وجع بنت حواء
البارت: الثالث
كانت تجلس على درج السلالم وهي تغمض عيناها بأرهاق شديد، جلست بجوارها صديقتها الذي أردفت بأرهاق أيضًا: أها أنا أستويت بجد
ملك قائلة: ومين سمعك، ثم نظرت من حولها وأردفت بأستعجاب: أمال فين روان؟
نهضت هند وأردفت: تلاقيها سبقتنا أنا همشي باي
ملك بهدوء: باي
في مكان أخر قريب مِن المدرسة كانت روان تقف وبجانبها شابين يضحكون ويتحدثون بصوت مرتفع، وجراءه أكثر
أخرجت ملك من المدرسة، لكِ تذهب إلى منزلها، ولكن وقفت عندمَا أستمعت حد بيذكر أسمها ملك ملك
دارت للخلف وأردفت بأستغراب: أنتِ بتعملي إية هنا؟ افتكرتك روحتِ
روان بهدوء: لا بقابل مصطفي حبيبي تعالي أعرفك عليه
ملك بخوف : لا لا تعرفيني إية أنا هروح
روان بأصرار :عشان خاطري تعالي بقى بالله يلا سلميه عليه وأمشي على طول
أردفت ملك بضيق : ماشي
أخذتها روان، وبالفعل تعرفت ملك على مصطفي وأردفت قائلة : دة مصطفي إللي حكتلك عنه ودة مازن يبقي صاحبو
نظرت ملك لها غاضبًا، وأردفت بهمس:مش قولتي إن حبيبك بس إللي معاكِ
أردف مازن ببرود: أها وأنا صاحبه إية مكنتيش عايزة تشوفيني
نظرت ملك له برفع حاجب، وشعرت بالأحراج أردفت بتوتر: لا أبدًا
نظر مصطفى إليها، نظرات جعلت توترها يزداد فأردف بسماجة: أنتي بقى لوكا إللي روان مصدعاني بيها
أومأت برآسها فأردفت روان : مازن يبقى صاحب مصطفي الانتيم وهُما الاثنين بيشتغله في مصنع هدوم وبيفصلو ويطرزو الفساتين، حاجة كدة زى التصاميم بس لسة في البداية يعنى
ملك بأعجاب: الله أنا بحب الشغلانة دي أوي
نظر مازن إليها بشرود، ونظراته جعلتها تلعن نفسها وتلعن صديقتها الحمقاء، الذي أردفت: إية رايكم نروح نقعد في كافية
أردفت ملك سريعًا: لا انا هروح عشان إتاخرت أوي
عادت لكِ ترحل، ولكن أوقفها عندمَا جذبها من يدها وأردف: مالك يا لوكا أنتي خايفة مننا ولا إية دة إحنا حتى صحاب
عقدت حاجبيها متعجبًا، وأردفت ساخرًا : صحاب!!! صحاب منين أنا معرفكش ولا أعرفه ولا عايزة أعرفكم أصلًا، ولو سمحت سيب إيدي
تدخل مصطفى في حدثهم وأردف بهدوء: خلاص يا ملك أهدي وأنت يا مازن سبها براحتها أتمنى نشوفك تاني يا لوكا
نظرت إليهما بعصبية وأردفت سريعًا : روان أنا ماشية سلام
روان بخبث : ﭢية يا مازن براحة على البت شوية مش كدة دي ملهاش في الجو دة خالص هتتعب جامد
