الفصل الأول

585 13 5
                                    

تحكي القصة عن  فتاة اسمها نور  عمرها 23 سنة  أكملت دراستها الجامعية بعد أن درست القانون حبا لعمل والدها لكنها إختارت مهنة المحاماة على مهنة القضاة فهي مهنة صعبة ،  هي البنت الوحيدة لعائلة مكونة من أب يعمل قاضي وأم مؤلفة قصص الاطفال لكنها أصيبت بوعكة صحية أجبرتها على المكوث في البيت مما أحزن و أسعد نور في نفس الوقت حزينة لمرضها فهي لا ترضى أن يصاب أحد من عائلتها و سعيدة لقضائها معظم الوقت مع والدتها خاصة مع إهتمامهم الزائد بالعمل سئمت غيابهم كثيرا فهي تريد أن ترتبط عائلتهم وتتماسك أكثر ، وفي يوم جديد مليء بالطاقة الإيجابية  طلبت السيدة شمس من إبنتها إحضار الجدة فاطمة من أجل حفلة عيد الميلاد الليلة أخذت نور مفاتيح السيارة منطلقة نحو وجهتها وبعد نصف ساعة كانت تركن سيارتها بجانب بوابة ضخمة متصدأة بفعل الزمن والتي تؤدي مباشرة إلى منزل جميل ذو طراز قديم بجدران من الحطب وسقف قرمزي اللون مكون من طابقين وعلية ولا ننسى تلك النباتات المتسلقة التي تحيط جدران المنزل من كل جانب (نبتة اللبلاب ) شيده جدي منذ خمسة وثلاثون  سنة ومع هذا بقي على نفس الهيكل فكان لوحة فنية مكتملا بتلك الحديقة الخلابة المتعددة بشتى أنواع النبات منها أزهار اللافندر واللوتس وأشجار الرمان والتوت البري وبركة صغيرة من الجانب الأخر ، المكان هنا مريح وهادئ يساعد على تغيير الأنفس من الأسوأ للأحسن ولاسيما نور كانت دائما هنا  فقد ترعرت في هذا المكان معظم الوقت خاصة حين يحين فصل الربيع ، نزلت من السيارة متجهة لجدتها الجميلة برغم كبر سنها تزرع فردا جديدا لحديقتها قبلتها على خدها وكالعادة تستقبل نور حضن جدتها الدافئ وقبل أن تنهض و تستدير قفز عليها شيء أخافها بشدة ...

الكابوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن