الفصل الثاني

156 3 0
                                    

لم أحب قط منظر الدماء في حياتي اخاف منه كثيرا لا اعرف ما الذي يجب عليا فعله ولكني مضطره الي المساعدة
جُمانه لسميه اي اللي حصل
سميه تبكي كثيرا ولا تقدر علي التكلم ذراعها غارقه في الدم
تنادي جُمانه علي البواب لكي يسند سميه معها للذهاب الي طبيبه المدرسة
فحصت الطبيبة سمية وضمدت الجرح وبعد أن انتهت اخذت جمانه سميه الي بيتها
سميه طالبه في الثانوية العامة مثل جُمانه كانت أقل من جمانه في التقديرات ولكنها ذكيه جدا وتحب المرح واهم شئ تحبه سميه هو الاستمتاع بالحياة ليس مثل جُمانه التي اقتصرت الحياه علي دراستها ولم تكن تستمتع بالحياه مثل سُميه
لكن سُميه لم تكن ناضجة بالشكل الكافي فهي تستمتع بالحياه ولكن بطريقة خاطئة هي مخطئة في طريقه تفكيرها وهذا مثل ما حدث معها بالظبط
جُمانه لوالده سُميه متخافيش احنا كنا بنلعب كنا بنخرج من جو الثانويه فسُميه وقعت واحنا بنجري
والده سُميه مش تخلي بالكوا
جُمانه مش عارفه ازاي ده حصل بس قدر ولطف
والده سُميه ماشي هروح اعملكوا عصير واجيب الادويه اللي كتبها الدكتور لسُميه
جُمانه لوالده سُميه ماشي
.....................
جُمانه لسُميه اي اللي حصل ده يا سُميه انتي بقيتي بتعملي مشاكل كتير وخلتيني اكدب اوعي اللي يكون ايهاب هو السبب في اللي انتي فيه دلوقتي
∆(فلاش باك)
ايهاب كان صديق سُميه منذ عامين استطاع أن يكسب قلبها في وقتٍ قصير
ولماذا لا يكسبه فهو اشهر طالب في المدرسه الصغير قبل الكبير يعرفه فهو وسيم جدا لديه من المواهب الكثير والكثير وقبل كل شي يعرف كيف يصطاد البنات الأبرياء الضعيفات وليس هنا ضعيفات الجسد لا بل ضعفاء القلب الذين يقعون بسرعه في الذئاب البشرية (الرجال الذي ليس لديهم أي رحمه تجاه خلق الله)وهنا ستر الله في خلقه فالله يستر أفعاله ولا احد يعرفها من مدرسيه ولم يتعظ في كل مره كان يصطاد واحده فهو كان يستمر ويستمر ولكن الله يُمهل ولا يهمل فكم بنت ظلمها هذا الذئب الذي ليس لديه رحمه ....
سُميه كانت بنت ساذجة متدينه بعض الشئ تخاف الله كثيرا ولكنها تخطئ لأنها بشر فمن من البشر لا يخطئ كلنا خطائون وخير الخطائين التوابون لم تعرف للحب طعم قط فكان أول خبطه لقلبها منه ولم تكن تعرف أنه رهانٌ عليه اكتسابه فاحبته في البدايه في نفسها ودعت الله به في قيامها كانت تريده حلالها ولكن هو كان يلعب لعبه اخري من الاعيبه معها ....
كانت مره باليل وهي قاعده علي النت بتتفرج علي الفيس فجاه لقيت طلب صداقه منه وكانت فرحتها لا تصدق وكان الدنيا الان بين يديها فقبلت طلب صداقته دون أن تفكر أو تعرف أنها بدايه اللعنه
بدأ يتعرف عليها وهي تكلمه كل يوم وليله وكل يوم يزداد حبها له وحكت لجُمانه ما حدث بينها وبينه من كلام وحذرتها جُمانه ان المحب يدق باب الحلال ولكن شيطان سُميه سيطر عليها كليا وكانت تائهه في حبه ولكنها فتاه صعبه المنال بلغه ايهاب وأصحابه فهي لا تريد الحرام أيضا أصبحت تطلب مثل فتيات عصرها ما لا يحبه الرجل الزواج وكان رد ايهاب دائما انا لسه مكونتش نفسي انا لسه صغير احنا لسه بنتعرف علي بعض يعني لسه بدري علي الكلام ده وهي تقولُ في نفسها سانتظرك مهما حدث
∆عوده
 
سُميه غارقه في البكاء وجمانه تفعل المستحيل لتهدئتها
سُميه انا مش هقدر اتكلم دلوقتي
جُمانه خلاص ماشي كل حاجه هتبقي خبر متقلقيش انا هروح دلوقتي وبكره هجيلك بعد المدرسه اقعد معاكي
سُميه لجُمانه ماشي
...................
في الصباح ذهبت جُمانه الي المدرسة وهي تفكر في ما الذي ممكن قد أصاب اختها وصديقتها وعشره عُمرها سُميه

يتبع

المُدللةWhere stories live. Discover now