Failure Girl K.H

و شينو

"لم تصلنا أي أخبار جديدة عن الفتى المختفي
منذ ليلة البارحة و هناك إمكانية كونه مخطوف
ولكن مع هذا احتمالية كونه قد هرب هي أكبر"
تحدث المذيع في التلفاز
جلست شينو في غرفة الجلوس إلى جانبها كازوتورا و هما يستمعان إلى التلفاز
"ترى من بلغ عن إختفائك؟"
قالت شينو
"......."
"أرجوك يا كازوتورا عد إلي أنا أفتقدك
"شم" "شم" أنا جد قلقة عليك"
بدأت تلك المرأة بالبكاء و هي مازالت تترجى عودة إبنها
"كاذبون!"
غضب كازوتورا و أطفأ التلفاز
"ماذا تقصد؟"
إستدارت له شينو و هي تنظر إليه
"لم تكن تلك المرأة أو " أمي" تهتم لي و الآن تريدني أن أعود!"
صرخ كازوتورا
لم تره شينو أبدا منفعلا لهذه الدرجة تنهدت و ضمته إلى صدرها وقالت
"تورا ،لن أدعهم يجدونك أبدا سأفعل ما لدي لكي أخفيك و مهما حصل أو مهما ضعت ناديني و سأكون إلى جانبك دائما"
بقي كازوتورا صامتا لكن كلامها حرك داخله مشاعر مختلطة
بقي لبرهة ثم أعاد لها العناق
"شكرا"
تمتم لها

(تخطي الوقت)

"تورا أنا ذاهبة الى العمل"
قالت شينو و هي تلبس حذائها أمام المدخل
"باي باي"
ودعها كازوتورا و هو واقف إلى جانبها
أغلقت الباب هذا ما جعله في المنزل لوحده هذا لم يجعله حزينا لأن شينو ستفعل مالديها
لتكون الى جانبه
جلس الفتى في غرفة المعيشة
نظر حوله كانت الغرفة شبه فارغة باستثناء بعض الصور الشخصية لها
اقترب من أحد الصور عندما كانت في مثل عمره
و ما كان يلاحظه هي إبتسامتها العريضة
و هذا جعله يبتسم لا إراديا
"هذا غريب "
قال كازوتورا لنفسه
مر أسبوع منذ تعرفي عليها و أنا قد وقعت في حبها"
لكن اعلم ان كانت تأخدني على أساس حبيب لها
أو تأخدني على أساس اخيها ؟
و هذا جعل كازوتورا يفكر لكن لم يجد إجابة
عندما ترجع سأسألها
ـ سأكبر ثم سأتزوجها ـ
تحمس كازوتورا للفكرة
وبقي يتخيل حياته المستقبلية معك
(تخطي الوقت)
دخلت شينو الشقة لتجدها مظلمة لم تسمع صوت كازوتورا أو التلفاز
دخلت غرفة المعيشة لتجده نائم على اريكة
ابتسمت
وقررت عدم ايقاضه
بدأت بتحضير العشاء الذي كان مجرد حساء بسيط لأنها كانت متعبة من العمل في المتجر
بعد انتهائها استيقظ كازوتورا
وقال بصوت متعب
"مرحبا بعودتك"
ضحكت ثم قالت
"لقد عدت منذ زمت طويل تعال لتأكل عشائك"
جلس أمامها على الطاولة
و بدأ في الأكل
نظر إليها ثم تذكر سؤاله
"شينو؟"
"همم"
"ماذا أعني بالنسبة لك؟"
"ماذا تقصد؟"
"هل ترينني كأخوك أو كصديق؟"
فكرت قليلا ثم قالت
"أنا أراك كشخص أحبه جدا"
نظر إليها قليلا و قد احمر خجلا . قال
"هاه؟"
"لا تهم نظرتي بل المهم أنا أحبك و أهتم لأمرك يا تورا"
إجابتها ما زالت غامضة بالنسبة له لكنها مرضية له
"وأنت تراني كماذا؟"
.........
"في الحقيقة أنا لا أعلم"
فكر قليلا ثم وجد إجابة جيدة
"أنا أراكي كشخص أريد إكمال حياتي معه"
أخرج هذه الجملة بصعوبة من فمه و فور إكمالها أصبح وجهه أحمر تماما
ابتسمت له شينو وربتت على رأسه وقالت
"أنا أيضا أريد إكمال حياتي معك"
بعد إنهاء العشاء استلقى كازوتورا على فوتونه
بجانب سرير شينو
"تورا"
"نعم؟"
"علي أن أعرف إذا كنت ستبقى هنا لمدة طويلة"
"لماذا؟"
"لأشتري لك سرير"
ضحك.قليلا ثم قال
"سأبقى إلى جانبك دائما
و حتى إن كان العالم ضدنا سأكون معك"
ابتسمت ثم قالت
"تصبح على خير يا تورا "
"وأنت أيضا"

ن

هاية الفصل الثالث