الفصل السابع

7.2K 216 4
                                    

الفصل السابع

" كم انت جميل واستطيع ان ارى لماذا لا تسطيع النساء مقاومتك " كانت تفكر في سرها.
انه يبدو نحيل ولكنه يسير بقامة طويلة وليس هناك من امرأة واحدة في الشركة يمكنها ان ترفض قضاء ليلة معه .
امالت فرح رأسها عنه بتحدي ونظرت اليه من بعيد وانتظرت ان يستيقظ.
بعد مرور نصف ساعة على نومه المريح ملت فرح الانتظار وكادت ان تفقد صبرها .
" الى متى سأنتظر ان يستيقظ هذا المعتوه يجب ان ادخل وارتاح قليلاً".
ثم دخلت الى غرفتها بعد ان فقدت الامل من استيقاظه عرفت انه بحاجة للنوم .
ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل حرام من الصوف بيدها وغطته جيداً كي يشعر بالدفء, ثم عندما كانت تفعل هذا لم تشعر الا بيده تمسك بها وتشدها الى الاسفل حتى كادت ان تلامس جسده .
" هيا اقتربي قليلاً اريدك ان تشعريني بالدفء"
ولم تستطع المقاومة لأن ذراعه كانت قوية فارتمت بقوة على جسده وراحت يداه تضغطان عليها بشدة وهو يقول لها.منتديات ليلاس
" انت رائعة جميلة جداً, اريدك هكذا دائماً زوجة مطيعة"
" ولكننا لم نتزوج بعد!"
" الآن سنتزوج وسترين كم انا اصلح لاكون زوجاً لك"
" ولكني لا اريد ارجوك دعني"
" لا لن ادعك قبل ان تصبحي زوجتي"
" انت غريب في يوم وليلة تريد ان نتزوج من فتاة لا تعرف عنها شيئاً كما انك لم تخبرني سبب مافعلته بي"
" سأخبرك ولكن ليس الآن اريدك الآن ايتها الجميلة"
" دعني ليس قبل ان تخبرني "
" هذا يعني انك موافقة ان تتزوجي مني"
" ربما بعد ان تخبرني سأفكر"
" اذاً لن أخبرك "
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
ثم عاد ليضغط عليها بقوة وشفاهه تمزق اذنيها وهي تحاول ان تبتعد عنه , ولكنه وبواسطة ذراعاه القويتان استطاع ان يجعلها تشعر بمعنى الجلوس قرب رجل بكامل قوته.
ضاعت بين يديه وارتاحت وشعرت بسعادة لم تعرفها ابداً في حياتها , كانت يضغط عليها تارة ويقبلها احياناً وشفتاها تلتهب من تأثير ملامسة شفتيه.
ثم امسك بيده شعرها وفك الربطة التي كانت تحجز ذلك الشلال الجميل وانساب بشكل عشوائي على كتفيها ولامست خصلاته وجه مايك الجميل مما زاد الموقف اثارة .منتديات ليلاس
" ان رائحتك ذكية ومنعشة احبك ان تكوني هكذا دائما يازوجتي"
تمتمت فرح بكلمات الرفض وهي تحاول النهوض عنه ولكنه منعها بقوة ومايزال يمنعها حتى خارت قواها تحت تأثير قوته الرجولية .
نظرت فرح اليه مذهولة من اندفاعه في العاطفة وممارسة الحب ودقات قلبها يتردد صداها عالياً في رأسها , ومايك يشد خناقها , تصبب العرق البارد من جبينها وبدأت ترتجف من تأثير قبلاته المثيرة وعرفت انها لا تستطيع المقاومة اكثر فليس لها سوى الرضوخ للأمر الواقع.
انها تعلم انه لا يحبها بالقدر الكافي كي يتزوجها انه قدر اسوأ من الموت, دب الذعر في اوصالها كيف يمكنها ان تتأثر به؟ لقد كان عدوها , انها لن تسمح له بالاقتراب منها , ان ذلك خطير جداً , ازدادت اثارتها عندما امالها واصبح هو سيد ممارسة الحب وعرفت انها لن تستطيع الانسحاب من بيد ذراعيه .
" هل تريدين ان تصبحي زوجتي , هيا اعترفي فرح ؟"
كان يسألها تحت القوة والضغط وكأنها لا تملك اية اجابة سوى القبول .
" نعم .. اريد ذلك بكل قوة "
ثم عانقته بحب واستسلمت لقوته ورجولته حتى غابت في حلم بعيد عن الارض, عندما استيقظت كانت كالملاك الطاهر العائد على غيمة بيضاء .
" هيا انهضي " قال لها بقوة وهو يساعدها كي ترتدي ملابسها .
" ماذا نفعل ؟"
" سنذهب الى منزلي الآن"
" ولكن انا.. لم احضر نفسي بعد"
" لاتخافي سوف نعود ونأتي بهذه الكراكيب اذا كنت بحاجة لها والا فلا بأس من شراء غيرها"
" انت تهينني دائما"
" لن افعل عندما نعقد قراننا في الحال"
" الآن ؟!!!"
" نعم وهل هناك من مانع هل تريدين اعلام احد؟"
" لا انا ليس لدي احد"
" اذاً نستطيع ان نذهب في الحال"
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
ثم اضاف وهو يمسك بيدها " هيا سأشتري لك فستاناً ابيض , ان المحلات لم تقفل بعد هيا اسرعي "
بين الحلم والخيال اصبحت فرح عروس وهي لا تعلم مايحدث لها .
" كيف حدث هذا ياالهي , منذ لحظات كنت ابحث عن عمل وعدت متعبة وانا الآن ذاهبة لاتزوج من رجل لا اعلم شيئاً عنه .. انه كالسحر لقد خلب عقلي يالهي , هل يمكن ان امارس الحب مع رجل لا احبه "
تساءلت فرح عدة مرات وكان مايك ينتظرها في السيارة وهي تحاول ان تحضر الاشياء التي هي بأمس الحاجة اليها.
صعدت الى جانبه وانتقلت السيارة بسرعة جنونية , بعد عدة دقائق توقف مايك في السوق وتوجه الى افخم محل لبيع الملابس الخاصة بالعرائس واشترى اجمل واروع فستان تتمناه اي فتاة .
" انه غال جداً"
" الغالي يرخص لك ياحبيبتي "
لاول مرة قال لها حبيبتي , هل يعني هذا حقاً ؟ تساءلت فرح عدة مرات .
ارتدته وراحت تنظر الى نفسها في المرآة وكانت العاملة في المحل تساعدها كي ترتدي البرنطية البيضاء الخاصة به ثم بعد لحظات اصبحت عروس جميلة خلابة وكأنها خارجة من كتاب الاحلام للصغار.
" هيا ليس لدينا وقت" قال لها وهو يمسك ذراعها وهي ماتزال مرتدية فستانها الابيض.
" ولكن, الا يجب ان ..."
" لا ليس امامنا الوقت الكافي يجب ان نجد كنيسة قريبة من هنا ..."
صعدت الى السيارة وكانت قد تركت فستانها القديم لدى البائعة وكانت الفتاة تضحك كثيراً وهي تنظر من خلال واجهة المحل وقالت لصديقة الى جانبها " لابد انهما مجنونان ببعض حتى يتزوجا بهذه السرعة .. آه, ياللحب ما اروعه

رواية للدموع طعم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن