو لانغ يحمل أيضا سيجارة مشتعلة.

عند سماع الباب مفتوحا ، استدار يو لانج وسقطت نظرته برفق على يو ياو.

كانت عيناه محتقنتان بالدم ، وكان شعره معلقا على جبهته ، كما لو كان عمره اكبر بضع سنوات.

كان يو لانغ بوضوح في حالة ذهول. حدق في يو ياو لفترة طويلة قبل أن يدرك من هي.

ابتسم بشكل انعكاسي في يو ياو. أراد يو لانغ غريزيا إظهار جانبه الجيد أمام أخته. "ياوياو, لماذا أنتى هنا؟"

مشت يو ياو أقرب ووقفت بجانب يو لانج. "قالوا إنك كنت تختبئ هنا بمفردك. كنت قلقه قليلا ، لذلك جئت لإلقاء نظرة."

خفض يو لانغ رأسه وأراد إطفاء السيجارة. ومع ذلك ، رأى أن منفضة سجائر كانت مليئة بالفعل بأعقاب السجائر. كان بإمكانه فقط رمي بعقب السيجارة على الأرض وإطفائه بحذائه.

نظر إلى الأعلى وابتسم بمرارة في يو ياو. "إنه خطأي. لقد جعلتك تقلقين ."

قالت يو ياو, " هل تحتاجني لأعطيك عناقا مريحا؟"

ظهرت ابتسامة على وجه يو لانغ ، كانت مشوبة بالمرارة والسعادة. لم يرد ، لكنه فتح ذراعيه لها.

مشت يو ياو ووقفت أمام يو لانغ قبل أن تعانقه.

كانت الأريكة مغطاة بالغبار وبها آثار أقدام ضابط الشرطة الذي نام عليها. ومع ذلك ، جلس يو لانغ عليه دون التفكير في الأوساخ. وقفت يو ياو أمامه وعانق الاثنان. دفن يو لانغ رأسه بين ذراعي يو ياو كطفل يبحث عن راحة والدته.

ركضت يو ياو أصابعها من خلال شعره وقال بهدوء: "لقد بدأت الشرطة بالفعل عملياتها. الشبكة الإجرامية هذه المرة ضخمة للغاية. لا يمكن إخفاء عملية الاعتقال عن الجمهور ، لذلك ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقي."

بدا صوت يو لانغ المكتوم من احتضانها. "أنا أعلم. أنا مستعد بالفعل ، لكنني ما زلت لا أريد أن تأتي تلك اللحظة."

وأشار يو ياو للقلق في قلبه. "هل أنت خائف من أن شركة يو لن تكون قادرة على التراجع بأمان من هذه العاصفة؟"

كان يو لانغ صامتا للحظة قبل أن يقول بهدوء ، " لا ، ياوياو. أنا لا أخشى أن يتم تدمير شركة يو من قبل الرأي العام. أنا فقط أعتقد أنه حتى لو كنا قد حققنا  بالفعل حالة مستشفى للأمراض النفسية ، لقد حفرنا  فقط من غيض من فيض. ليس لدينا طريقة لاقتلاع مثل هذه المنظمة الإجرامية الضخمة. قبل فترة طويلة ، سنلتقي تلك المنظمة الإجرامية في المعركة ، ولكن أنا لست واثقا من أنني يمكن أن احميكم  يا رفاق."

عندها فقط فهمت يو ياو لماذا كان يو لانج يتصرف بأكتئاب  للغاية. اعتقدت أنه كان قلقا بشأن التطور المستقبلي لشركة يو. بعد كل شيء ، كان يعتبر مستشفى الأمراض العقلية وصمة عار على شركة يو. على الرغم من أن شركة يو قد كشفت هذه القضية ، لا يزال بإمكان الجمهور التنفيس عن غضبهم على شركة يو. كرئيس لشركة يو ، كان يو لانج يتخذ خيارا صعبا للغاية.

لن تفاجأ يو ياو إذا ندم يو لانغ على اللعب معها. ومع ذلك ، لم تكن تتوقع أن يو لانغ كان  قلق  فقط من أنها هي ويو هنغ ويو جويه سيعانوا  من الانتقام بعد إعلان الحرب رسميا على المنظمة الإجرامية.

تطارد يو ياو شفتيها. "ماذا عنك؟"

لم يفهم يو لانج ما تعنيه. نظر إليها بصراحة وسأل, " ماذا؟"

"كنت قلقا حولي والأخ الثاني والأخ الثالث, ولكن ماذا عنك؟"

"أنا أخوكم الأكبر ، لذلك من الطبيعي أن آخذ سلامتكم على محمل الجد."ابتسم يو لانغ ونظر إلى يو ياو بلطف. "بالنسبة لي ، مع هذا العناق من ياوياو ، سيكون لدي القوة لمواجهة أي صعوبات."

ابتسمت يو ياو أيضا. عانقت يو لانج بإحكام مرة أخرى. "أخي ، أنا أسامحك."

نظر إليها يو لانج بعيون واسعة.

قالت يو ياو: "بغض النظر عن سبب امتلائك بالذنب تجاهي ، أريد فقط أن أخبرك الآن أنني قد غفرت لك وقبلتك بالفعل كأخي الأكبر. لذا ، يجب عليك تحرير الأغلال من على نفسك."

بدا يو لانغ في وجهها, وعيناه حفرت آبار بالدموع. "ياوياو, أنتى تعرفين كل شيء, صحيح؟"

"لا أعرف ما الذي تتحدث عنه."يبدو أن نظرة يو ياو تحمل نوعا من القوة اللطيفة. "ولكن أريد أن أقول لكم أن ك من أنا وماضي يو ياو سيكون فخورا بك."

 يو لانغ لا مزيد من التحقيق لمعرفة ما إذا كانت يو ياو تعلم  انه, يو هنغ, ويو جويه قد ولدوا  من جديد, كما أنه لم يحقق  أبعد من ذلك لمعرفة ما إذا كانت تمتلك نفس الذكريات مثلهم. كان كافيا بالنسبة له للحصول على المغفرة من يو ياو والاعتراف.

حتى أن يو لانغ شعر أن أخته الصغرى كانت مثل الإله الذي تخلص من الضباب في روحه.

من هذه اللحظة فصاعدا ، كان لديه الشجاعة لمواجهة الأخطاء التي ارتكبها في حياته السابقة ، وكان لديه أيضا القوة لمواصلة التكفير عن خطاياه.

وقف يو لانغ ونظر إلى يو ياو. سأل بهدوء ، " ياوياو ، سنواجه العاصفة معا. هل انتى خائفه؟"