وجع بنت حواء
البارت: السادس
بسم الله
في مطعم شهير للغاية كان الشباب يجلسون جميعًا على طاولتهم الخاصة يتحدثون ويضحكون بمرح
كريم بهدوء: طيب ياجوجو إية رايك نخرج بليل سوا سوا؟
جنات ضاحكًا: سوا سوا إية بس ياعم أتنيل، وبعدين هو أنت حياتك كلها خروج ماتتهد في البيت وتذاكر شوية الإمتحانات قربت
تحدثت نانسي بغضب ممزوج بالضحك: بالله بلاش السيرة دي عشان كل أما بفتكرها بفتكر الدكتور وهو بيقول وفي هذه اللحظة تحدثت بصوت الدكتور وهو يردف قائلاً: لو مذكرتوش مافيش دخول لي الإمتحان والإمتحانات جاية صعبة ومش من المنهج أصلاً وأنا حذرتكم وإللي هيتاخر يقعد في بيتو أحسن
كان الجميع ينظر إليها وهما يضحكون بشدة من أسلوبها الذي مثل أسلوبه بالضبط أردف محمود ضاحكًا: والله كاني شايفو بظبط يخربيت فقرك
كريم ضاحكًا: أها يا سلام لو يشوفك وأنتي بتتريقي عليه كدة
جنات بهدوء :دة مش بعيد يرفدنا كلنا أو يجبلنا إمتحانات من المريخ
محمود بخُبث :لا لا وإحنا مالنا إحنا فاعل خير هنوريله الفيديو ونخلع، نظره إلى بعض بعلامة إستفهام فعرض محمود أمامهم فيديو لنانسي الذي كانت تتحدث بصوت الدكتور منذ ثواني
إنفجره ضاحكًا مرة أخرى على علامات وجهها الصادم، أردف كريم: يخربيتك صورته ازاي دة أنا قاعد جمبك ومش شوفته
جنات ضاحكًا: لا لا دة أنت لو بتعمل تعويذا كنا خدنا بالنا
نانسي غاضبًا: بطلي ضحك وأستخفاف وأنت يارخم أمسح الفيديو دة عشان مزعلكش
محمود بتحدي: طب وريني الزعل كدة وظله يتحدثون ويضحكون وبعد عدة وقت أنتهه من طعامهم ورحله
_____________________________
نعود إلى مدرسة ملك وتحديدًا على درجات السلالم كانو يجلسون يتناوله الطعام سؤايا
ملك بهدوء: بت يا مريم فينك مختفيا كدة وكنت برن عليكي فونك كان مقفول لية؟
أردفت روان وهي تتناول الطعام: تلاقيها كانت بتصيع مع أحمد
ملك ضاحكًا: يخربيت قلت أدبك أخرسي
هند غاضبًا: أتلمو شوية خلينا نشوف البت كانت بتهبب إية؟
مريم غاضبًا: خلصتو تريقة يا ظريفة منك ليها أنا كنت بموت أصلاً وكنت هروح في دهيا نظره لبعض بقلق فأكملت: أمي شكت إني مرتبطة وبحب أحمد وبكلمه
ملك بتوتر: وعملتي أيه؟
أردفت مريم بالامبالاه: ولا حاجة فضلت تزعق فيا ورنت على بابا وقالتلو تعالي شوف بنتك وهو جه وضربنى وعقبني واخد مني الفون وفضلت كل المدة دي في البيت بس لحد أما قلتلهم إن مافيش حاجة من الكلام دة وإن أنا مش بعمل حاجة
