بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹
فل نبدأ ✌️
*★**★***★**★**★*★*★*★
جلست سلمي على الأريكة وهي متوترةسلمي:- خير يا بابا عايزني في ايه
محمود:- يعني متزحلقتيش من علي
السلم زي ما قولتي وطلع انك بتكدبي علياسلمي:- والله يا بابا انا كنت عايزة اقولك
بس خوفت انك تمنعني من التمرينمحمود:- وانتي فاكرة أن انا نايم
على وداني في البيت دةسلمي:- العفو يا بابا انا بس..
قاطعها محمود وتابع قائلا
محمود:- مليكة جت وحكيتلي على
كل حاجةسلمي بصدمة :- حكيتلك ايه
محمود:- انك اتزحلقتي في الميا وانتي
بتدربي ويوسف كان معاكيسلمي:- أيوة ما عشان هو
بقي كابتن الفريق بتاعيمحمود:- اظاهر كدة أن انا دلعتك وهودتك
بما فيه الكفاية من هنا ورايح تنسي حكايه
تدريب المصارعة دة نهائي انتي فاهمهبعدها ذهب محمود الي غرفته لينام
وترك سلمي بمفردها في الغرفة
سلمي:- طيب والله لاوريكي
يا مليكة الكلبمر أسبوعاً على أبطالنا
سلمي صحتها تتحسن وبقي يوماً علي
فك يدها من الجبسأما يوسف يتدرب بجد
وكل ما يشغل باله هي صاحبة الحجاب
سلمي يفكر بعنادها..ولسانها السليط ..
وحركاتها الطفولية وقد أشتاق إليها
نعم اشتاق الى أن يغضبها..ويري ملامح
الغضب تسيطر على وجههاومليكة كل ما يشغلها هو أن تنجح
حتي ترضي عائلتها وترضي نفسها اولااما مازن مازال يحقق في القضية
الغامضة ويتذكر ذكري مليكة معه
قد اشتاق اليها كثيرا لاكنه وعد نفسه
أنه يبعد عنها ويتقدم لها بعد أن تنهي
مرحلتها التعليمية**★*★**★*★*★*****★******
في صباح اليوم التالي
نهض يوسف و ذهب للحمام ليتحمم
ثم لبس ملابسه الرياضية وركب سيارته
وذهب متوجهاً لمنزل سلمي**★**★**★**★**★**★**★
وقف يوسف أمام باب المنزل وأخذ نفس عميق ثم طرق الباب
كانت سلمي تصلي وبعد أن أنهت صلاتها
سمعت طريق البابوذهبت لتفتح وجدته يوسف
يوسف:- صباح الخير
سلمي:- مش عايزين النهاردة
ثم جنبت الباب على سبيل أن تغلقهدفع يوسف الباب وقال
-- ايه ايه استني انا مش جايلك اصلا
انا جاي لباباكي
أنت تقرأ
أحببت كابتن
Humorعندما احببتك لم احب وجهك فقط بل أحببت روحك الطفولية وشغفك أحببت كابتن للكاتبة :- إيمي أشرف