وجع بنت حواء
البارت: الحادية عشر
بسم الله
محمود أتخد نفسًا عميقًا وقص لها ماحدث في الماضي
فلاش باك
كان محمود يقف محمود أمام الجامعة ينظر إليها بأهتمام ويراقب جميع تحركاتها الهادئة بحُب
ذهب إلا كريم وقال له بهدوء: عايز أتكلم معاك في موضوع
نظر إلي كريم ضاحكًا وقال: سبحان الله وأنا بردو عايزك في موضوع مهم ولسة كنت جاي أقولك
قال: خلاص أشطا هجيلك بليل ونرغي يلا أنا هروح بقا وعلى معادتنا
وآتَ الليل وذهب محمود إلا منزل كريم وجالسه في التراس وكلًا منهم يحمل فنجان قهوته الخاصة
نظر إلي محمود وقال: هاه كنت عايز تقول أية
كريم بأرتباك: لا قول أنت الأول
لحظ محمود أرتباكه وقال ضاحكًا: قول ياكيمو إللي عندك
كريم: لا قول أنت الأول
قال محمود بحزم: متخلص ياعم مش هنعزم على بعض
أتخذ شهيقًا وزفيرًا وقال: غي بنت معجب بيها لا لا معجب أية أنا بحبها فعلًا
أنا نفسي أتجوزها أنهاردة أبل بكرة، مِن أول يوم شوفتها وهي ملغبطالي كياني كله، كل حاجة فيها بتشدني رقيتها وهدوئها وغمزاتها إللي بيظهره لما بتضحك بقالي حاولي شهر وأكتر على الحال دة لحد اما أتاكدت مِن إحساسي وأخد الخطوة وهعترف ليها بحُبي هاه أي رايك
كان يستمع حديثه بذهول تام لقد وصف كُل شيء بداخله إليها، لقد قال كُل الحديث الذي كان هيقصه له
ثم ضحك بقوة على هذه الصدفة وقال: سيدي على الحب إللي جننك ياصحبي وباين في عينك أبل كلامك مين بنت اللذينة إللي عملت فيك كدة حد أعرفه
قال كريم : أها طبعًا عز المعرفة
محمود: طب قول أخلص
لا خمم أنت مع نفسك
محمود بنفاذ صبر : ماتخلص ياض يا رخم عشان أحكيلك موضوعي أنا كمان
قال كريم وهو يقصد أستفزازه: خلاص هقولك أول حرف مِن أسمها (ج) هاه عرفتها
محمود :ساحر أنا بقا عشان أعرفو متقووول
كريم وهو يذكر أسمها بحب وحماس وقال: جنااات
نظر إلي محمود نظرات صادمة ممزوجة بالذهول
وأصبح يحدث نفسه: لا لا أكيد مش جنات حبيبتي أكيد تشابة أسامي أكيد
وقال بصوتًا مرتجف :جنات مين
فقال كريم بحُب ظاهرًا للغاية: جنات يا عم إللي معانا في الجامعة صحبتنا بس بقت حبيبتي وصحبتي وروحي وكل حياتي
شعر محمود بأوجاع كثيرة بداخله وأصبحت حالتة صعبة للغاية وهو يستطع أنه يفهم ماقوله ولكن لايستطيع شعر بنيراأن بداخل قلبة الذي أستمع صوت كسروهُ وتمنا يكون هذا حلم لا كابوس وهيستيقظ منه، ولكن لاشيء لتغير القدر
