(الفصل السابع عشر)

3.4K 200 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

***********

محمود:- سلميييي....مليكةةةةةة

أتوا الفتاتين عقب نداء الأب عليهم

سلمي :- أيوة يا حج

مليكة :- أيوة يا بابي

نظرت سلمي لمليكة نظرة جانبية
استحقارية ولم تعقب
 

محمود:- ههههه ربنا محرمنيش من حاجة
جابلي جعفر (وهو يشاور على سلمي)

ومرلين مونرو (وهو يشاور على مليكة)

عامة عمكم عبدالله عزمنا
عالعشا النهاردة

مليكة :- عمنا عبدالله مين

محمود:- عبدالله صحبي

سلمي:- خلاص خد مليكة وروحوا انتوا
انا مش رايحة في حتة (كانت لا تريد الذهاب
كي لا تري ذلك اليوسف مرة أخرى)

محمود:- لاء لازم تروحي خديجه
عايزة تشوفكم

سلمي:- خديجة مين.

محمود :- مرات عبدالله صاحبة امك
الله يرحمها

سلمي :- اااااه انا فكراها بس طشاش كدة

محمود:- اهي هي بقي اللي طلبت أننا
نروح هناك وانتي لازم تكوني معانا

سلمي بضيق:- ماشي

محمود:- وياريت تلبسي حاجة عدلة

سلمي وهي تجز على أسنانها:-  حاضر

ثم دخلت غرفتها ودخلت بعدها مليكة

جلست سلمي على السرير وجلست مليكة بجانبها

مليكه بتنهد:-  ايييييييه

سلمي:- مالك انتي كمان

مليكه:- هنروح عند عمو عبدالله
وهنشوف يوسف

سلمي :- شافتك عقربة اتلمي

مليكة :- خلاص خلاص انا رايحة
أشوف هلبس ايه

خرجت وهي تدندن الغزالة رايقة
والناس الحلوة فايقة يا سيدي يا جمالو
مالو ضغط كتير عليه

نسيب مليكة اللي هتجلط سلمي
ونروح ليوسف

***************

من الناحية الأخرى
يقف يوسف أمام الدولاب الخاص
به ليختار ماذا سيرتدي

يوسف لنفسه:-  طب وبعدين اختار ايه🤔
دة لاء ودة كمان لاء اممممم
أيوة هو دة

دخلت الي غرفته خديجة

خديجة:- يوسف

يوسف:- ناعمين

خديجة:- هند بنت خالتك عايزة تروح
بيتهم

يوسف:- طب ما تروح انا مال
اللي جابني

خديجة:- روح وصلها وابقي تعالى

يوسف:- خلي عم سمير يوصلها انا
مش فاضي

خديجة:- عم سمير راح يجيب طلبات
روح انت وصلها بعربيتك يلا

يوسف:- عربيتي مفيهاش بنزين

خديجة:- عم سمير فولها امبارح

يوسف:- خلاص هتزفت انا عارف اني
مش هخلص

ثم لبس (تي شيرت اسود وبنطلون اسود وكاب اسود)
ونزل من غرفته ليصل "هند"

""""""""""""""

في العربة

هند :- يوسف شغل اغنية تسلينا واحنا
ماشيين

يوسف:- مبحبش اسمع حاجة وانا سايق

هند:- طب جرب تسمع هتحس بتسلية
ثم شغلت الكاسيت الخاص بالعربة
وكانت اغنيه "عمرو دياب"

اشتغلت الأغنية و بدئت تدندن مع الأغنية

(معاك قلبي وبلاش تغيب عني
بتوحشني مليش غيرك حبيب قلبي
يا احلي ملاك)

أكملت الاغنيه وهي تنظر ليوسف

ويوسف ينظر أمامه ولا يبالي لها

ثم انزعج من الصوت العالي وضرب
الكاسيت بعصبية واوقفه

يوسف:- قولت مبحبش اسمع
حاجة وانا سايق بيجيلي صداع
في راسي

هند:- يوسف انت عارف ان انا بحبك
وانت مش معبرني ليه

يوسف:- عشان انا بحبك زي اختي
يا هند ومستحيل اشوفك غير كدة

ثم رن هاتفه وكان المتصل صديقه
"رامي"

رامي :- الو يا يوسف

يوسف:- أيوة يا رامي في حاجة

رامي:- اه كنت عايزك تيجي توصلني
المستشفي عشان عربيتي عطلت
وانا مستعجل

يوسف في نفسه:- هو انا اشتغلت اوبر وانا
معرفش،،
ثم اكمل
حاضر هجيلك انت فين

انا علي أول
الشارع بتاعي

يوسف:- خلاص انا قريب
عليك هجيلك سلام

وصل يوسف الي المكان الذي يقف
به رامي نزل من العربة و صافح يده
وقبل أن يركب رامي قال

رامي:- يوسف ولا انت تعرف البنت
اللي جوة العربية دي

يوسف:- اه دي بنت خالتي

ثم دقق رامي بملامحها وتأكد أنها نفس
الفتاة التي كانت ستصدمه بعربتها
رامي كان مشدود لها من اول مرة
تقابل معها ولفتت انتباهه

ركب رامي في المقعد الخلفي للعربة
وانطلقا

اوصلهم يوسف ورجع إلى بيته
مسرعا لأن الساعة كانت السادسه والنصف
مساء واقترب موعد العزومة

****************

في منزل محمود

محمود:- سلمي  مليكة يلا يا بنات

اتت سلمي ومليكة وهم مرتدين ملابس
شيك جدا وكانوا الفتاتين في قمة الاناقة

************

وصلا إلى فيلا عبدالله ريان

وكانوا في استقبالهم خديجة
التي رحبت ترحيب حار بالبنات
وخصوصا سلمي التي كانت تحبها
منذ صغرها
ورحب عبدالله بمحمود وجلسوا
في غرفة استقبال الضيوف

بعد وقت نزل يوسف من الطابق العلوي

و.........................

البارت خلص

أحببت كابتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن