أنا و زوجي

130 18 1
                                    

بقت شينو كما تركها كازوتورا
و هي مازالت تفكر فيما حصل
لم تبدي أي رد فعل كانت تعتمد على هذه الطريقة و لكن الآن هي لا تشعر بأي
شيء لكنها طردت كازوتورا من المنزل و كسرت و عدها و بدأت بسؤال نفسها
ماذا كان كازوتورا بالنسبة لها لماذا تركته في منزلها من المفترض أن تكرهه لأنه هو قاتل شينشيرو ثم تذكرت ما قاله لها
بأن تعتني به
إذن السبب الوحيد الذي جعل شينو تبقي كازوتورا هو بسبب الوصية فحسب و لم تكن تشعر تجاهه بشيء
محزن أليس كذلك
"ما الذي كنته بالنسبة لتورا؟"
سألت سينو نفسها
مثل أخته أو أما أو صديقة

أو

حبيبة
فكرت شينو بذكرياتها مع ذلك الفتى
كل حركت قام بها كل كلمة قالها لقد احب شينو بصدق لأنه لم يعد شيء يشعره أنه محبوب و أنه محبوب
بدأت شينو بالإرتجاف بسبب هذه الفكرة
"لقد كان مثلي"
"لقد كان دائما وحيدا بسبب غلطة غبية و أنا تركته في مهب الريح"
"أنا....أنا أسوأ شخص في هذه الحياة يجب علي الموت"
وقفت شينو و لبست معطفها و أخدت مظلتها
و قبل خروجها قالت
"لن أموت حتى أجده"

(في تلك الأحوال مع كازوتورا)
مشى الصبي تحت المطر كان يرتجف كان جميع يتجاهل منظره المثير للشفقة
ليس بسبب المطر فقط بل بسبب دموع التي كانت تنهمر على عينه
"ش...نو"
تمتم الفتى لنفسه
"لقد بقيت في المنزل كما قلتي لي و كنت دائما أتبع كلامك كنت دائما أحبك
أين أخطأت؟"
أكمل مشيه مترنحا بأعين فارغة
بينما يكرر جملة واحدة
"شينو أنا أحبك"

(مع شينو)
جرت شينو في الشوارع المظلمة كانت تبحث عنه بحالتها المزرية و بعد كل دقيقة يتناقص عدد الناس خارجا هي لن تخاف على نفسها من البقاء وحدها
بل على كازوتورا فقد وعدت نفسها أنها لن تتوقف حتى تجعله ينام معها الليلة
"شينو فكري"
قالت بينما كانت تلهث للهواء
لمعت عينها لقد عرفت أين يكون و لم تضيع وقتا في جري إليه

لقد كان كازوتورا وقفا أمام الحسر كعادته
و قد توقف أخيرا عن ذرف الدموع
"لا أمتلك خيارا إلى حفرة الجحيم تلك"
قال في نفسه
سمع صوت ضربات على أرض التفت بسرعة إلى الصوت ظنا أنه قاتل أو سرق
لكن اتسعت عيناه
كانت شينو واقفة هناك تحدق به بينما تلهث
"تورا لنرجع إلى المنزل"
قالتها في ابتسامة دافئة
"لا...أنا لست كلبا"
أجبها بهدوء
اختفت ابتسامتها بينما تنظر له باستغراب
"لا يمكنكي طردي و إرجاعي كما يحلو لك"
قال كازوتورا
تنهدت شينو بهدوء و قالت
"حان الوقت لتعرف يا تورا"
"أنا لم آخدك لمنزلي لأني أحبك بل بسبب الشفقة لم أشعر بشيء تجاهك و أنا لاأعلم لماذا أحببتني لهذه الدرجة"
صدم كازوتورا لما سمعه بينما كانت عينيه تملأها الدموع من جديد أوقفته شينو بيما هي ممسكة بيده ثم قالت
" كنت دائما أحوال إصلاحك و وعدتك بأن التصق بك حتى النهاية لكن أدركت أنني كنت أكذب على نفسي حسب فأنا شخص مكسور و قد ماتت شينو منذ وقت طويل"
"لا!"
"شينو خاصتي لم تمت بل هي هنا دائما شينو ستبقى معي و ستطبخ لي و تعد لي الحمام و ستغني لي لأنها.... لإنها تحبني!"
صرخ عليها كازوتورا
نظرت إليه بهدوء لكنه أكمل بأقوى مالديه
"شينو حية لأنني

أحبها!"
خرجت هذه كلمات من فمه بصعوبة لكن شينو أدركت أنه كان يعرفها لم تقل شيئا
بل ضمته إليها في عناق دافئ أدفئه من برد في الخارج
أعاد لها العناق لكنه سمعها تبكي ليس لأنها حزينة لكنه كانت سعيدة جدا
و قالت
"شكرا تورا أنا أحبك جدا"
بدأ كازوتورا بالبكاء أيضا لقد كان سعيدا
أخيرا هناك شخص قدره
أخيرا هناك شخص تذكره
أخيرا هناك شخص أحبه

بعد مدة مشى كازوتورا مع شينو بينما هو ممسك بشدة بيدها عم صمت طويل بينهما حتى وصلا إلى الشقة و دخلت شينو إلى غرفة النوم ما كانت تريده في هذه اللحظة بعض النوم فقط بعد هذا اليوم الشاق
لكنها تذكرت شيئا
"تورا تعال إلى هنا"
وقف و جاء إليها مسرعا
و قالت
"عندما قلت أنني أحاول إصلاحك كنت أعني هذا و مازلت أحاول فعل هذا و عندما يحصل هذا اريدك فقط أن نذهب و أن لا تعود أبدا"
نظر كازوتورا إليها بحزن
"لا...أنا أريد أيضا أن أصلحكي أريد أن أجل شينو تشعر أنها حية"
رفع خنصره إليه وقال "هذا وعدنا الآن كل شخص سيقوم بكل مالديه ليصلح الآخر يبنيه من جديد و أنا لا أمانع إذا جعلني أفترق عنك"
نظرت إليه شينو و لفت خنصرها مع خاصته
علامة على موافقتها
ثم ذلك خلدت إلى النوم
لكن كازوترا عنقها بقوة من الخلف لقد كانت تعلم أنه لن يتركها لذا دعته ينام بجانبها هذه الليلة



نهاية الفصل

Failure Girl K.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن