بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹
فل نبدأ ✌️
***★***★***★***★***★****
إنه شارع مقطوع لا محلات به أو سكان لا يسكنه الا مجموعة من "الخمورجية.. والحشاشين"
اضطرت مليكه اسفآ أن تسلك هذا الطريق لانه الوحيد الذي يؤدي إلى منزلها....حبست مليكة أنفاسها وتوكلنا على ربها...وسلكت هذا الطريق المقطوع......
لم تكمل مسيرتها بخير بسبب تلك الآلة الحادة المعروفة "بالمطوة" التي كانت على بعد سنتيمترات من رقبتها...
-علي فين العزم يا قطة..هو دخول الحمام زي خروجه...
شدت مليكة علي أعينها وجزت على أسنانها
وكورت قبضة يدها برعشة ..وهي تسب بداخلها هؤلاء الشباب "الحشاشين"
-طلعي الي معاكي ولا نطلعه احنا بمعرفتنا ...حاولت مليكة أن تستجمع قوتها الزائفة..
مليكه بتوتر:معيش حاجة و سيبني امشي احسنلك.-الله الله الله..دي القطة طلعت شرسة وهتتعبنا..ولا احممو ..
حمو: أيوة يا معلم نص!!
نص: قوم مع الضيفة بالواجب..لم تشعر مليكة بأناملها بعد أن رأت حمو يمسك
بالآلة الحادة "المطوة" ويقترب منها رويداً رويداً..
مليكه برعشة في صوتها: استاذ نص لو سمحت سيبني امشي..انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه!!-وماله اعملي بس في عالم الاموات يا كتكوتة..
ظلت تأخذ خطوات الخلف وصدرها يعلو ويهبط من الرهبة .. تصادم ظهرها بشخص ما!
فصرخت برعب لم تستطع الوقوف فسقطت ارضآ و هي تنكمش علي وشك البكاء.....فجأة صدح صوت طلقة نارية شقت السماء ..
وشقت قلب مليكة من الخوف لم تتمالك أعصابها ففقدت وعيها علي الفور.....***************
في احدى دول الخليج..
يجلس رجل على مقعده الوثير ..
ممسكاً بصورة في يديه..يتحسيها ببطئ,,,كل ذرة في كيانه تنبض بالاشتياق والحنين إليها..
يبتسم و قلبه يعتصر الما علي فراقها،،،
لاكنه أبتعد حتي يوفر لها ولابنها حياة كريمة..-راجعلك يا غاليه،،راجعلك ومش هسيبك تاني!!
*****************
في غرفتي على سريري اري من يقف وراء الباب وظله يحاوط المكان...
لا أنه ليس عفريت امي قالت لي أنه لا يوجد عفاريت لاكن رئيت ظل هذا المخلوق الغريب يقترب.....
سيتوقف قلبي من الخوف
-اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
-اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
-اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..ظل يقترب ولم توضح ملامحه بعد...
ظل يقترب حتى دني الي مستويا يقترب من وجهي لاكن ملامحه غير واضحة اقتربت منه حتى اري وجهه لاكن........"*********************
لااااااااااااء
صرخت مليكة ونهضت فزعة !!..نظرت إلي يداها وتحسست وجهها!!.
يا الله أنه حلم..!! ارتسمت بسمة صغيره على وجهها..لاكن لم تدم هذا الابتسامه!!
أنها مازالت في هذه الشارع المقطوع
ورجل يحاول أن يوقظها...... ففزعت مرة أخرى...
أنت تقرأ
أحببت كابتن
Humorعندما احببتك لم احب وجهك فقط بل أحببت روحك الطفولية وشغفك أحببت كابتن للكاتبة :- إيمي أشرف