«مساء الخير ياشباب بإذن الله هنشتغل على رواية جديدة في أحداث أحنا أتعرضنا ليها كتير أوي، ولحد إنهاردة لسة بنقع في الفخ دة، ولكن مش هتكون رواية على قد ما هتكون نصيحة ليكم طبعًا الفضول أصبح بداخلكم الأن وأنا هريحكم ويلا بينا نبتدي روايتنا»
بسم الله الرحمن الرحيم
«عندمَا يدق الحب على بابك لأول مرة بتصبح شخصًا سالم ومسالم إلي، وتبتدي تعيش حياة جديدة ومختلفة جدًا عليك ياصديقي، ولكن الحياة هذه بتنقلب رآسًا على عقب، ثم تُطفيك داخليًا وتجعلك مِن شخص طموح وحيوي إلى شخص لَا يمتلك شيء غير وجع الروح وألم القلب، فايصبح الخذلان أقرب شيء إليك»
فى القاهرة
كانت تشرق السماء بنور أشعة الشمس الصافية، وهي على فراشها كانت نائمة مثل الملاك وضوء الشمس كان يغازلها بهدوء أستيقظت وعلى وجهها أبتسامتها المعتدادة، نهضت بهدوء ودلفت إلا الحمام لتاخذ حمامها وترتدي يونيفورم مدرستها الذي كان عبارة عَن جيب أسود وسويت شيرت باللون الكحولي وحجبها التي يزداد في جمالها الصافي أدت فرضها، ثم ودلفت إلى المطبخ لتبتدي في تجهيز الفطار
لتستمع صوت مِن الخلف
_ ميك تحيتي ( ملك صحيتي)
نظرت لِلخلف وأبتسمت إلى شقيقها الصغير المدلل فإبتسمت قائلة: صباح الخير يامورة شاطر أنك صحيت لوحدك
وأتحدثت بصوت مرتفع لكِ يستموعها : ياماما يا بابا يلا أصحهُ الفطار هيبرد
ثم أردفت قائلة: عمر روح صحي محمود يلا عشان يفطر ويروح جمعتهعمر بطفولية: أشحى مين مامود ع طول نايم (أصحى مين محمود على طول نايم )
قطع حديثهم صوت والدهم الذي أردف :صباح الخير يا ولاد
ملك وعمر :صباح الفل يا بابامحمد بهدوء: أمال محمود فين؟
أردفت ملك: لسه نايم طبعًا
زفر بضيق وأردف منفاعلًا : هو الواد دة على طول نايم كدة مش يقوم ويركز فى جامعته خلينا نخلص مِن السنة دي
قاطع حديثهم صوت حنين والدتهم الذي أردفت غاضبًا: مالكو عاملين على الواد ليه على الصبح؟!
أردفت ملك ضاحكًا: طب قولي صباح الخير الأول
حنين بحب :صباح الفل يا حبيبتى
وجالسهُ جميعًا ليتناولهُ الفطار
أردفت حنين بهدوء: خدي عمر وأدي الحضانة معاكِ ياملك أنا مش نازلة أنهاردة
ملك بأستغراب: حاضر بس أنتِ كويسة؟!
حنين بهدوء: أها يا حبيبتى كويسة
نهضت معلنا للرحيل وأردفت: يلا يا عمر عشان مناخرش
محمد والد ملك :خالي بالكم مِن نفسكم