الفصل الخامسة عشر

30 3 1
                                    

وجع بنت حواء
البارت الخامسة عشر
بسم الله

مَر اليومين الذي كانت ملك دائمًا في منزلها وفي يوم جديد أستيقظت على رنين هاتفة وأجابت بنعاس وصوت خافض :الو

أبتسم مازن على صوت النائم وهدوئها وبرائتها وضل يستمع صوت أنفاسها بحُب وصمت

عند مريم الذي كانت دائمًا بتبكي ومازال أحمد تركها ودائمًا أونلاين، ولكن لا يوجد سؤال عنها ودائمًا كانت تستطع أتصال بي مِن أرقام أخرة وكان بيجاوب سريعًا أو بيكون قيد الأنتظار
وأخيرًا أتخذت قرار وأتصالت بي، ولكن كالعدته لا يوجد رد وعادت الأتصال مرارًا وتكرارًا وبالفعل أجاب ببرود وقاا :نعم عايزة إية
صمتت مريم مِن طريقة حديثه وأغلقت الهاتف سريعًا  وقالت بصربخ: هو بقا بيعمل معايا كدة لي هو أتغير لي، لي بقا قاسي كدة لييييي

ثم صمتت وسقطت أرضًا فاقدة الوعي

عند هند الذي كانت جالسة في التراس تُفكر في ملك وعلاقتها مع مازن المُخيفة وكانت تشعر بقلق بداخلها ودائمًا تشعر بالخوف مِن أتجاهه، ولكن بتصمت لأن لاهتستمع له

وأمسكت هاتفة وضلت تعيد في أتصالاتها بي مريم الذي كان هاتفة مغلق وشعرت بتأنيب ضمير مِن هذا الخطة الذي حدثتها في وقالت: هو أنا غلطت أن قولتلها تختبر أحمد ولا إية
لا لا هو دة الصح هيا لي الحقيقة بتزعل أوي كدة
هيا لازم تقوة شوية عشان تعرف تتصرف معاه يارب يا مريم مش تكرهيني زي روان ماكرهتني وعادت إلا الماضي

(فلاش باك )

فب يوم مِن الأيام كان الفتايات يجلسون في مدرستهم ويتحدثون ببمرح ذهبت روان إليهم وعانقتهم جميعًا وقالت بسعادة: أنا هقولكو على حاجة كلكم عشان أنتو أول ناس تستحق تعرفو
نظر إلا بعض بعلامة أستفهام فأكملت:أنا ارتبط شاب كويس جدًاااا وأبن ناس ومحترم أوي وبيحبني وأنا كمان بحبووو اوووي وخلاص إتفقنا إننا هنتكلم نتعرف على بعض لمدة شهرين ويتقدملي هيييييه

نظر إلا بعض بفرحة ممزوجة بخوف لقد هذا أول تجربة إليها وهي لاتعلم شيء عن هذا الحُب

ملك :طب وأنتي متأكدة مِن كلامو وواثقة في يعني
روان بحب أووي
هند بفرحة :يبقا نقول مبرووك وعندنا عرووووووسة وضلو يمرحون ويضحكون بقوة  ومر على أرتباط روان ثلاث شهور وكانت دائمًا هادية وأبتسامتها على وجه وتحكي لهم كل شيء عنه وفي يوم أتخذت قرار أنها تعرفهم عالي وبالفعل حددته معاد وذهبه إلا الكافية الذي يجلس في ودلفه إلي وقالت ملك:واو هو دة دة طلع أحلا ما كنتي بتوصفي
مربم: روان ينفع تسلمهولي يومين و تاخدي تاني يخرببت جمال شاعرو

هند. كانت تنظر إلي بأعجاب شديد وشرود

نظرت روان إليهم بعصبية واشتعلت نيران الغيرة: ما تتلمي انتي وهيا في أية
وانتي يست هند مش عندك حاجة تقوليها 

وجع بنت حواء ستكتمل في العيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن